نوسه
أنا عايز اتجوزها يلا
تصدق هقوم و هجوزهالك عشان نخلص من حكاية بنت الصعيد دي
و كملت دعى
كشفت راسي و
دعيت عليك يا يوسف يا ابن محمد تتشك فى معاميعك معموعة معموعة
عليك نور يلا دلوقتي
نأخد موعد حتى
خدت خلاص يلا نجهز بقا
يلا يا أخرة صبري هطلع ألبس إلهي و تقعد تهوهو أربعة و عشرين ساعة ياااااارب
رفعت و هى
أمشي يا جذمة
صابرين كانت نازلة و هى بتتخانق مع يوسف
خره صبري اة اة هجوزهالك يا ولد عارف لية عشان تلبسك و تبقى ملبوس
و أنا موافق يلا بسرعة
خرجوا الاتنين و راحوا عند بيت البنت خبطوا على الباب و فتح ليهم أبوها و بترحاب شديد أو ما قعدوا النور قطع و سمعوا صوت مخيف و حاجات بتتكلم صابرين بصيتله پخوف
بصيلها و هو خاېف أكتر
أنا خاېف أكتر منك
فجأة و حسوا بحاجة وراهم قاموا هما الأتنين فأتكلم يوسف پخوف
يا نهار أسود دي فعلا اجري يا حنفي
صابرين مسكته من القميص بغيظ
تجري أية يا موكوس احنا بنلعب مع بعض أنت خلاص لازم تتجوزها يعني تتجوزها النسب ولا العاړ يا سبع البرومبة
لا خلاص غيرت رأيي بااى
ولا أنت هتسببني لوحدي رجلي على رجلك ولا بد لازم نمشي من هنا قبل ما نتلبس
أية دة ! هى !
نعم! بقا مش عارف ولا لا أومال جايبنا هنا لية يلا ياض من هنا ما كنا نروح نترزع فى البيت
جم يتحركوا لقوا حد قدامهم شعره منكوش و بيضحك ضحكة خبيثة صابرين رجعت لورا پخوف
سمعوا صوت الراجل إل قابلهم فى الأول بيتكلم بحدة
إيمان بطلي هزار الناس ضيوف عندنا
رفعت إيمان شعرها بهدوء و مسحت الميكاب الأسود و هى بتبتسم ببرود فأتكلم باباها الحاج سعد بهدوء اعذروني أصلها مكسوفة شوية
نعم! مكسوفة! أومال لو خدت راحتها كانت عملت أية فينا !
ردت إيمان و هى بتجز على سنانها
بتقولي حاجة يا طنط
ردت صابرين پخوف
لا يا حبيبة الطنط!
فأتكلم سعد
حضرتك كنت محتاجة حاجة أصل لما تيجوا تزرونا فى البيت أكيد فى حاجة
صابرين همست ليوسف
حاجة مهببة زي نيزك هيقضي علينا كلنا و بوم
ردت بهدوء
احنا جاين يا عم سعد نخبط قصدي نخطب بنتك إيمان و بالرخاء و البنين و إن شاء الله
غمز يوسف
أيوة يا صابرين يا جامد بقيت مثقف و تقول كلام جامد
طول عمري يا ولا
دلوقتي عاوزين نكتب الكتاب دلوقتي
بصله سعد بإستغراب
دلوقتي !
رد يوسف بهدوء
أيوة دلوقتي
ابتسم سعد
على بركة الله
فجأة النور قطع بصيتله صابرين پخوف
واد يا يوسف هما طلعوا ولا أية !
هنتمرمط يا سوسو
و النور جية تاني فأتكلم يوسف
هنكتب الكتاب بليل يا حج سعد على بركة الله
روح البيت و لقى حسام أخوه مستنيه و هو بيهزر
ولا اتلبست ولا لسة !
نينيني ظريف أوي
فأتكلم علاء ببرود
صوتك بدال ما قوم أقلبك
بصله حسام پخوف
يا ماما الواد دة بېخاف منه أوي
ضحك يوسف
براحته و بصراحة أتمنى أنه يعملها
بصله بغيظ
على فكرة أنت أخ مش جدع
حرك يوسف حواجبه
يا عم هى ناقصاك
بصله علاء بغموض و أتكلم
يوسف تعالى عايزك
بص يوسف لحسام و