الوراقي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اااه كنتي وحشاني بشكل
بكرهك
همست بها لونا پقهر قبلما يقهقه عاليا ثم أكمل
وانا كمان بكرهك يا روحي
حاولت التملص من بين أحضانه لتخرج منها وتبتعد عنه فهمس
إثبتي بقا لسه فيكي حيل
فقالت پغضب مكبوت
سيييبني
تحولت ملامح وجهه على الفور للضيق والتجهم فحررها من بين ذراعيه كما أرادت لتلتف بسرعه وكأنها تبتعد عن ملقف للقمامة تستعد للذهاب للمرحاض فقال
وقفت توليه ظهرها ولم تجيب فقال
رايحه تستحمي بسرعه عشان تشيلي اي أثر مني عليكي مش كده
اطبقت جفناها تبكي پقهر شديد فصړخ فيها
ليه كل مره أقرب منك تعملي كده ليه كل مره تبقى بالڠصب انتي مراتي وانا ليا حق فيكي وباخده
انت ايه الي جابك هو مش خطوبتك بكره
أظلمت عيناه وتعاقبت عليه مشاعر وئدها سريعا ثم اعتدل في جلسته وقال
على اساس أنكم معترفين اني من عيلتكم اصلا ولا حد مهتم حضرت أو ماحضرتش ماحدش هياخد باله
رفع عيناه لها بصمت يطالعها يراقب جمالها عن كثب
لونا ابنة عمته صاحبة وجه الحوريه والعيون الواسعه البنيه وشعرها كذلك كانت تضوي كالنور جمالها متدلل متدلعمتغنج حتى لو كانت في أسوء حالتها حتى وان كانت بمزاج سيئانها في كل مره يراها فيها يعلم انها ذات أثر وحضور يعمل لها الف حساب حتى لو كنت تكرهها
فهز كتفيه وقال بيرود
ولو شكليات تفتكري اهل خطيبتي هيقولوا ايه لما ما تحضريش خصوصا ام العروسه انتي عارفه هي مركزه معاكي أد ايه
مانا سيبت لها البلد كلها ومشيت اعمل ايه تاني
وقف عن الفراش يلتقط ملائه صغيره يواري بها سوئته ثم قال بحاجب مرفوع
انا وأنتي عارفين انتي سافرتي ليه ولا ناسيه
لأ مش ناسيه
صمتت لثواني ثم قالت
المفروض تطلقني انت خلاص هتخطب أهو
اغمض عيناه يخفي غضبه ثم قال
عايزاني أطلقك عشان تدوري هنا على حل شعرك مش كده
ابتلعت غصه مريره بحلقها فهي تدور معه بحلقه مفرغه لم ولن يغير فكرته عنها فقالت
لأ عايزه اخلصك من عاري وان اسمي يرتبط بأسم حد محترم وله وزنه زيك
بسس
قاطعها پغضب
مابسش انتي مش كنتي داخله تستحمي اتفضلي ادخلي ومش عايز كلام تاني
تحركت بكره وڠضب وتركته يرتمي على الفراش خلفه يضع كفيه على دماغه كأنه يسارع أصوات كثيرة متداخله تدور داخلها
أرتدت روب الإستحمام بأهمال وخرجت من المرحاض تتقدم من الفراش تنتوي النوم هكذا لن تصحو لمده اطول تواجه فيه كابوسها ماهر ماهر عزام الوراقي ابن خالها هو أسوء كابوس أسوأ من عمها وما فعله بها هو الأسوء على الإطلاق
نامت على اخر مكان بطرف السرير وتكورت على نفسها تكتم صوت بكائها تخشى أن يسمعه لتشهق
حاولت التملص منه يظهر نفورها ليأمرها بحزم
بطلي حركه نامي
سكنت بأمر واحد ولم تتحرك لتمر تلك الليلة المريرة عليها ويذهب لحال سبيله تشغله عنها حياته التي كانت هي دوما خارجها ويتذكرها كل حين فتتنفس هي صبرت نفسها بهذا الامل كي تساعد حالها على الإطمئنان ولو مؤقتا حتى ټغرق في النوم وينتهي كابوسها
معه لكنه