الأربعاء 25 ديسمبر 2024

يزيد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


لها لكي تتحرك هي أولا للأمام في حين أمسك هو بذراع آدم ودفعه معه قسرا وهو قابض على ذراعيه ثم انحنى قليلا بجسده عليه و...
يزيد وهو يهمس محذرا له في أذنه عارف لو فتحت بؤك بكلمة هاحدفك في البحر ومحدش هيلاقيلك طريق جرة 
آدم بتوجس طيب ..! 
ثم استقل ثلاثتهم زورقا سريعا مع بعض الضباط الأخرين وانطلقوا جميعا في اتجاه سفينة كبيرة مخصصة للاحتفال .. 

..............................
تم تكريم جميع المشاركين في المناورة بعد أن ألقى أحد القادة كلمة تشجيعية لهم فتعالت التصفيقات في أرجاء تلك القاعة التي إزدانت من اجل هذا الحفل ...
مر الوقت بطيئا على يزيد الذي كان يود الانفراد بفرح التي خطفت قلبه قبل أن ټخطف أنظاره كان يحاول أن يتصنع الفرصة من أجل الحديث معها ولكن للأسف لم يستطع فحينما ينتهي من الحوار مع أحدهما يقاطعه أخر بالسؤال عن نتائج المناورة أو بالتهنئة له ...
بينما كانت فرح مشغولة في عمل بعض اللقاءات الصحفية وخاصة مع كبار القادة أركان الحړب والذي كانوا ذوي صلة بحرب تحرير سيناء .. وبالفعل استطاعت أن تجمع معلومات إثرائية شيقة عن جوانب متعددة في تلك الحړب لتضيفها إلى تقريرها الأساسي .. 
بعد برهة وبينما كانت فرح مندمجة في تصوير جانب من الحفل وجدت يزيد يقف قبالتها وعلى وجهه ابتسامة عريضة و...
يزيد مبتسما وبنرة عادية تسمحيلي ب 5 دقايق من وقتك 
فرح وهي ترفع أحد حاجبيها في استغراب ليه في حاجة تانية 
يزيد وهو يوميء برأسه أها .. 
زمت فرح شفتيها ثم هزت رأسها بالايجاب و..
فرح بخفوت طيب اتفضل حضرتك قولي اللي انت عاوزه 
يزيد بجدية وهو يشير بيده مش هاينفع هنا يا ريت بس لو نطلع بره بعيد عن الدوشة دي 
فرح وهي تنظر حولها وبنبرة ممتعضة ماشي .. 
سارت فرح إلى جوار يزيد ثم دلفا إلى خارج قاعة الاحتفال الداخلية الملحقة بالسفينة وتوجها إلى ناحية سطح السفينة حيث استندت فرح بكفيها على حافة السفينة والتي كانت قصيرة إلى حد ما ومالت بجسدها للأسفل وظلت محدقة لمياه البحر الحالكة بينما جلس يزيد على الحافة ووقف ينظر كليا إليها وهو عاقد ساعديه أمام صدره و...
يزيد مبتسما وبنبرة هادئة الحفلة حلوة صح 
فرح بخفوت وهي تهز رأسها موافقة أها
يزيد غامزا وبنبرة هامسة بس مش هاتكون أحلى منك 
توردت وجنتي فرح ولكنها لم تلتفت إلى يزيد وظلت محدقة في مياه البحر محاولة تجنب إظهار ارتباكها الجلي أمامه .. 
تفنن يزيد في جذب انتباه فرح ببعض الأسئلة العادية والمملة نوعا ما من أجل خلق جو من الألفة في الحديث بين كليهما وما إن تأكد من تجاوب فرح معه وإجابتها على معظم أسئلته بأريحية حتى استجمع شجاعته لكي يسألها أحد أهم الأسئلة التي كانت تؤرق مضجعه ليلا لأيام عدة و..
يزيد متسائلا بتريث كنتي بتحبي جوزك 
تفاجئت فرح بهذا السؤال فالتفتت إلى يزيد ورمقته بنظرات شبه لامعة ثم عاودت النظر مجددا لمياه البحر وتنهدت في انزعاج وهي ممسكة بخصلة من شعرها  و..
فرح بنبرة شبه حزينة أنا منكرش إني كنت بحبه .. 
ثم صمتت لثوان محاولة السيطرة على نبرة مريرة تحاول الولوج خارج ثغرها و...
فرح بنبه شبه مخټنقة بس للأسف هو طلع مايستهلش الحب ده 
حدق يزيد أكثر في فرح ونظر إليها بعينين كالصقر محاولة استنباط ما يدور في عقلها و...
يزيد متسائلا بترقب ليه 
فرح بنبرة حزينة وعيني دامعتين لأنه طلع
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات