الضره
رجعي على بيتك وبكرى بنفهم كلشي ومابصير غير متل مابدك وانا مستحيل خلي اي حدا يزعلك يابنتي بس طلعتك هلق من بيت زوجك من دون علمو غلط ..
سارة حاضر بابا متل مابدك ... بس انا بدي اتطلق
جلال بكرى بنقعد وبنحكي .. علي روح وصلها على بيتا وامك رح تروح معك كمان
رجعت سارة مع امها واخوها ورجعو ع بيتا ودمعتها ابدا مانشفت ...
وصلو ع البيت
ميساء وهي كمان عم تبكي ومقهورة بنفس الوقت
ميساء ماما فوتي ارتاحي والصباح رباح
دخلت سارة على غرفتا وكأنو بدا تهرب وتضل لحالا دخلت على غرفة النوم وبلش عڈابها يزيد .. هي غرفة نومها هي وعماد ... هيدي الغرفة شهدت على احلا لحظات العمر .. احلا لحظات العشق ...
سارة لاااااااا ... يا ربي لااااا .. ليش ليش ياعماد ... ليش انا شو عملتك ليش .. لك انا يلي حبيتك ووقفت جنبك ... انا يلي ضليت اقنع اهلي لحتى يقبلو فيك مع انك كنت واحد اندبوري مابتسوى فرنكين .... اتزوجتك وقلبت عيش معك عالقرف والفقر ... انا يلي وقفت جنبك وبعتلك كل دهباتي يلي هنن من اهلي منشان تفتح مشروع وتشتغل ... انا يلي ضليت ادعمك واعطيك نصائح بالشغل لحتى صرت تكبر .... انا بسببي عمرنا هالبيت ... وانا يلي خليتك تصير من اهم التجارة بالمنطقة ... هيدي جزاتي ... هيك عم تكافئني عم تتزوج عليي ... لك ياربي لييييييش .... اااااااخ ياربي .... ااااااخ لك انا كيف بدي يتحمل عقلي انو هو هلق مع وحدة تانية ... شو بكونو عم يعملو هلق ... خلص سارة لاتبكي مابيستاهل .. بس وحياتك عندي انو مارح سامحك ...بسيطة...
سارة علي بدي تعرفلي عماد وينو هلق
علي سارة مارح قلك روحي نامي وارتاحي
سارة والله اذا ماقلتلي رح جيبو بطريقتي ...وكمان اطمن مارح اعمل شي
علي طيب .. رح خبرك .. جوزك هلق بالبيت يلي عمرو اخر واحد عأساس قلك انو هيدا البيت لاخوه الصغير جهاد
علي بالصدفة ... وكمان محدا بيعرف انك خبرتي
سارة طيب ماشي يسلمو
سكرت الهاتف ... وقعدت صارت تبكي .. وضلت هيك للصبح .. وهي قلبا عم يتقطع كل ما تتذكر انو جوزا مع وحدة تانية ..
واول ما طلع الصبح قامت لبست وطلعت من البيت من دون ما تحس عليها امها .. وراحت ع البيت يلي قلا عليه اخوها علي ..
عماد سارررة ..
سارة وهي عم تبكي وصوتا مبحوح اي سارة ... صباحية مباركة ياعريس ... شو وينها العروس منشان باركلها
عماد لحقا سارة وقفي عندك ... ساررررة
ماردت وضلت مكملة على غرفة النوم يلي ريحة العطر طالعة منها على بعد عشر متار ... فتحت الباب وفاتت
واتفاجئت بالعروس ... عروس بكل معنى الكلمة .. او ما عروس ملكة جمال ..
وقفت سارة واڼصدمت ... انصمدت وكأنها واقفة قدام حورية ... كانت قاعدة على التخت لابسة قميص نوم ابيض مورد .. جسما وكأنو كتلت تلج .. شعرا خرنوبي عم يلمع نازل على كتافا ... حواجبها عراض .. عيونها ملونين رموشا الكثاف ... وجها المدور تما الصغير ...
عماد سارة انتي شو عم تعملي هون
سارة رجعت تتطلع على العروس يلي كانت خجلانة من حالا
عماد اطلعي فيني هون ... شو جابك قوليلي
سارة مسحت دمعتا وقالت بقلبا هلق عرفت ليش اتزوج .. لك هاي بتجنن انا مابطلع نقطة بجمالها
عماد سارة حكيني عم احكي معك
اتطلعت عليه وقالت طلقني
عماد شو عم تحكي ...شو جنيتي
سارة كتير حلوة ... واحلا مني خلص انا معد الزمك ... عماد طلقني
عماد سارة بلا جنانك وارجعي على بيتك ..
سارة عماااااد طلقني
عماد سارة انا اتزوجت على سنة الله ورسولو ... وطلاق مارح طلقك
سارة ليش مابدك تطلقني
عماد لانك ام ابني
سارة بس ام ابنك
عماد