قصه حقيقيه
... كنت أراها من فرط حبها لها ..أنها تبصرها مثل الملاك وانشغلت زوجتي بموضوعها جدا ..مما أزعجني قليلا لأن زوجتي تعبانة في هذه الأيام وفي شهورها الأخيرة لحملها الثاني.. كانت دائما تحاول مساعدتها بشتى الطرق وتعزمها تارة في منزلنا و تارة أخرى في مطعم ترفه عنها لكي تستعيد عزيمتها و تعدل من نفسيتها...و تنطلق في الحياة مرة أخرى بكل ثقة..
... وصار كلام زوجتي معي كله عنها ...و صارت حنين في قلب جميع أحاديثنا و مواضيعنا..
... ومع مرور الوقت وكثرة كلام زوجتي أماني عنها بدأت أفكر فيها أحيانا..!!!!
... صحيح في البداية أني كنت غير مهتم لها...و كنت أضجر منها و من كلام زوجتي الكثير عنها.. لحد أني أعتقدت انها أصبحت فردا من عائلتنا و دخيلا حديثا.. لكن..!!!!!!
... و صار لدي فضول عظيم أني أراها بالعين الخيالية و السحرية من وصف زوجتي الرائع و الجذاب عنها من كلامها ... و بدأت أحيانا أمعن النظر في جمالها الوهاج و ضحكتها اللبقة أثناء زيارتها لنا و حديثها مع أماني زوجتي
بعد أسبوعين تقريبا من ولادة زوجتي كنت جالس في البيت وحدي طبعا بما إن زوجتي عند أهلها ... وأحضر في بحوث تابعة للجامعة و الدروس المطلوبة مني.. سمعت جرس الباب ... !!! ذهبت لفتح الباب .. أبصرت أمامي.. منظرآ غير عاديآ بالمرة..!!!! إنها........ حنين .......!!!!!!
رددت مستغربآ..!! وسمعت صوت بنت...بنت مألوفة.. قالت لي آسفة عالإزعاج..يا أستاذ رامز.. لكن لو سمحت لا تخبر زوجتك أماني إني جئت لبيتها ... أخاف أن تفهمني بالغلط ..!! لقد نسيت تماما انها عند أهلها ...!!!