رواية مرارة العشق
طائشا
ضحك يامن مستهزا وقال بتهكم خليك طائش رمى كلماته وغادر
كان فارس يتابع حركاتها باهتمام وإعجاب جدبت المفاتيح تفتح عجلة السيارة بعد أن رفعتها قليلا بالرافعة واستبدلت العجلة بالأخرى انتهت من عملها وأعادت كل الأدوات مكانها تحت نضرات فارس الذي كان خائڤا أن يكون مجرد سارق أقفلت باب السيارة الخلفي بعد أن انتهت ونضرة له وقالت خلصت يا باشا عربتك فل مية مية
بعد حفلة خلود عادة صابرة إلى بيت أبيها وانهمكت في تصاميم أزيائها كان والدها يقرأ قرآنه ويوسف يجلس بجانبه منشغلا بحاسوبه قفل يأمن المصحف بعد أن أكمل آياته ثم حدق بابنته المنشغلة وقال بهدوء صابره رفعت عيونها له وتوقفت عن الرسم ابتسم والدها قائلا فارس طالب أيدك نضرة له عدة توان قبل أن تضحك بملأ فاهها وقالت أنت تمزح يا بابا !
علت ملامح وجهها بالضيق وقالت بجدية أنا عارفة حياة فارس المشرفة قوله طلبه مرفوض
اقفل يوسف حاسوبه وقال برزانة بعد أن حول نظراته لأخته أديه فرصة
نفت برأسها قائلة فارس أناني غير أنه بتاع بنات ومصالح ولو فاكرينه طالب أيدي لوجه الله تبقوا غلطانين
نضر له والده بغيض قبل أن يقول أنت عاجبك كلامها
أومأ له بإيجاب فقالت صابرة وهي تجمع أوراقها بعد أن استقامت بلغه رفضي غادرت بعدها للأعلى بينما والدها تنهد بسخط وقال بأسى البنت دي عنادية ثم حدق بيوسف الذي كان قد عاد للانشغال بحاسوبه وأردف باستفهام أنت موافقها أبعد يوسف بصره عن الحاسوب وقال بعد أن نضر له كل حاجة بالرضى يا بابا غير أننا كلنا عارفين أنه فارس نسخة عن يامن محتاج مصلحته لا غير
حدق به مطولا قبل أن يقول بجديه ما أنا أخدت رأيها وهي رفضت ثم اضاف بتسائل أختك بتكرهه
اومأ له قائلا لأنها فاهمة انه هو عايز يشتغل معاها عشان هي معرفة في السوق وتصاميمها دايما بتجيب ارباح غير بلاش تنسى انه فعلا بتاع بنات
زفر يامن بشدة وقال مش عارف ليه طالع لابوه هبلغه رفضها
أوما له وأعاد تركيزه على حاسوبه رن جرس المنزل نضر يوسف لأبيه وقال بإحترام خليك انت
ابتسم له قبل أن يستقيم يوسف ويفتح الباب رفع حاجبه بتعالى بعد أن نضر إلى جاويد اللذي يحمل حقيبة
ملابسه إغتاض جاويد من نظرات التشفي تلك قبل أن يزيحه بغيض وقال يا اخي حتى قول السلام وعليكم
اقفل يوسف الباب وهتف بملل والله كنت عارف انك هترجع
زفر بغيض قبل أن يدلف للصالون ثم ابتسم ليامن الذي رحب به اهلا وسهلا يا ابني
ابتسم جاويد وجلس مردفا برحابة صدر شكرا يا عمي يامن ثم التف الى يوسف الدي جلس مقابله وقال بغيض أحسن من ابنك الى حتى السلام مش قالها ليا
نضر يامن لابنه وقال بعتاب
عيب عليك دا ضيفك
اومأ لوالده وقال بإحترام معلش يا بابا ثم نضر
إلى جاويد مردفا مشرفنا كتير على اساس مش هترجع
استقام يامن مردفا ببشاشة اسبكم مع بعض ثم غادر نضر جاويد الى يوسف وقال بعد أن تمدد على السرير هطلق من شرين جيت عشان اغير جو
اومأ له مردفا بإستفهام ايه السبب المره دي!
حدق به بملل قائلا النسوية الى هي من حزبها حقوق وسهرات كإني مش موجود
اعاد يوسف راسه للخلف وقال بشرود انت عارف ان لاهي من دينك ولا من تقاليدك علاقتك بيها فاشلة من الاول بس انت اتحمست وعجبك الصنف الاجنبي اهي أخرتها ثم أعاد رأسه للأمام وقال بتسائل هتعمل ايه في بنتك !
اعتدل جاويد وقال بضيق هاخد البنت منها واجبها هنا وبعدها أشوف مربية أوما له