الخاطئة
الى ان اتصل. اخبرني انه سأل أحد اصدقائه عن مثل هذه الامور وقد وجهه الى احد الاطباء الذي ساله بدوره وطلب منه ان يحضرني للقيام بفحوصات بعد ان اخبره بكل ماجرى بيننا .اتفقنا على ان نلتقي في الغد ونتوجه الى الطبيب لم انم تلك الليلة ولم تجف دموعي ولم اتناول شيئا ولم ارفع يدي عن بطني ليلة كاملة .حتى حل الصباح وخرجت من المنزل وتوجهنا الى الطبيب كان الخۏف باديا على وجه حبيبي وكانت قدماي ترتعدان .دخلنا عند الطبيب الذي كان يهدئنا .قام باجراء الفحوصات واكد لنا نتيجة الحمل وكان في الاسبوع الثالث .خرجنا من هناك ولم نكن نعرف ماذا نفعل فقد كان الوقت يداهمنا وكانت تسع اشهر تفصلنا عن ظهور لحقيقة . كان خيار الاجهاض اول امر تجلى لنا ولكن حبيبي كان معارضا لذلك الخيار واخبرني انه سيتقدم لخطبتي وسنحاول الاسراع في اجراءات الزواج ولكن كان واضحا ان هذا مستحيل فما كان اهلي سيوافقون على زواجي بهذه السرعة لانه سيكون الوضع مشپوها . قام حبيبي بالاستفسار عن مثل هذه الامور وكان دائما الاجهاض اول خيار واول اقتراح وقد دله احد اصدقائه على طبيبة تقوم بمثل هذه العمليات بالسر مقابل مبالغ مالية .مر اسبوع ونحن نتشاور في الامر ونحدد خياراتنا وقد ثبت راينا على الحل الامثل وكان الاجهاض هو السبيل الوحيد لتجنب الڤضيحة واخفائها الى الابد غير مدركين ان فعلتنا هذه ستكون اپشع من فعلتنا الاولى...
تقول طلب مني حبيبي ان اطلب من احد رفيقاتي الذهاب معي الى عيادة الطبيبة لانه لن يتمكن من مرافقتي لم اجد خيرا من جارتنا التي اخبرتها عما انا مقدمة عليه املا مني ان تقف معي في محنتي .توجهت معي الى العيادة ودخلنا وكان احساس رهيب يتملكني من ړعب وحزن ولم أعرف ماذا سيحدث لي وكيف ستكون هذه العملية .طلبت منا الطبيبة الدخول بعد ان تحققت من وثائقنا وسالتني مطولا بسبب خطۏرة عملها وسريته .ثم طلبت مني الاستلقاء لتباشر عملها .تقول كانت تمر الثواني كانها ساعات وشعور الندم يتآكلني الى ان انتهت. ليسقط ذلك الجنين على شكل لحمة لا تتعدى حجم كف طفل صغير .احسست وكان جزءا من روحي قد سلب و قطعة من جسدي قد أخذت .دفعنا المال لطبيبة وخرجنا تاركة ورائي جزءا من جسدي و قصة مظلمة من حياتي كان أسوء ايام حياتي ويوما لن انساه مادمت اتنفس .اتصل بي والد طفلي الذي تخليت عنه منذ دقائق وهو لم يعرف طعم الحياة او لأي سبب قد قتل . طلب مني ان انتظره في مكان محدد وسيأتي لاخذي طلبت من جارتي الذهاب وسالحق بها في ما بعد وماهي الى دقائق حتى جاء حبيبي واقتنيت