نوسه
أتكلم
سلام بقا عشان الأخ عايزني
أتكلم علاء و هو مش باصصله
كل حاجة مشيت كويسة و الخطة مظبوطة
بصله بإستغراب
خطة أية
كام مرة لازم تعرف أن أي قضية بتأخدها بعرفها
عرفت أية المرة دي
كل إل أنت عارفه بس أكيد أحب أسمع منك
بصله و هو بيمشي
مش لازم تسمع مني
و بعدين أبعد عشان الموضوع دة خطړ و متلعبش بعمرك كفاية أبوك
الهدف واحد و المچرم واحد والمضمون واحد
معتش هتكلم معاك زيادة بس خلي بالك من نفسك
ابتسمله
متخافش عليا
فى مكان تاني
يوسف ببرود
عملت إل عليا و التمثلية شغالة
ردت بهدوء
حلو و التنفيذ مستمر زي ما قلتلك المهم دلوقتي ننتقم منه هو السبب فى دة كله
طب أنا عايز أنتقم عشان هو أبويا أنت عايزة ټنتقمي من أبوك لية
بصيتله و كانت عايزة ټعيط
أقولك سر
قولي
أختي و أمي
أية
بصيت قدامها بجمود
زي ما سمعت كل قذوراته دي و كل جرايمه و كل قرفه و مكتفاش بده كله قټلهم بدم بارد
لية
أتعصبت و أتكلمت بصوت عالي
عشان أتكلموا كانوا هيتكلموا و يقولوا الحقيقة من يومها و أنا فيها أني و قافلة على نفسي بحاول أتأقلم و أنا مړعوپة بحاول أبعد عشان مصيىي هيبقى أوحش منهم كان لازم أعمل كدة!
العملية النهاردة صح
أيوة هيسلم الصفقة فى كتب الكتاب و مش هنتجوز مټخافيش!
فى خطة بديلة
لحد دلوقتي لا بس احتمال اة لو هو عرف بدري على العموم المعلومات دي دلوقتي لازم توصل لمكان آمن
بصيتله
مع مامتك
مش هدخل حد من عيلتي فى حاجة زي دي
المخاطرة مطلوبة فى شغلك يا حضرة الظابط
بروحي مش بأهلي
كفاية ضغط
بصيتله
لو بصيت كويس هتعرف أن الضغط الحقيقي أنا فيه مش أنت
سابته و مشيت و هو سرح فى المكان إل مشيت فيه روح البيت و شاف علاء قدامه
نعم
كنت فين
علاء سيبني
كله غلط من الأول
و دة حق و لازم أخده
مش بطريقتك دي أنت هتتدمر قبلها
بصله
و أية كمان
هنروح فين
تعالى بس
بعد فترة
أنزل
أية دة بقا
تعالى ورايا
فتح الباب و بيبص لقا مرات علاء إل كانت مېته بص شوية پصدمة بس علاء ابتسم
ممكن تقعد و أفهمك
قعد و هو مذهول فأتكلم علاء
هى عايشة ممتاتش بس دة كله بسببي كان لازم أخفي حقيقة أنها موجودة هنا!
من كام سنة حاولت أبقى ذيك و أجيب حق بابا و النتيجة أن سعد حاول و دلوقتي هتفهم أكتر
أفتح يا يوسف
فتح و لقى إيمان
ازاي
كانت كلها خطة
لفله
يعني أنت لسة بتحاول
لازم أجيب حقه هو مخلف رجاله وراه
و حسام
خليه بعيد هو و ماما بس فى وقت هنحتاج نقوله
و الخطوة الجاية
أتكلمت إيمان
عرفت للأسف أنه هيسلم كل حاجة فى أثناء كتب الكتاب يعني فى احتمالية بردوة بعد كتب
الكتاب
بصلها علاء بغموض
كله هيتدبر لازم تجهزوا نفسكم بسرعة و إيمان لازم ترجعي و تعملي كل إل اتفقنا عليه
تمام
كل الأمور ماشية مظبوطة و سعد مش حاسس بأي حاجة بيجهز كل حاجة فى الخباثة و كله تمام كانت إيمان بتلبس فستان ملون لأول مرة بعد خمس سنين بصيت على نفسها و بدأت ټعيط جامد افتكرت أختها و مامتها بس مسحت دموعها بسرعة و افتكرت أنها هتنتقم منه
خرجت بره لقيت الجميع موجود و بدأ المأذون يكتب الكتاب و الغريبة أن مفيش حاجة بتحصل خالص أتكتب كتابها