الخاطئة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
منذ مدة .حاولت اصلاح الامور معه دون جدوى لكن لم أعاتبه بل كنت أعاتب نفسي على أخطائي التي اقترفت .وكنت اجني ثمارها يبدو ان علاقتنا كان مصيرها واضحا منذ البداية فلا حرام يدوم .لم تنتهي معاناتي عند هذا الحد بعد مدة من طلاقي تعرضت لحاډث كاد يودي بحياتي .كنت مسرورة لبقائي على قيد الحياة ليس لأني اريد ان أعيش بل لاني خفت ان يغطيني التراب وانا احمل كل هذه الذنوب. اعتبرت الحاډثة تكفيرا لذنوبي لعل الله يخفف هذا الحمل الثقيل عني .مرت الايام وكنت كل ما انظر الى ولدي أخاف ان يعاقبني الله فيه على فعلتي بأخيه الذي دفع ثمن أخطائنا. تقول لازالت تراودني الكوابيس والاحلام المزعجة وحتى اني اتخيل ولدي لا يزال حيا وكنت أستيقظ وانا أبكي حسرة وندما .
قال تعالى
ولا تقربوا الژنا انه كان فاحشة وساء سبيلا سورة الاسراء
حسبنا الله ونعم الوكيل