الجمعة 27 ديسمبر 2024

محاسن الكاتبة سلوى عليبه

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الأول 
الفصل الاول
أنين القلب 
حصري
Salwa Eleiba
المقدمه
تجتاح قلبى العديد والعديد من المشاعر المختلفه ولكننى انا من يجب أحدد ما اريد أن اعيش ولكنى تركت الاختيار لغيرى ولم يكن لى أى دور فى حياتى غير الموافقه على مايريدونه منى ورغم ذلك حاولت مرارا وتكرارا أن أصلح حياتى وأجعلها أفضل ولكن كيف تفعل هذا مع شخص أنانى يعلم تمام العلم انك لاتقدر على الابتعاد فيضغط عليك حتى الانفجار يشعرك بانك شئ ناقص بدونه كأنك سفينه وهو القائد يوجهك حيثما يريد وأنت ليس لك حق

الاعتراض
يشعرك كأنك من ممتلكاته التى مهما ذهب بعيدا عنها فإنه سيرجع ليجدها بإنتظاره 
الفصل الأول 
يأتى الصباح بميلاد يوم جديد به سعادة للبعض وتعاسة وحزن للبعض الاخر فكل شخص صباحه مختلف عن الاخر فمنهم من ينتظر هذا الصباح ليبدأ يوما جديدا يزيده نجاحا وبهجه ومنهم من لا يختلف عنده هذا الصباح عن غيره فهو يعيش ولا يوجد لديه أى أحساس بالاختلاف فالدنيا بالنسبه للبعض كسفينه يضع بها كل مايحتاج لأنه يعلم انه عاجلا أو أجلا سيرحل عن المكان الذى هو فيه ولكن بماذا يملؤها فهذا هو المهم 
كانت هنا من الأشخاص الذين لا يهتمون بشئ غير دراستهم فهى طالبه فى اقتصاد وعلوم سياسيه قسم اقتصاد كانت تتضع جل اهتمامها بدراستها وذلك لأنها ليس لها أصدقاء مقربون حتى والدتها ليس ابدا بالقريبه منها رغم انها فتاه وحيده كم تمنت أن تصبح هى ووالدتها أصدقاء مقربون ولكنها فشلت فشلا ذريعا بذلك فأصبحت بعيده كل البعدعن الجميع رغم ان والدها قد حاول كثيرا الاقتراب ولكنها لم تمنحه الفرصه لذلك فهى لا تعلم هل فعلت ذلك لشعورها بالغيره لاقتراب والدها من أخيها هانى ام ماذا لا تعرف حقا ولكن ماتعلمه انها كانت تريد أن تشعر بهذا الاقتراب من والدتها حتى تكون لها الاخت والصديقه وأيضا الأم ولكن حقا هى المخطئه فى اعتقادها هذا 
هبطت هنا السلم الداخلى لشقتهم وهى متأنقه للذهاب الى الجامعه فقابلتها والدتها نيفين وهى تجلس فى الصاله تقرأ فى إخدى المجلات وتشرب فنجان من القهوه 
نظرت لها نيفين على فين كده دا انتى حتى مفطرتيش 
هنا بهدوء أبدا ياماما أصلى ورايا محاضره وعايزه ألحقها سلام 
ثم ذهبت فى اتجاه الباب ولكن أوقفها نداء والدتها لها بحنان استغربته هنا كثيرا 
استدارت هنا بدهشه خير ياماما بتناديلى ليه 
ابتسمت نيفين وقالت ابدا يا حبيبتى كنت هسألك هتخلصى محاضرات امتى 
جاوبت هنا
على سؤال والدتها وهى مندهشه كثيرا 
هخلص الساعه 2 فيه حاجه ولا إيه 
نيفين بإبتسامه لا أبدا ياحبيبتى أصل يعنى كنت بقول انك تيجى من الكليه على النادى ونتغدى سوى إيه رأيك 
زادت هنا إندهاشا من طلب والدتها ورغم ذلك جاوبتها وقالت اوكى ياماما هجيلك النادى بعد ماخلص يللا سلام 
ذهبت هنا الى جامعتها ولكن نيفين ظلت تفكر فيما ستفعله حتى يتم ماتريده 
أنهت هنا محاضراتها وركبت سيارتها تجاه النادى بعد أن ابلغت والدها والذى كان يطمئن عليها وسط اندهاشهم على طلب والدتها فهنا تذهب الى النادى كثيرا ولكن ان تطلب والدتها منها ان يتناولوا الغداء سويا دون باقى افراد العائله فهذا هو الغريب حقا 
ترجلت هنا من سيارتها ورنت على والدتها لتعلم أين هى فاجابتها والدتها بمكانها ولكنها لم تكن بمفردها فقد كان معها إمرأه أخرى تعرفها هنا جيدا فهى عضوه من أعضاء النادى ولكن مالا تعرفه أنها هى ووالدتها أصدقاء او يعرفون بعضهم البعض سلمت هنا على هذه السيده ثم جلست معهم وهى تشعر بالارتباك من نظرات تلك السيده 
فبدأت نيفين بالتعارف بينهم فأشارت لهنا 
دى بقه هنا بنوتى وحبيبة قلب مامى من جوه فى رابعه اقتصاد وعلوم سياسيه 
ثم أشارت للسيده ودى بقه يانونى ياحبيبتى طنط داليا حرم رجل الاعمال المعروف موسى زياده أظن سمعتى عنه 
أومأت هنا برأسها وهى تقول طبعا دا غنى عن التعريف 
دا من أكبر رجال المال والاقتصاد فى البلد اتشرفت بمعرفتك ياطنط 
نظرت اليها السيده بتفحص وقالت انتى اللى قمر ياحبيبتى واتشرفت بمعرفتك قوى
ثم وجهت كلامها لنيفين 
بقه كده يانيفين مخبيه عننا الجمال والرقه دى كلها لا بجد زعلانه منك 
سعاده داخليه إجتاحت نيفين من إعجاب داليا بإبنتها فهى تعلم انها تبحث عن زوجه لإبنها الوحيد لؤى هذا الشاب الطائش فهو غير مسئول بالمره عن أى شئ غير العلاقات النسائيه المتعدده ولكنها لاتهتم بذلك فكل مايهمها انه الوريث الوحيد لتلك الثروه الكبيره وغير ذلك فهو وإن كان غير مسئولا فأكيد سيتغير بعد الارتباط والزواج خاصة وأن
هنا فتاه جميله حقا وتبهر من يراها فهو حتما سيقع لها ويحبها ويتغير من أجلها هذا كل مافكرت فيه نيفين ولكنها لاتعلم بما ممكن ان يحدث مستقبلا 
انتهوا ثلاثتهم من تناول الغداء وسط الكثير والكثير من كلام المجاملات المتبادل طبعا مابين نيفين وداليا فداليا سيدة مجتمع راقيه ولا يظهر عليها سنوات عمرها الخمسون أبدا حنونه جدا مع الجميع وأيضا تتمتع بشخصيه حازمه شديده الا على ابنها لؤى فهى لم تنجب غيره ولهذا دللته كثيرا حتى فسد فقررت أن تزوجه فتاه من اختيارها حتى يستقر وتغير من حاله وتأمل ان يكون على قدر من المسئوليه وهاهى ذا قد
وجدتها فهى رأت كثير من الفتيات ولكن لم يعجبها منهم أحد ا ابدا ولكن هنا فتاه رقيقه وجميله وهادئه ومن اسره معروفه جدا وذات سمعه طيبه فلم لا 
كانو مازالو يتحدثون فى مواضيع شتى حتى انتبهت داليا على إبنها وهو يدخل النادى كالعاده بصحبة فتاه من الفتيلت الكثيرات الذين يعرفهم فلؤى شاب وسيم جدا بشعره الفحمى الناعم وعيونه البنيه وبشرته البيضاء وايضا يتمتع بجسد رياضى جذاب وفوق هذا فهو ثرى وولد وحيد لأبيه فتلتف الفتيات حوله بل انهم من يتقربون منه لم يشعر أبدا برفض فتاه له يوما فكل من يراه من الفتيات يعجب بوسامته الشديده 
أشارت إليه والدته لكى يأتى وبالفعل لبى رغبة والدته وجاء اليهم بعد أن استأذن ممن كانت معه 
داليا وهى توجه اليه الحديث تعال ياحبيبى اما أعرفك على طنط نيفين 
اقترب لؤى من نيفين وسلم عليها وقبل يدها وهو يقول بكل كياسه 
طنط مين ياماما بقه الجمال ده يبقى طنط برده 
ضحكت نيفين بقوه 
دمك شربات ياحبيبى 
رد عليها لؤى اسمى لؤى ثم اتجه بنظره تجاه هنا والتى كانت تجلس فى كرسيها ولا تعير هذا الحديث أى انتباه لفتت انتباهه كثيرا خاصة وهى لا تعيره أدنى اهتمام حتى بعد ذكر أسمه 
فقالت والدته بخبث دى هنا بنت طنط نيفين 
أعجب لؤى جدا بها والاكثر انها لم تفرح لكونه سيقبل يدها مثل كثير من الفتيات 
لؤى لنيفين وهو يوجه نظراته ل هنا 
أكيد حضرتك اختها مش مامتها ابدا صراحه انتو الاتنين احلى من بعض 
ضحكت نيفين للؤى 
تسلملى ياحبيبىى بس انا هاجى فين فى هنا ورقه هنا خلاص بقه راحت علينا 
نظرت اليها هنا باستغراب ولسان حالها يقول فعلا جلس لؤى معهم وهو ينظر لهنا ويقول عندك حق ياطنط والله هنا حاجه كده تشد الواحد ڠصب عنه 
نظرت هنا لوالدتها بتعجب 
ماما انا راجعه من الجامعه على النادى وتعبانه وعايزه امشى لو حابه تقعدى اوكى تمام 
نظرت نيفين لهنا بامتعاض لانها كانت تريد منها الجلوس قليلا ماتقعدى ياهنا ياحبيبتى لسه بدرى شويه وهنقوم 
ردت هنا وقالت معلش ياماما عايزه تخليكى انتى مفيش مشاكل 
نهض لؤى مرة واحده وهو يقول بلؤم 
هو اذا جاءت الشياطين ذهبت الملائكه ولا ايه 
ارتبكت هنا من نظراته الجريئه وقالت لا ابدا بس فعلا انا مرهقه جدا وعايزه ارتاح شويه 
ڠضب لؤى بداخله من تجاهلها لنظراته بل والاكثر من ذلك انها حينما تكلمه لا تنظر اليه فمن هى حتى تفعل ذلك ولكنه تمالك نفسه وقال بهدوء
طب ايه مش هشوفك تانى يعنى 
نظرت اليه هنا بامتعاض وكانت ستجيب ولكن سبقتها والدتها وهى تبتسم 
طبعا ياحبيبى أكيد هنشوف بعض تانى كتييير ولا ايه ياداليا 
كانت داليا تراقب نظرات لؤى لهنا وبداخلها فرحه كبيره لإعجابه بها فقالت 
طبعا طبعا دا اكيد اننا هنشوف بعض 
دخلت نيفين الى المنزل بعد هنا بقليل فكل عاد بسيارته ولكن هنا طوال الطريق وهى تحاول ان تعرف السر وراء تغير والدتها والأدهى من ذلك انها كانت تلاطفها وتقول طوال الجلسه حبيبة مامى 
منذ متى ووالدتها تعاملها هكذا فهى لا تنكر انها اصبحت هشه داخليا ولا تستطيع اخذ اى قرار يخصها بمفردها وذلك لان دائما ماكانت والدتها تشعرها بأنها غير مسئوله ولا تستطيع أن تتحمل بمفردها نتيجة أى قرار 
ولكنها اليوم شعرت بشئ غريب فى كلام والدتها وأيضا نظرات ذلك اللؤى الجريئه جدا تجاهها فهى دائما ماكانت تخشى الدخول فى اى علاقه من أى نوع مع أى شاب وذلك لانها تخاف الجراح والندم اجلت كل مشاعرها لمن سيكون زوجها ولكنها ارتبكت داخليا من نظرات لؤي لها وكلامه معها فهى تشعر ان هذا الموضوع لن ينتهى عند هذا الحد 
عاد الجميع الى المنزل اجتمعت الاسره على طاولة العشاء 
فبدأ احمد الكلام وقال لهنا 
ايه يانونى ياحبيبتى روحتى النادى واتغديتى مع مامتك 
أجابت هنا بهدوء وقالت أيوه يابابا بس مكناش
لوحدنا 
استغرب أحمد الكلام كثيرا وقال 
يعنى إيه مكنتوش لوحدكم 
ردت نيفين بارتباك حاولت أن تخفيه 
أبدا أصل مدام داليا حرم رجل الاعمال المعرووف موسى زياده كانت قاعده معايا قبل هنا ماتيجى فعزمتها معانا على الغدا 
نظر اليها أحمد بتفحص وقال وانتى بقه عرفتيها منين 
ردت نيفين وقالت من النادى هيكون منين يعنى 
رد احمد وقال غريبه دى هى عالم وانتى عالم تانى خاالص 
نظرت اليه نيفين بامتعاض وقالت قصدك إيه بقع بكلامك ده يعنى انا مش قد المقام ولا ايه 
جاوبها احمد بهدوء وقال لا يانيفين مش القصد بس اللى انا اعرفه عنهم ان جوزها يعتبر ملياردير وهى والدها كان سفير وبتختار اصحابها بعنايه شديده وانتى عمرك ماكونتى صاحبتها يبقى ايه اللى جد !!!
نيفين بكبرياء لا طبعا دى اتعرفت عليا خلال اصحاب مشتركين ولما عرفت انى حرم المستشار أحمد المغربى اتصاحبنا 
نظر اليها أحمد بعدم رضاوهو يقول ماشى يانيفين 
كان هانى يتابع الكلام ولكنه لم يتدخل فهو لم يعجبه موقف والدته ويشعر ان الموضوع به شئ فهو يعرف والدته كثيرا فوجه نظره
اليها وقال 
مش دى والدة لؤى زياده اللى سيرته على كل لسان 
طبعا ده اول فصل فى النوفيلا اللى كلكم طلبتوها فمحدش يزعل بقه علشان هيبقى فيها نكد اللهم قد بلغت اللهم فاشهد 
اذكرو
الله ووحشتونى جدا ويلا رأيكم بقه ابهرونى منتظرة تعليقاتكم 
سلوى عليبه 
آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الثانى 
غزوت قلبى وانت تعلم انه بلا جنود لكى يردو الغزو والعدوان استغليت نقاء قلبى وانه كالصفحة البيضاء لتبدأ فيه انت كتابة اول حروف عشقك اعتقدت انه كما
 

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات