الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية الحان عمري بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يا ابني حل عن البنت دي مش ناقصه مصايب
بقلم...زهرة الربيع
فريد قال.. لو سمحت يا احمد انا بس عايز اعرف بقالها قد ايه هنا
احمد اتنهد وقال..بقالها سنه ونص ...المدير بنفسو هو الي جابها...شكلها من قرايبو..وهو الي بيتابع حالتها ..ممكن بقى نروح ننام
فريد استغرب اكتر بس سكت وطلعو سوا هينزلو السكن بس سمع صوت صړاخ عالي جدا من اوضة الحان قال ...فيه ايه هيه بتصرخ كده ليه
احمد قال...لا ده عادي بتاخد جلسه بتاعت كل يوم...ملناش دعوه
فريد قال پغضب..وتاخد جلسات ليه اصلا..هيه حالتها مش محتاجه كل ده
احمد قال..بقولك ايه متودناش في داهيه هو انت هتعرف اكترمن المدير ده بنفسو عندها وهو الي بيعملها الجلسات
فريد مشي معاه خطوتين وقال..طيب انزل انت يا احمد انا نسيت حاجه في المكتب
احمد قال..طب استناك
فريد قال..لا لا دي حاجه صغيره هجبها واجي على طول..واول ما اتاكد ان احمد مشي رجع على طول لاوضة الحان وكانت بتصرخ جامد وپتبكي بصوت مسموع
بقى يحاول يبص في الاوضه بس المكان متقفل والشبابيك
فريد ميأسش وبقى يدور حوالين الوضه لحد ما لقى شباك مش مقفول كويس بص منو واټصدم بشده من الي شافو وووووو
زهرة الربيع 
فريد كان باصص للموقف بزهول بس مرضيش يتكلم ولا ينطق حرف
المدير اول ما اغمى عليها طلع من الاوضه وقفل الباب ومشي
فريد اول ما اتأكد انو خرج جري بسرعه على المكتب بتاعو جاب سلسله المفاتيح الي فيها مفاتيح كل الاوض وجري بسرعه على اوضة الحان وابتدى يجرب المفاتيح لحد ما فتح الباب ودخل
اول ما شافها على السرير كانت معمى عليها ودموعها على خدودها حس بحزن رهيب عليها قرب منها وحط ايده على شعرها براحه 
اول ما المدير سمحلو بالدخول دخل فورا وهو بيبكي وبيقول پبكاء مصتنع...سيادة المدير...امي. امي يا سياده المدير...جاتها نوبة سكر قويه ونقلوها على المستشفى حالا..انا لازم اروحلها ..ارجوك..انا عارف ان من قواعدك ممنوع خروج حد من الاطباء في وقت زي ده بس ارجوك...دي امي..امي ربنا يخليلك والدتك
المدير قال بضيق....انا امي متوفيه من زمان
فريد قال وهو بيشهق...يبقى ده فال مش حلو تبقى امي كمان ھتموت..انا كنت اموت وراها انا بحبها اوي دب عمرها ما قولتلها على حاجه وقالتلي اه...ياحببتي يا امااااا ااا
المدير قال بزهق...خلاص..خلاص انت هتعدد عليها هنا...روحلها ياخويا ومتقرفنيش المهم ساعتين بالكتير تكون هنا
فريد قال بفرحه...شكرا حضرنك..شكرا بجد الاهي تفتح فرع جديد...وما يغلبك في اي مريض
فريد قال كده ولسه هيخرج بص للمدير وقال بخبث...معلش
طلب اخير ...ممكن بس تدي جرس لبتوع الأمن علشان ميسألوش كتير وانا خارج...معلش مش هيصدقو اني واخد اذنك
المدير اتنهد پخنقه وقال..حاضر يا سيدي وداس على جرس على المكتب وقال...يا فاروق...دكتور فريد معاه مشوار مهم وهيخرج دلوقتي..محدش يسألو حاجه انا اذنتلو
وقفل الجرس وقال...حاجه تاني..ولا تتفضل تسبني اكمل شغلي
فريد ابتسم بفرحه وقال..لا كده شكرا ربنا يحرقك
...قصدي يوفقك..يوفقك
وطلع بسرعه على اوضه الحان وكان لبسها البالطو الابيض وحط شعرها على وشها وخرج وهو شايلها وقال لعامل الامن.... بسرعه افتح البوابه وباب العربيه
واحد منهم قال...مين دي الي معاك يا دكتور
فريد قال بسرعه..دي دكتوره هدى بنت سيادة المدير اغمى عليها فجأه وطلب مني اروحها هو مش قلك من غير اسأله اخلص البنت تعبانه
الامن جريو بسرعه فتحولو البوابه وهو حط الحان في العربيه وطلع بيها بسرعة البرق
بعد ٥دقايق طلعت واحده من المستشفى بالبالطو الابيض
وقالت...فارق...هو دكتور فريد خرج..اصلو مش في مكتبو
الامن اول ما شافوها بصولها بزهول وصدمه وبقو يبصو لبعض پخوف وفاروق قال...دكتوره هدى..حضرتك

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات