الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية الحان عمري بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ابتسم وقال...لا هنام على الكرسيين اللي هناك دول تمام..تصبحي على خير
الحان حاولت تنام معرفتش بقت باصه للسقف ودموعها بتنزل من عيونها
فريد قعد على كرسي ..وحط رجليه على كرسي وبقى يحاول هو كمان ينام بس مش جايله نوم..جرب يبص عليها يشوفها نامت ولا لا بس اتفاجا بيها صاحيه وعيونها مفتحوين ودموعها بتنزل
فريد فتح النور وقعد جمبها وقال..مالك يا الحان..انتي تعبانه في حاجه وجعاكي
الحان بصتلو بدموع وقالت..مش عارفه انام..مش بعرف من غير العلاج
فريد اتنهد بحزن..وقال..ده طبيعي مټخافيش بكره هظبطلك العلاج واشوفك اخدتي ايه والمفروض تاخدي ايه..بس حاولي تنامي انهارده بس
الحان قالت بدموع..طب خليك جمبي
فريد اتوتر شويه بس قال..احم..ماشي ياستي... وفعلا قعد جمبها وبقى يمشي ايده على شعرها ويقرألها قرأن بصوت جميل جدا صوته كان يشفي القلب
الحان كانت مرتاحه جدا وغمضت عنيها بهدوء لحد ما نامت بصعوبه بعد وقت طويل وفريد نام وهو قاعد جمبها
في صباح يوم جديد فريد قام من النوم بدري ونزل جاب فطار وجاب لبس لالحان وجزمه وصرف كل الفلوس الي معاه وسحب فلوس ورجع على الاوتيل بس اتفاجأ بالناس في الاوتيل مجموعين وبيسقفو وبيضحكوا
فريد وقعت الشنط من ايده بزهول وقال...يارتني ماسحبت فلوس...ملهاش لزوم...وقرب بقى يزاحم وشدها من ايدها وقال بزعيق...بس... بس انت وهو ..ابعدو ..بس..بس ايه اقلة الاحترام دي..طب دي واحده مريضه..طب وانتو...ايه ماصدقتو
اتقدم واحد شكلو شړاني وطويل جدا وعريض زي الحيط ووقف قدامو وقال...اه...مصدقنا...احنا مش محترمين..عندك مانع
فريد زق النضاره على عيونه بتوتر وبقى يبصلو طالع نازل وهو مش مصدق الي شايفو بلع ريقه بارتباك وقال...احم..لا طبعا معنديش مانع ولا حاجه...بس...بس اه...انا وجاي هنا...سمعت ان البوليس هيفتش المنطقه دي فجيت احذركم
فريد اول ما قال الجمله دي والجمع كلو جري كلو عايز ينفد... بعد دقايق مكانش فيه غير صاحب المكان الي قرب منو ومسكو من
قميصه پغضب وقال...عارف لو مكانش فيه بوليس عارف هعمل فيك ايه
فريد قال پغضب مصتنع..نزل ايدك...ايه السفاله دي..خيرا تعمل شړا تلقى...الحان يلا بينا المكان ده مش من مستوانا...ناس بيئه بجد
الحان كانت بتبصلو وبتضحك بس وهو شدها من ايدها واخد الشنط الي جابها وخرج قدام الراجل وهو بيبصلو بزهول
بعد نص ساعه كانو في المحطه فريد كان باصص لها پغضب وغيظ وقال..اعمل فيكي ايه...امشي نص ساعه ارجع الاقيكي بتترقصي..يعني اصرف كل الي معايا علشان اشتريلك لبس وانتي بتوزعيه على الخلق
الحان
كانت بتبصلو جامد وقالت بهدوء...ايه الي لابسو على عينك ده
فريد استغرب جملتها واتنهد وقال...عارفه ..الواحد محتاج حد زيك في حياتو علشان يفصل..يعني اكون بتكلم في موضوع وانتي تكلمي في موضوع تاني...على العموم يا انسه الحان...دي نضاره...لابسها علشان نظري ضعيف...مش بعرف اشوف كويس من غيرها
الحان سكتت شويه وقالت..اااااه..اعمى يعني...اه...اعمي...فهمت انت اعمى... اعم
فريد قال بزعيق ..مخلاص يا اختي سمعت انتي بتعايريني ولا ايه...على العموم ماشي اعتبريني كده...شوفي انتي لازم تغيري لبسك ده ...علشان الناس الي في القطر متشكش فينا
الحان قالت بسرعه...تمام...عندي فكره..انا اخد لبسك..وانت تاخد لبسي... ايه رايك
فريد اتنهد وقال...هو انا المفروض البس لبسك..علشان الورطه الي حطيت نفسي
فيها...بس شكرا انا جبتلك لبس جديد يلا قبل القطر ما يجي لازم تدخلي الحمام وتغيري
وفعلا اخدها وډخلها الحمام ولبست الدرس وكان جميل وطويل وواسع شكلو محترم ويجنن عليها بلون فاتح بيذيد من جمالها اول ما طلعت بصتلو وقالت..ها..ايه رأيك...حلوه صح
فريد بصلها شويه باعجاب ونزل عيونه وقال..احم..اوي..ماشاء الله جميله جدا يا الحان..حلوه زي اسمك
الحان ابتسمت وفريد قرب فتح الشنطه وطلع منها حجاب بلون الفستان ولبسهولها وظبطو

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات