رواية الحان عمري بقلم زهرة الربيع
لسه هنا
هدى ابتسمت باستغراب وقالت..هروح فين يا فاروق ما انت عارف اني مش بخلص بدري..وبصت لهم بشك وقالت...هو فيه ايه
عند فريد كان سايق بسرعه كبيره وبيبص لالحان كل شويه وكان متأثر جدا من الي بيحصل لها مع انو مش عارف ايه اسبابو
بعد شويه وصل لمكان غريب جدا وعليه اضواء كتير من بره يشبه الاوتيلات بس صغير وقديم ...نزل عندو وشال الحان ودخل وحطها على اول كرسي قابلو وقال..لو سمحت عايز اوضه
فريد قال بسرعه..لا حضرتك فهمتنا غلط..دي تبقى...تبقى...بس ملقاش حاجه يقولها طبعا اتنهد وقال...عايز كام وتمشيها اختي في الرضاعه
الراجل غمزلو وقال...بناخد ١٠٠ جنيه على الساعه وده والله ارخص سعر
فريد قال بسرعه..لا لا انا عايز افضل هنا لحد بكره ويمكن افضل هنا بكره كمان
فريد بقى يطلع الفلوس وهو بيقول بقرف.. استغلالي وحقېر
الراجل قال بطريقه تخوف ..نعم بتقول حاجه
فريد قال بسرعه..بقول..اوتيل غالي وكبيير..على العموم ادي الفلوس يا غالي ومش عايز حد يخبط علينا
الراجل قال..يا باشا متقلقش ودالو المفتاح
بقلم...زهرة الربيع
في المستشفى الدنيا كانت مقلوبه والمدير رفد كل طقم الامن
وهيتجنن انو خطڤ الحان حرفيا هيتشل
هدي قالت بتوتر..اهدى يا بابا...يعني انت عارف فريد بيحب يعالج بطريقتو..يمكن حس انها محتاجه شويه هوا
عند فريد دخل ياخد دش بعد يوم طويل والحان ابتدت تفتح عنيها واول ماشافت نفسها في مكان غريب استغربت جدا قعدت وبقت تبص للمكان رايح جاي پخوف
معاكي ايه...وعلشان كده هربتك من المستشفى..والصبح ان شاء الله ههربك من المنطقه دي كلها عايزك بس تثقي اني مش هأذيكي تمام
الحان كانت بصالو جامد وعيونها مفتوحه على اخرها ټخطف القلب..فريد قال..احم...بس حاولي بلاش النظره الي تسيب الركب دي
فريد ابتسم بهدوء..وقال...انا فريد...دكتور فريد..هبقى دكتورك من هنا ورايح...وهخليكي تخفي وتبقى زي الفل ومش هسمح للي اسمو شوقي ده يقربلك ولا يأذيكي
الحان اول ماسمعت اسم شوقي اترجفت وجسمها قشعر ومسكت فيه جامد وقالت..لا..لا مش عايزه مش عايزه
فريد زعل جدا عليها رفع وشها باديه وقال...مټخافيش..اي حاجه انتي مش عيزاها مش هتحصل..اوعدك
الحان ابتسمت بدموع واطمنتلو جدا وبقت تبصلو بنظرات جميله فيها امان وارتياح وفي ثواني ضړبتو قلم قوي تاني...وقالت بزعيق...دوست على جزمتي يا جزمه
فريد اتسعت عنيه بزهوا وصدمه من قلبتها المفاجأه وداس على اسنانه بغيظ بس حاول يهدى وبص على رجلها وقال..انا اسف لجزمتك يا ستي و...بس قطع جملتو واتنهد لما لقاها حافيه اصلا
اما الحان قعدت على السرير وبقت تنفض على
رجلها بضيق زي ما تكون لابسه جزمه واتوسخت
فريد ابتسم وقال...انا هشتريلك واحده اجمل من الي انتي لبساها دي .وهشتريلك هدوم...وشنط...مش انتي بتحبي تشتري
الحان جريت عليه بفرحه وبصتلو جامد وقالت..اه..اه بحب اشتري ..يلا بينا دلوقتي
فريد ضحك وقال..بس دلوقتي المحلات كلها قفلت الصبح بقى..يلا علشان تنامي...واخدها نيمها على السرير وغطاها وقال..يلا..تصبحي على خير
فريد لسه هيقوم..مسكت ايده وقالت...انت هتسبني هنا وتمشي
فريد