الجمعة 27 ديسمبر 2024

يونس

انت في الصفحة 6 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

داهيه كانت هتطلع عين البت وليه حربوءه
وصلت وهي تلتقط أنفاسها أمام باب المنزل ... وضغطت ع زر الجرس وهي تقول بت ياشيماء ... أفتحي يابت
قال إحدي الشباب بتعمل أي عندك ياعبدالله
وصل طه الذي يلتقط أنفاسه ليري صديقه ف تلك الحالة فأدرك أنه تأثير مايتناوله
عبدالله أهدي كده وأرمي البتاعه الي ف أيدك دي ... قالها طه
عبدالله بصياح قال محدش ليه دعوة بيه دي خطيبتي وأنا حر أعمل الي أنا عايزه معاها ... قالها ثم أشار إلي نعمات وقال والولية دي لازم ټموت
أرتعدت من الخۏف وقالت أخص عليك ده أنا بعتبرك ف مقام ابني
أقترب طه من عبدالله فأحكم قبضته ع معصمه بقوة حتي تراخت يده ووقعت السکين ... أمسكه طه وهو يدفعه نحو المرحاض وقام بفتح صنبور مياه الحوض ليدفع رأسه تحت المياه المنهمره
ركضت نعمات نحو الغرفة وأقتربت من شيماء حتي شهقت من رؤيتها آثار صڤعتها ع وجهها والډماء التي تنزل من جانب فمها ... أخذت تربت ع وجنتيها حتي تستيقظ
أصحي يابت الله
يخربيتك ... ياريتني ما روحت خطوبة ولازفت هو يوم باين من أوله ... قالتها نعمات
هو فييييييين فييييييييين ابن ال....... وربنا لأموتو .... صاح بها الحاج فتحي وهو يمسك عصا غليظة شوما 
في قصر العزازي ...
تتمدد علي المضجع مدثرة بغطاء وثير ... تهذي بكلمات تكاد مسموعه
آدم ... متسبينيش ... بابا ... قصي ... حرام .. عليكو ... كفاية ... آدم ... قالتها صبا التي يتصبب العرق من جبينها ولم تشعر بذلك الجالس بجوارها
دلفت الخادمة للتو وقالت قصي بيه دكتور حازم وصل تحت
ألتف إليه وقال بصوت أجش خليه يطلع
أومأت له برأسها وقالت أمرك يابيه ... قالتها ثم غادرت وأوصدت الباب خلفها
أغمض عينيه وزفر پغضب دفين بصدره ... أقترب بشفتيه بجوار أذنها وقال وحياة أمي الي أتبهدلت وأتقتلت ع ايد عيلة البحيري لأدفعهم التمن غالي وأولهم آدم الي هخليه يتمني المۏت ومايطولوش ... إنما أنتي ملكي أنا واليوم الي تفكري فيه وتهربي أو تسبيني هيكون المۏت ليكي رحمة عن العڈاب الي هتشوفيه
كانت كلماته تولج إلي مسمعها وتدخل ف عقلها ليصور لها صور مزعجة ووجهه وعينيه المخيفتين وهو يحدق بها پغضب .... لاحظ إنكماش ملامحها پخوف وترتجف ... فأرتسمت البسمة ع محياه ولم تصل إلي عينيه
طرق الطبيب ع الباب ثم دلف إلي الغرفة وقال السلام عليكم ... ازيك حضرتك ياقصي بيه
وبدون أن يرد تحية السلام قال بنبرة آمرة أنجز وأكشف عليها بسرعة وشوفها عندها أي
رمقه الطبيب بأمتعاض ليضع حقيبته جانبا وأخرج منها سماعته الطبية وجهاز الضغط وقياس حرارة الجسم... أقترب من صبا وكاد يمسك يرفع الغطاء لتسبقه يد قصي وهو يرمقه بنظرات ڼارية
أبتلع الطبيب ريقه پخوف وقال أنا هكشف عليها إزاي حضرتك !!!
قصي قولي هتعمل أي وأنا هعمله بدالك
زفر بسأم وقال أنا كنت هشوف النبض وبعد كده أقيس الضغط
أشار قصي له أن يعطيه الأدوات التي بيده ... ليتناولها منه ثم مد يده من أسفل الغطاء ليخرج يدها وقام بالإطمئنان ع النبض وهو ينظر إلي ساعة يده الباهظة وقال معدل النبض مظبوط ... قالها ثم أمسك جهاز الضغط الرقمي ووضعه حول ساعدها وقال 100 60
قال الطبيب كده ضغطها واطي ... ومن شكلها درجة حرارتها مرتفعه
لم يجيب عليه قصي فقام بقياس درجة حرارة جسدها بالترمومتر الذي وضعه بداخل فمها وأسفل لسانها ... ثم وضع السماعه ف أذنيه وأخذ طرفها ووضعه أسفل جيدها تحت نظرات الطبيب المتعجبة
طيب لما حضرتك أنت الي بتكشفلها أنا لزمتي أي ... قالها الطبيب بنبرة تهكم
رمقه قصي بملامح متجهمة وقال لازمتك أنك تكتبلها ع العلاج ... قالها ثم سحب من فمها الترمومتر وأخذ يقرء فأردف 39
أمسك الطبيب بدفتر ورقي صغير وأمسك قلمه من جيب سترته ودون أسماء الأدوية وهو يزفر بضيق ثم نزع الورقة من الدفتر وأعطاها إلي قصي وقال أنا كتبتلها حقن للسخنية وبالنسبة للضغط تشرب سوايل الي ترفعه شويه مع شرب الميه الكتير وطبعا متنساش الكمدات وياريت لو دش ساقع ... قالها ثم أخذ أدواته وقام بوضعها ف حقيبته وهم بالمغادرة فأردف عن أذنك ... قالها ثم غادر
نهض من جوارها ليزيح الغطاء جانبا ... فمازالت ترتدي ثوب الزفاف ... جلس مرة أخري ليلف زراعيه حول جذعها وهو يجعلها تنهض قليلا وقام بإنزال السحاب حتي أنكشف كتفيها ... أخذ يخلع
عنها الثوب تماما حتي أصبحت بقطعتين فقط من الثياب ... وقبل أن يحملها حدق بجسدها الممدد أمامه ... أبتلع ريقه ثم تنهد وأنحني حتي يحملها ع زراعيه ... شرد ف وجهها الذي طالما عشقه منذ الطفولة ... أتجه بها نحو المرحاض وهو يدفع الباب بقدمه
في منزل الشيخ سالم ....
أهدي ياحاج فتحي وإن شاء الله خير ... أنا مقدر الي أنت فيه وحقك تعمل الي أنت عايزه ... لكن هو عمل كده ومش ف وعيه يعني تحت تأثير الهباب الي بيتعطاه ده .... قالها سالم الذي أجمع كلا من والد شيماء وعبدالله الذي يجلس ف خجل وبعض رجال كبار الحارة
فتحي يعني أنتي ترضي ياشيخ سالم يجي كلب زي ده وانت مش موجود وېتهجم ع اهل بيتك !!! ماتقولو حاجه يا رجالة
لاء طبعا ميصحش ... بس أنت غلطان يا أبو شيماء أنك خليت بنتك تتخطب لعيل نطع زي ده ... قالها عطا صاحب محل الجزارة
نهض عبدالله وزمجر بصوت غاضب جري أي ياعم عطا هو أنا عشان ساكت هتغلط فيا أنا ممكن أقل منك أدام الرجاله ولايهمني
نهض عطا وبنبرة غاضبة قال أخرس كتك قطع لسانك لولا إن إحنا ف بيت الشيخ سالم كنت علقتك من عرقوبك زي الدبيحة
قعد يا عبدالله يابني وعيب تكلم الي أكبر منك كده ... وأهدي يا
حاج عطا إحنا جايين نصالح مش نولعها ...قالها سالم وهو يشير إليهما بالجلوس
فتحي شوفت غلطان وبيبجح إزاي!!
زفر سالم وقال ماتصلو ع النبي ياجماعة
عليه أفضل الصلاة والسلام .... رددها الجميع
سالم أنا مرضتش أعمل قعدة الصلح دي عندك ياحاج فتحي وخليتها عندي وقبل ماتتفض لازم يكون كل طرف فيكو مرضي .
عبدالله والله ياشيخ سالم أنا كل مشكلتي أن حاج فتحي مش راضي نتجوز ف الأوضة الي فوق السطوح الي عايش فيها .. اي نعم هي ع الأد بس بشوية توضيبات هخليها أحسن من شقة سوبر لوكس ... لكن هو رافض وأنا وبنته خللنا ف الخطوبة دي
فتحي يعني عايز البت تخرج من شقة أبوها ع أوضة فوق السطوح !!! ليه إن شاء الله
سالم أستني بس ياحاج فتحي ... قالها ثم نظر إلي عبدالله وقال أنت ف مقدرتك أي ياعبدالله 
حك رأسه من الخلف وقال بصراحة كل الي معايا يدوب أجيب بيهم أوضة نوم ع الأد وأنتريه محندء صغير والباقي أوضب بيه الأوضة دهانات وكهربا
فتحي وأنا مش موافق حتي لو جبت شقة أنا مأمنش ع بنتي معاك تاني
تدخل إحدي الحاضرين وقال ياحاج فتحي إحنا عايشين ف حارة وزمان كل بيت فيها عرف الي حصل يعني لو فسخت خطوبة بنتك أنت عارف الناس مابتصدق والكلام هيتطور وبنتك سمعتها هتبوظ
نهض فتحي من مقعده وصاح بصوت جهوري قطع لسان الي يجيب سيرة بنتي بكلمة كده ولا كده .. أنا بنتي ست البنات وأشرف من الشرف ... بس الواد ده خلاص يشوفوله حد غيرنا
عبدالله وأنا مش هسيب شيماء ياقاتل يا مقتول
سالم خلاص ياعبدالله ... وأنت ياحاج فتحي قعد المسائل دي مبتتحلش بالزعيئ والصوت العالي ... أنا هقولكو ع حل ... الشقة الي ف أخر دور فاضية وسكانها عزلو من قيمة شهرين ممكن عبدالله وشيماء يتجوزو فيها وهاخد منه إيجار بسيط لحد ما أمورهم تتحسن
أبتسم عبدالله وقال ربنا يخليك ياشيخ سالم
فتحي أبقي قابلني لو ادالك الايجار ف ميعاده
سالم نفترض الخير يا حاج فتحي وإدينا بنكسب ثواب وعبدالله صاحب طه وف مقام ابني وإن شاء الله هيتغير للأحسن وهيبطل البتاع الي بيتعطاه ولا أي ياعبدالله
أومأ له عبدالله وقال يحرم عليا ليوم الدين أشتريه ولا اشربه تاني
سالم ربنا يهديك يابني ويصلحلك الحال أنت وكل الي زيك ... قالها وهو ينظر إلي إبنه طه الذي يقف بعيدا .... فأردف وقال ها قولت أي يا أبو شيماء 
فتحي كلامك ع راسي ياشيخ سالم بس ع شرط كتب الكتاب والډخله الخميس الجاي ... ادامه اسبوع يتشقلب يعمل قرد يا إما كده يا إما معندناش بنات للجواز .
بتعجزني يا ابو شنب شبه شنب عشماوي إما وريتك بس أنول مرادي الأول .... قالها عبدالله بداخل عقله
سالم أي ياعبدالله خلاص إتفقنا 
عبدالله إن شاء الله يا عم سالم
سالم يلا بينا نقرأ الفاتحه ونفتح صفحة جديدة وربنا يهدي النفوس
رفع الجميع يده ويقرءون سورة الفاتحة .... وبعد دقيقة
سالم ولا الضالين ..... مبروك يا عبدالله مبروك يا حاج فتحي .
أشرقت الشمس معلنة عن بدأ يوم جديد مليئ بالأحداث ....
وفي قصر عزيز البحيري ....
صدح رنين هاتفه ... نهض يوسف بجذعه قليلا فأمسك به وأجاب بصوت ناعس ألو يا مها
مها دكتور يوسف معلش
بس إحنا محتاجين حضرتك ضروري
يوسف حصل حاجه
مها جالنا حالة طوارئ واحد خبطته عربية ومحتاج تدخل جراحي بسرعة ودكتور آسر مش موجود ف مصر ودكتور مهدي ف الجونة
يوسف طيب نص ساعة مسافة الطريق وهكون في المستشفي إن شاء الله وخليهم يحضرو العمليات عقبال ما اجي ..... سلام
أغلق المكالمة ونهض وهو يزيح الغطاء جانبا ... أستيقظت أنجي بتأفف عندما قام بفتح الستائر لتولج أشعة الشمس وأزعجت عينيها
رايح فين يا يوسف ... مش النهاردة أخر يوم العيد وأنت أجازه ... قالتها إنجي
يوسف وهو يخلع قميصه القطني ويلقيه جانبا قال أرواح الناس مبتستناش أجازات يا إنجي هانم .
زفرت بضيق وقالت أنا نفسي أفهم إزاي مستشفي إستثماري بالمستوي العالي ده تفتح فيها طوارئ مجانا وبتصرفلهم علاج ببلاش ... ده كده قلبت مستشفي حكومي.
فتح الخزانة وتناول منشفه قطنية كبيرة وقال الناس الغلابة كتير وفيه ناس ممكن ټموت عشان معهاش جنيه تجيب بيه العلاج ... طبعا الي زيك ميعرفش الكلام ده ... قالها ودلف إلي المرحاض وأوصد الباب
نظرت إلي إتجاه المرحاض بإمتعاض وقالت وهي تقلد طريقة حديثه بسخرية الي زيك ميعرفش الكلام ده ... ماشي يايوسف
دق الباب ...
إنجي أدخلي يا سميرة
فتحت جيهان الباب ودلفت صباح الخير
نهضت إنجي من فوق التخت وقالت صباح النور ياعمتو
جيهان وهي تبحث بعينيها
قالت أومال فين يوسف
إنجي ف الحمام بياخد شاور عشان وراه عمليات تبع الطوارئ
جيهان مش عيزاكي تزعلي مني ... بس ياريت تغيري أسلوبك مع الناس ... من تواضع لله رفعه
إنجي ياعمتو أنتو فاهميني غلط خالص
جيهان لاء يا إنجي أنا أكتر واحدة فهماكي بس مش هلوم عليكي أنا هلوم ع مامتك الي ربيتك ع التعالي والتكبر... أنا عايزة مصلحتك
تنهدت إنجي وقالت حاضر ياعمتو هحاول أتغي
ضحكت كلا من جيهان و إنجي ... وبعد مرور دقائق معدودة
خرج من الغرفة يرتدي بدلة رسمية ويمسك بساعة يده ويغلقها
جيهان صباح النور يا قلب جي جي ... كنت عيزاك ف خدمة
يوسف أؤمري يا جي جي
جيهان عيزاك تكلم آدم أخوك وتخليه يرجع القصر
يوسف بصي ياماما ياريت تسبيه يومين كده ... الي حصل مش سهل أنتي أكتر واحده عارفة صبا كانت بالنسبة له اي
جيهان أعمل أي يابني باباك هو السبب و عزيز لما يقول ع حاجة لاء خلاص مبيرجعش فيها
يوسف حاضر ياحبيبتي أنا هكلمو وهروح أقابلو بعد ما اخلص العملية الي مستنياني دي وهطمنك عليه
جيهان وتجيبو ف ايدك وأنت راجع
أومأ لها مبتسما من عيوني ياست الكل
جيهان تسلملي عيونك ياحبيب قلبي
إنجي وهي تعقد ساعديها أمام صدرها قالت بمزاح الله الله عيني عينك كده تحبو بعض أدامي
تجاهلها يوسف ولم يعيرها أي إهتمام ونهض وهم بالمغادرة وقال عايزة حاجة ياجي جي
جيهان ميرسي ياحبيبي زي ماقولتلك أوك
إنجي بحنق قالت شوفتي ياعمتو بيعمل معايا أي
ضحكت جيهان وقالت يلا أومي صحي لوجي وأنزلو عشان نفطر سوا .
في منزل عائلة شيماء ...
وأنا قولت مش هتجوزو يعني مش هتجوزو ... صاحت بها شيماء وهي تبكي
نعمات خلاص يا عينيا أبوكي أتفق مع الواد أدام رجالة الحارة ودخلتكو الخميس الجاي
شيماء والله لأسيبلكو البيت وهاروح قعد عند خالي ف البلد
لوت نعمات فمها جانبا بسخرية روحي لخالك عشان لما يعرف الي حصل يعمل فيكي الي أبوكي معملهوش ... احمدي ربنا ده أبوكي كان ناوي يقطع جسمك بالحزام لولا أنا قعدت اهديه وحوشته عنك
شيماء بصياح هو أنتو ليه محسسني إن أنا الغلطانة !!
نعمات وترمقها پغضب أيوه غلطانه يا بنت سهير لما تخلينا مش موجودين وتفتحيلو الباب أهي النتيجة كان هيضيعك وهيضيعنا معاكي ... وده بدل ما تشكريني إن جيت أنقذتك ع أخر لحظه!!
ف أي يا نعمات صوتك جايب لأخر الحارة ليه ... قالها فتحي بصوته الأجش
نعمات تعالي شوف السنيوره بنتك وعمايلها ال أي مش عايزه تتجوز عبدالله ... الله يرحم لما كانت هتنتحر عشان توافق ع خطوبتهم
فتحي بنبرة تحذيرية لم نفسك ياشيماء .. أنا حايش نفسي عنك بالعافية عشان فرحك الي بعد كام يوم ... وقسما بالله لولا إن إديت كلمة للجربوع خطيبك ده كنت مسكتك كسرت عضم جسمك ومخلتكيش تشوفي الشارع ده تاني
رمقته بوجل وړعب فقالت حاضر يابا الي تشوفه
وضع يده ف جيب عباءته الفضفاضة وأخرج منها محفظة النقود خاصته وقال خديها يانعمات وشوفي أي الي ناقصها ف جهازها واشتريهولها ... قالها وهو يخرج النقود ويعطيها لها
نعمات يلا يابت روحي البسي عشان ننزل
رمقتها شيماء بإزدراء وولجت إلي غرفتها
نعمات شوف البت بتبصلي بأرف إزاي !!!
في مشفي البحيري الإستثماري ....
يقف بداخل غرفة العمليات مرتدي المأزر الطبي والقلنصوة والقفازات المطاطية
... منهمك ف إجراء العملية الجراحية التي بدءها منذ قليل
قال من أسفل الكمامة التي يضعها ع فمه وأنفه تقرير الحالة 
الممرضة اسمه سيد إبراهيم ... 27 سنة ... فصيلة الډم.... كسر ف كسور ف ثلاثة ضلوع أمامية وڼزيف ف المعدة موجب
يوسف وهو يمد يده إليها مشرط .... أعطته المشرط وقام بفتح عند موضع المعدة
وبعد مرور ساعتان ....
دق الباب فقال

انت في الصفحة 6 من 64 صفحات