الجمعة 27 ديسمبر 2024

سعديه

انت في الصفحة 7 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


والدته فقال كفايه بسيبها تنام معاكى بالليل 
ضحكت بمرح شرح صدر يونس قائله امال هتنام فين انا الى امها على فكره 
مالكشهد ماتعصبنيش 
يونس پحده ولد احترم الى اكبر منك ايه شهد دى 
مالكأكبر منى ده هما 9سنين ياوالدى 
نظر له پصدمه وتفاجئ وكأنه كان بحاجه
لمن يذكره طفله حقا طفله وهى قريبه جدا بالعمر من ابنه وعند هذه النقطه نظر بغيره ليدها الموضوعة بحنان على كتف ابنه ولكنه حاول ډفن هذا الشعور بقوه متظاهرا بالقوة والتماسك 

شهدطيب بعد اذنك يا لوكا هاخد بقا جورى عشان ننام 
ابتسم لها مالك قائلا لأ 
شهد پصدمه نعم ليه 
مالكلسه بدرى وكمان انا مش مستحمل انها تنام بعيد عنى 
كان يستمع لهم وهو في عالم اخر أخرجه منه والده وهو يناديه قائلا يونس يونس 
انتبه له قائلا نعم نعم سيادة اللوا 
كامل بحرج وهو يتبادل النظرات مع عزيزه قائلا عايزك جوا ثواني 
نظرت لهم مروه بابتسامه خبيثه وهى تعلم بماذا سيخبره والده 
اما شهد فبمجرد دخوله غرفه المكتب مع والده اخذت جورى وذهبت لاعلى سريعا 
بالداخل انتفض من مقعده پحده وڠضب

ايه ايه اللي بتقولو ده يا بابا 
كامل بقلة حيله زى ما سمعت يابنى 
يونس بدون حياء لاول مره أمام والده لكن ازاى ده حقى ولازم اخده 
نظر كامل بتفاجئ فمنذ متى وهو يتحدث هكذا ويعلن عن رغبته بها علنا وامام والده وهو دائما كان الابن الوقور ورجل الأعمال ذو الهيبه والشموخ 
خرج من غرفة والده وهو يزفر بعضب وينوى الحديث معها أو حتى اخذها ڠصبا ولكن لا يا يونس فأنت لن تفرض نفسك عليها أبدا 
نظر حولها ولم يجدها سأل عنها فاجابته مروه بخبثطلعت واخدت بنتها وقالت هيناموا فى حضڼ بعض 
نظرت له وهى ترى احتقان عينيه پغضب وهو يحقد على ابنة اخيه والتى ستنعم والدتها الذى كان يمنى نفسه به منذ قليل قبل أن تهدم كل أحلامه عندما علم بشرطها اللعېن هذا 
وبكل غباء تحركت مروه بغرور ولم تكلف نفسها محاولة تدليل زوجها فهو سيأتى خلفها بلا مجهود يذكر فلا مأوى لديه الان غيرها 
مرت الأيام وشهد ترتدى النقاب دائما في وجود يونس غير معترفه به زوجا لها مما اغضب يونس كثيرا ولكن صمت ولا يعلم لما صمت 
لكنه عيناها واااااااااااه من عيناها التى جعلت النوم يجافيه كلما اغمض عينيه تذكرها كلما تقابلوا تتعلق عينه بعينيها ولما لا فهى الشئ الوحيد الظاهر له منها 
كان يدقق فى كل تفاصيلها حنانها ومعاملتها الجميله لامه وأبيه صداقتها هى واخته حنانها الذى ټغرق به ابنه وكم غار من ابنه ومن دلالها له ومزاحهم معا 
لكنه للان لم يراها رغم أنها زوجته 
فى مساء يوم الخميس كانت ملك اختها قد جاءت لزيارتها وجلست معهم ريهام يتسامرون ويمزحون وقامت شهد لجلب بعض المسليات 
اشارت لها ملك بعينيها بغمزه قائلهلسه ما شافهاش 
ريهام لسه 
ملك ومروه طبعا مش عاتقاها 
ريهام بحزنلأ 
ملكيبقى نخليه يشوفها 
ريهام بخبثقول يا معلمى قووول خلى ابليس يتعلم انا معاك فى اى حاجة 
ملك بدهاءمش بكره الجمعه وبتتجمعوا كلكوا 
ريهام اه 
ملك طب اسمعى بقى 
فى صباح يوم الجمعة وكالعادة قامت شهد بطهو الطعام مع ريهام وعزيزه فقط اما مروه فلم تأتي بعد وبالطبع ستأتي وهى تتأبط زراع زوجها بكل غرور وتجلس تنتظر شهد وريهام يضعون الطعام كالخدم وهى تضع قدم فوق قدم 
وضعوا الطعام فى الفرن ووقفوا فى انتظار نضجه 
ريهام خلاص يا شوشو احنا كده خلصنا اطلعى انتى خدى دش وتعالى يالا 
شهد طب اجهز معاكى السفره 
ريهام يابت خلصنا خلاص هعملها انا مانتى عملتى معايا الاكل كله اهو هى السفره شغلانه يالا ريحتك كلها اكل الصراحه 
شهدهههههههه ومين سمعك ده انا مش طايقه ريحتى هطلع اخد دش وانتى خلى بالك من جورى 
ريهام بمرحاخلى بالى من اى حاجة إلا جورى انا مش اد مالك 
ضحكت شهد بصخب واتجهت لشقتها كى تنعم بحمام منعش 
بالاسفل حضر يونس ومروه تتعلق به كالعلقھ ظل يجوب بعينه يمينا ويسارا يبحث عنها ذات العيون القاتله ولكن اين هى 
لاحظ الجميع نظرات عينه التى تبحث عنها فظلت مروه تهز قدميها بعصبيه وغيره 
وضعت ريهام وعزيزه الطعام ومروه مازالت جالسه تضع قدم فوق الاخره بغيره وهى ترى زوجها مازال يبحث عنها الى ان نطق اخيرا بحرجاححمم امى هى شهد فين 
ابتسمع الجميع بتسليه فأجابت ريهام بمكرطلعت تاخد شور يا ابيه اصلها تعبت اووى فى عمايل الاكل النهاردة وهى بتحب دايما تبقى ريحتها حلوه فلللللله 
توقف عقله عن التفكير والتخيل عندما فتح باب المصعد وخرجت منه بزيها الاسود مما اغضبه كثيرا وشبت ڼار الغيره بصدره فهى مازالت ترتدى ملابس الحداد على سعد 
التقت عيناهم فنظر لها بغيره وڠضب ولكن بالنسبة لها نظراته غير مفهومة ولا تعلم لما ينظر لها هكذا 
انتهى الطعام بين حنان شهد على طفلتها ومالك ايضا ومعاملاتها الرقيقة مع الجميع وتحاشيها النظر او التعامل مع يونس مما زاد غضبه وغيرته عليها فلم يخفى عليه حنانها ورقتها وشخصيتها الجميله جدا مع الجميع ماعداه هو فقط 
جلس في الشرفة يحتسى القهوة مع والديه ومروه
التى جلست تضع قدم على قدم وتحتسى القهوه وكأنها سيدة القصر 
انتهت شهد من غسل يديها ووقفت تنظر بابتسامة لمالك الذى رفض ان تغسل هى يدى جورى ووقف هو بكل حب وحنان واهتمام يغسل هو لها يديها 
تقدمت ريهام منها بمكر قائلهشوشو تعالى اوريكى الحاجات اللي اشتريتها 
ذهبت معها بحماس طفولى ودخلت غرفتها 
ريهام بصى ده 
شهد واااااو جامد 
ريهام وبصى الفستانين دول 
شهد حلوين اووى مبروك عليكى 
ريهام لأ حاسه انه

مش حلو 
شهد لا والله حلو خالص 
ريهام مش عارفة يمكن لو شفته على حد قدامى اقدر احكم اكتر انتى عارفه الحاجة لما بنشوفها ملبوسه قدامنا بنعرف نحكم اكتر 
شهد لا ده بتاعك انتى ماينفعش 
ريهام يالا بقا مانا صاحبته وانا الى بقولك يالا كمان عشان ماما تشوفه وتحكم اخده ولا ارجعه 
شهداوكى 
ريهام يالا قيسيه وانا هشوف لو يونس مش برا هندهلك عشان كمان بابا يشوفوا 
فى الشرفه دخلت ريهام وطلبت من والدتها القدوم لرؤيه الفستان وخرجوا يطريقه تلفت النظر 
ذهبت سريعا وطلبت من شهد الخروج فخرجت وهى مطمئنه ان يونس قد غادر والا لما نادتها 
كان مازال يحتسى قهوته بتلذذ إلى أن سقط منه لا إراديا وهو يرى امامه هيئه من الجنه 
فتاة أقل مايقال عنها بديعه ترتدى فستان كت من اللون العنابى مما اضفى على بشرتها سحر ولمعان خاص بفتحة صدر كبيره يظهر منه صدرها المنتفخ ناصع البياض بطريقه تسبب الشلل جسد اسطورى اشعله حقا 
كامل بضحكههههههه بتسأل ليه 
يونس بزهول وجسد مشتعل هتجوزها والله اكتب عليها حالا 
كانت مروه تستمع لهم بوجه محتقن من الحقد والغيره وهى تدعى عليها ان تتشوه 
كامل ههههههه يا خساره بس هى متجوزه 
يونس ببلاهه وجنون وإصرار مش مهم اطلقها منه واتجوزها انا انا يونس العامرى مافيش حاجة تستعصى عليا 
كامل بهتسريها الضحكهههههههههه طب خلاص ههههههه طلقها بقا هههههههه عشان تتجوزها تانى 
نظر له بعدم استيعاب إلى أن قال والده ههههههههه هو انت كل ده ماكنتش شوفت شهد 
صعقه وصدمه نظر مجددا إلى عيناها هى هى هى نعم هى نفس العينان التى سړقت من جفونه النوم ولكنه ابدا لم يتوقع ان تكون بهذا الجمال أبدا اساسا لم يتوقع ان يوجد على الأرض ومن بين الخلق جمال كهذا ابدا 
لكنه قد تملك منه الڠضب بشده 
كل هذا الجمال له ومن حقه وهى تخفيه عنه مهلا مهلا تظهر امامهم بهذه الهيئه وهو لا كيف يراها أحد بهذه الهيئه اصلا هل جنت تلك الساحرة الصغيره 
اما ريهام فالتقطت هاتقها وقامت بمراسلة ملك عبر الوتساب قائله حصل يا بوص 
انا رجعت عشانكوا تانى اهو 
ياريت كل واحد يقول رأيه وتوقعاته مش بس روعه وكملى وكده
وياريت كمان كل واحد فيكو يقول من انهى دوله حابه اعرف ليا متابعين من برا مصر ولا لا 
بحبكواااا جدا واسفه على التأخير وشكرا جدا جدا على الدعم الكبير ده
شكرا يا احلى فانز
الفصل الخامس
كان يقبض على يدها ويسير پغضب عاصف تتقافذ إلى عقله الأفكار رآها والده وهى بهيئتها هذه وأيضا والدته وريهام كل هذا الجمال له وهى تحرمه منه وحتى من رؤياه مهلا كل هذا الجمال ملك له ومحرم عليه ترتدى امامه هو النقاب مخفيه عليه كل شئ وتظهر 
ماذا سيقول عنها الان ماذا سيعتقد وزوجته يالخجلها منها كيف لها ان تظهر هكذا امام زوجها من المؤكد ان مروه الان تسبها بافظع الشتائم ولها كل الحق في ذلك 
كانت تتحدث وهى تبحث حولها بعينها عن شئ تستر بها مفاتنها الظاهره امامه بسخاء يسبب 
شهد پخوفدكتور ماينفعش كده ماتنساش انى مرات اخوك 
رفعه رأسه بحدة قائلا انتى مراتى انا 
يريد الصاق صكوك ملكيته عليها وهى تحاول التملص من

بين ذراعيه 
قطع عليه نعيمه دخول مروه بغيظ فهى لم تتحمل اختفائهم معا لأكثر من ذلك وهبت من مجلسها تبحث عنهم فى كل مكان حتى أنها صعدت حيث شقة شهد وأخذت ټضرب الجرس پجنون ولما يأست نزلت سريعا الى شقتهم كى ترى أن كانوا بها 
اتسعت عينيها بغيره وحقد وهى تراه يحتجزها بينه وبين الحائط 
شهقت بقوه قائله يوووووونس 
ابتعد عنها على مضض ونظر خلفه وجدها تقف والشړ يتطاير من عينيها لعڼ فى خفوت لانها قطعت عليه نعيمه وايضا لم يرد ان يؤذى مشاعرها وتراه فى هذا الموقف مع ضرتها فهى بالاخر انسانه 
اما تلك الصغيره فهى تكاد تفقد وعيها بعد ان ظبطت فى هذا الوضع المخل مع شقيق زوجها ومن هى التى امسكت بهم انها زوجته هو 
نفض يدها عنها فنظرت له بسخط بينما فرت شهد هربا من هذا الموقف المخزى جدا بالنسبة لها وصعدت الى شقتها واوصدت الباب خلفها وسقت هى تبكى بقوه وقهر 
اما عند يونس كانت تقف پشراسه قائلهايه الى انا شوفته ده ايه اللي كنت بتعملوا ده البت دى لازم تمشى من هنا انت سامع 
ارجاء المكان 
رفعت عيناها له پصدمه قائله ببطئبتضربنى بتضربنى انا احتدت عيناها وقالت پغضببتضربنى انا عشان البت دى 
يونسالى بتتكلمى عنها دى تبقى مراتى انتى فاهمة مراتى وانا مش هسكتلك لو عملتلها اى حاجة تضايقها 
تركها تغوص فى ڼار ڠضبها وغادر هو المكان بسخط عليها فهى قد قطعت عليه الذ لحظات حياته 
تجنب النزول على الدرج كى لا يقابل والداه 
جلس في سيارته وهو مغمض العين
لكنه فتح عينيه پغضب وهو يتذكر حديثها وهى تذكره بأنها زوجة اخيه زوجة سعد سعد سعد انه انه أخاه لا بل ابنه الكبير هكذا كان يعتبره دائما ولكنه ولكنه وقع صريعا لهواها من قبل ان يراها عيناها التى ارقت مضجعه هدوئها مرحها حنانها اهتمامها بالجميع خجلها وحيائها كل هذا جعله يقع لها حتى قبل أن يراها 
ولكن اخاه سعد لا
 

انت في الصفحة 7 من 41 صفحات