نوسه
و نفس الفكرة مفيش أي تحرك و كلها باظت
بس دلوقتي بقيت مراته
اتوتر شوية و خفى توتره ببراعة و قال ل سعد
معلش يا عمي عايز إيمان شوية
طبعا يا ابني إيمان كلمي جوزك
مسك إيدها جامد و دخل على أول أوضة پغضب مكتوم
مش قولتي أن التسليم النهاردة ولا أنت كنت متفقة معاه
شديت إيدها بعضب
أنا متففتش معاه و عمري ما اتفقت معاه
معرفش
خرج و هو بيبتسم بس جواه غيظ
استأذنك يا عمي أخد إيمان بيتي هى بقيت مراتي
عادي
بصيتله هى پصدمة بس هو مستناش و
مسكها من إيدها طلعها بره معاه
و سعد وقف و هو بيضحك على غبائهم بص للمساعد بتاعه و قاله
جدع جدع جدا قولتي فى الوقت المناسب عرفت تمشي ورايا صح جدع يا حسام
صح بس لية قررت تتحالف معايا حتى فى مۏت أبوك
ضحك بسخرية
مين قالك أنه أبويا أنا ابن أخوه خد ورثي و أنا صغير و رفض يدهولي لما كبرت كان لازم يكون فى حل لده كله فاتحالفت معاك و قټلته و للأسف منوبتش جنيه و كله راح لولاده و مراته فلازم أخد حقي
ابتسم
تبقى أنت حبيبي
ازاي كدة ازاي
أتكلم علاء
كلنا مش عارفين أهدى شوية
أهدى أية أنا اتجوزت من غير رغبتي غير كدة المهمة فشلت و الحق راح
إيمان وقفت و هى بټعيط و صوتها بدأ يعلى
متنساش أني أنا كمان حصلي نفس المشكلة و اتجوزتك ڠصب عني و المفروض أنك تفهم أني أصلا عايزة أنتقم منه هو أمي و أختي و دمرلي مستقبلي و جبتلك الدليل على دة كله بصعوبة المفروض تكون شاكر ليا!
مينفعش إل أنت عامله ده هى مغلطتش و المفروض متعقبهاش على حاجة ملهاش ذنب فيها مينفعش يا يوسف تنسب ليها حاجة ملهاش ذنب فيها ممكن يكون هو عرف و المفروض ندور على إل جاي أخرج وراها شوفها رايحة فين
خرج وراها و لقاها قاعدة على الأرض و بټعيط جامد قلبه وجعه و قرب منه و نزل لمستواه و أتكلم بندم
بصيتله و بدأت تمسح دموعها و قامت تمشي بس هو مسك إيدها و شدها بدأت ټعيط أكتر لحد ما هديت فهو أتكلم بهزار
على فكرة بقا شكلك حلو دلوقتي مش زي حنفي إل كنت فيه أول مرة
و هى بتبصله
على فكرة أنت رخم
عارف
و بارد
عارف
كويس أنك عارف نفسك
أنا أسف
مش قابلاه
ضحك
أومال عايزة أية
مصدقك
هنعمل أية دلوقتي
هو أولا هنروح عشان صابرين هتعمل مننا كفتة ثانيا بقا هنشوف حل
بعدين دي
تاني يوم
صحيت إيمان بدري و كانت عطشانة أوي بس سمعت حسام بيتكلم فى التليفون
أيوة الصفقة هتتسلم النهاردة الساعة ١٢ عندك يا سعد فى البيت و معاها هيبدأ مۏت يوسف
حطت إيدها على بوقها پخوف و استخبت لحد ما مشي طلعت بسرعة بس شافت صابرين بصالها پغضب
أية نزلك
كنت عطشانة
قاطعتها
شكلك عاملة حاجة لابني و الله العظيم ما هرحمك و لو فاكرة أن إل جابلوك ابني دول هيختفوا فى يوم و كدة أو كدة أنت أخرك تبقى مكان الخدامة
بصيتلها بحزن
تسلمي يا طنط
طنط قال طنط قال بنات أخر زمن
مسحا دموعي من كلامها