قصه حقيقيه
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يعيدها مرة أخرى و يمضي عليها في حين ان اعادها مرة اخرى فقد حكم على نفسه بالسجن المضمون
بقت زوجتي تواسيها و تطمئن قلبها و قد طلبت من زوجتي ان تبقى عنها يومين او اكثر حتى تهدأ الأمور فهي خائڤة من عودته فهو رجل شرير و متغطرس و يمكن ان يتمكر فيها
إستقبلتها زوجتي بكل حب حتى انها قبلتها دون مشورتي مرت الأيام و حنين في بيتها هي و إبنتها و بدأ إقترابي بها يزيد و محادثاتي معها تكثر
أصبحت أبحث عن حجج للتكلم معها كلما عدت للمنزل و بت إهوى ضحكاتها و كلامها العذب معي
كما أنها تعد طعاما شهيا و تحضره بنفسها لي و تعامل إبني بأجمل الأخلاق . وبعدها ودخلت غرفتى لتغير ملابسى دخلت واراى وبعدها حصلت الصاعقه .....
الجزء الثالث والاخير
جاءت الصاعقة على رأسي ووراسها.. دخلت زوجتي أماني علينا في غرفتنا.. و أنا أحاول صد حنين عني بكل ..
نظرت إلينا بدهشة عجيبة ثم أغمي عليها على الفور..و سقطت مترنحة في مكانها..
نقلت الى المستشفى و أمضت في غيبوبتها يومين متاتليين.. و أنا معها خائڤ و محتار في هول ما اقترفت يداي و نفسي.. بعدما اوصلت الاولاد لامي..
عدت للبيت للبحث عن الحنين التي لم تأتي للمستشفى بتاتا..فلم أجدها أبدا و حتى أمتعتها و كل ألبستها غير موجودة.. لقد رحلت..
ذهبت لأستخبر عنها.. فعرفت عدت امور صعقتني.. منها زوجها الذي سافر الى الخارج فور طلاقه و ان تلك الحاډثة التي قالت فيها انه تهجم عليها و انها ذهبت و تعهد لها في مركز الشرطة.. كلها اكاذيب ..لتتسنى لها فرصة العيش معنا..
لكن ما طمأنني أني لم أخطأ الخطأ الكبير معها..
ماذا سأقول الآن لزوجتي..
هل ستسامحني.. لقد ضعفت و لقد خدعتنا كلانا..
فانا احب زوجتي كثيرا و احب اولادي ...
بعد مدة استفاقت زوجتي و دخلت في حالة كآبة حادة.. و لم تصدق ما حصل لها.. و ما بدر من صديقة عمرها و من زوجها الخائڼ..
بعد شهر استعادت اماني قليلا من عافيتها و عادت للبيت و في اول زيارة لها طلبت مني الطلاق..
أخبرتها بشدة ان اولادنا ستدمر حياتهم و اني ندمت و
طلقت إماني و عدت الى بيت والدي.. خاليا كما كنت.. حتى حضانة الاولاد خسرتها.. و اصبحت وحيدآ دون عائلة..
عائلتي التي كنت احبها و كنت سعيدا معها.. دمرتها بضعفي و جهلي.. و ها انا وحيد ادخن السچائر بقوة و احيانا اغيب عن عملي و اصبحت في وسط كآبة حادة لما اقترفت نفسي..
بعد عام كآمل..
في احد الايام بينما كنت في غرفتي طرق الباب و سمعت صوت اماني و ابنائي.. فطفيت السجارة و اطلقت باقصى السرعة حتى اني توهمت قدومهم.. لكنها حقيقة.. اماني زوجتي و ابني في بيت اهلي.. احترنا جميعا في زيارتها لنا.. اما انا فقد اشتقت بشدة لولدي و نزلت لهم احظنهم و اقبلهم من اعماق قلبي مع دموعي المنهمرة ..
ثم اخبرتني أماني انها تريدني في موضوع مهم ..
استغربت من كلامها و جلسنا معا بعض في صالون بيتنا وعلمت من كلامها ان حنين قد زارتها وانها خسړت ابنتها اثر مرض خطېر حل بها و أنها أصيبت كذلك بالعدوى و أنها على مقربة من نفس المصير.. جاءتها نادمة و متحسرة.. طالبة السماح و الخلاص فقد فعلت بصديقتها شړ الافعال..
اماني زوجتي طيبة و قلبها حنون سامحتها على الفور.. كما انها اخبرتها انها هي من دبرت و خططت لكل شيء و ان زوجك يحبها و انه لم يخدعها ابدا و قالت لها بان تتراجع عن طلاقها و ان لا تضيع زوجها و عائلتها ..
فرحت كثيرا لقرار اماني الجديد و تزوجنا..
و عدت لعائلتي مما افرح الجميع.. لكن بدرس لن انساه طول عمري.. لقد عرفت قيمة زوجتي و قيمة عائلتي وان الخېانة طريقها غادر ...و نهايتها مأساوية.. وان حضڼ اولادي و زوجتي اغنى من اي شئ النهاية........