الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصه حقيقيه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة_حقيقية 
أنا شاب من عائلة مثقفة.. الأب مدير تربوي و الأم طبيبة و الأخت الكبرى محامية و أنا و الأخ الصغير طالب بالمدرسة العليا للفنون.. 
أبلغ من العمر 30 سنة.. إسمي.. رامز.. عشت حياتي مع عائلتي الكريمة حياة مبنية على الأخلاق الحميدة و الطموح الكبير.. 
جميع أفراد أهلي من بعيد و قريب.. و جميع الجيران و الأصدقاء.. يحترمونني و يشهدون لي بحسن الفعل و الخلق.. 

درست علوم الإجتماع و إتسطعت بفضل الله و والدي أكرمهما الله ان أتحصل على الدكتوراه و أنا اليوم دكتور بالكلية.. تعرفت على فتاة من الجامعة و هي أستاذة.. كانت العلاقة في أولها مبنية على التعاون التربوي و بعض المناقشات فقط لكن مع مرور الوقت تطورت العلاقة.. و تعرفت أكثر عليها و علمت أنها من أسرة محافظة و محترمة.. 
أحببت هذه الفتاة و أحبتني هي أكثر .. إسمها.. أماني.. تبلغ من العمر 26 سنة..
قصيرة القامة.. حسناء.. سمراء البشرة و محجبة.. 
أنعم الله علي أني تزوجت هذه الإنسانة الرائعة التي أحببتها بشدة و من كل قلبي.. كانت أيامي جميلة جدا معها.. و أحبها جميع أفراد أسرتي.. بعد ذلك حولنا إلى منزلنا الجديد أنا و هي كانت في وقتها حاملا في الشهر السادس ..
... ورزقنا بعدها بأجمل طفل كنا متعلقين به وحياتنا أجمل ما يكون..
.. لدرجة أني لا أظن أننا نمنا يوما متخاصمين ..
كانت أحيانا والدتي من تعتني بإبننا في وقت عملنا و أحيانا أمها هي..مرت الأيام ... 
كان لزوجتي صديقة تقطن بجانبنا.. وهي ايضا بنت خالها كانت زوجتي تحبها حبآ جمآ وتعتبرها أكثر من أختها وكانت هي الأخرى متزوجة و لديها بنت حلوة صغيرة.. و دائما كانت تزورها في بيتنا للإجتماع كل نهاية أسبوع مرة عند زوجتي ومرة عندها ..أما زوجها لطالما سألت زوجتي عنه لماذا لم أره أبدا معها.. أخبرتني وقتها أنهما في خصام شديد.. و أن زوجها يريد الزواج عليها.. و هي لم تتقبل الأمر بتاتا.. 
... بعد مدة شهر كامل سمعت من زوجتي أن صديقتها و بنت خالها هذه تطلقت ...إسمها.... حنين... في مثل عمر زوجتي تقريبا... طويلة القامة.. و يا لجمالها......!!! 
ذات شعر بني طويل ..أملس كالحرير.. و بيضاء البشرة.. و ذات عينين كبيرتين و جذابتين..و ممتلئة الجسم قليلا.. عاشت زوجتي في حزن كبير كأنها هي التي تطلقت...و كما أنها أشفقت كثيرا عليها ..و على حالها هذه الأيام.. الوحدة و ابنتها و عملها....!! أحيانا تبكي عليها ...
واذا أردت مواستها بكلمتين.. بأن الطلاق و الزواج.. سنن الله للخلق ..حزنت بشدة و قالت بإنفعال كيف يطلقها ! 
كيف إستطاع تركها وحيدة..!! 
ما ذنب إبنتها الصغيرة !
... كما تتكلم عن أخلاقها .. وتعاملها .. وجمالها ...
لم أرى قط.. إمرأة في حياتي تحب صديقتها إلى هذه الدرجة...!!!

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات