يزيد
وأنا بكلمك
اضطرت فرح أن ترفع عينيها قليلا للأعلى وحدقت في عينيه مباشرة وارتبكت ملامحها حينما رأته محدقا بها وعلى وجهه ابتسامة صافية و..
يزيد بنبرة رخيمة كده أحسن ..
فرح بإيجاز خير
يزيد بنبرة هادئة عاوزك تجهزي عشان هتيجي معايا
فرح متسائلة بحيرة اجي معاك فين
يزيد بهدوء في حفل تكريم لقادة الوحدات المشاركة في المناورة
وضع يزيد كلتا يديه في جيبي بنطاله ثم اشتد في وقفته ورمق فرح بنظرات رومانسية و...
يزيد مبتسما بعذوبة وبصوت خاڤت تحبي تيجي عادي ولا بتكليف رسمي
عضت فرح على شفتها السفلى وأطرقت رأسها مجددا و..
فرح بهمس اووف يعني مش هاعرف أزوغ أبدا
ثم تنهد هو في ارتياح و...
يزيد متابعا بنفس الهدوء معاكي 10 دقايق وتكوني جاهزة أنا هستناكي فوق على السطح
فرح بإقتضاب وهي تلوي شفتيها طيب ..!
يزيد بنبرة محذرة ونظرات جادة ولو فكرتي تتأخري هاجي أجيبك بنفسي ...!
ثم سار مبتعدا عنها تاركا إياها في حالة تحسد عليها ...
فرح بخفوت طب أعمل ايه بس أنا مش عاوزة أكون معاه
ثم تنهدت مجددا في انزعاج وتوجهت ناحية خزانة ملابسها وانتقت لنفسها بنطالا من الجينز الأسود وقميصا حريريا من اللون النبيذي ذي أشرطة تعقد كفيونكة عريضة من عند الياقة .. ثم اختارت حذائها الرياضي الأسود لكي ترتدي في قدميها ..
...............
وقف يزيد وإلى جواره آدم وكلاهما متأنق في زيهما العسكري الأزرق ومستندين على حافة الفرقاطة ثم ..
آدم بنبرة مرحة معرفش ليه قلبي حاسس انك ناوي على حاجة النهاردة
آدم بإيجاز تصرفاتك
اعتدل يزيد في وقفته ثم رمق آدم بنظرات حادة و..
يزيد بنبرة متعجبة تصرفاتي
آدم بنفس النبرة الهادئة اه .. انت مش لاحظ إنك اتغيرت كتير
يزيد بجدية برضوه بتعيد نفس الكلام
آدم بنبرة متريثة ماهو عشان أنا صاحبك فأنا أكتر واحد عارفك وحافظك وصامك كمان
آدم بنبرة رزينة أنا عارف ان جواك مشاعر لفرح وده باين عليك ولو انت مش عاوز تعترف بده لنفسك فأنا آآ...
يزيد مقاطعا بجدية انا ناوي أتجوز فرح
فغر آدم ثغره في صدمة واتسعت عيناه في ذهول فهو لم يتوقع مثل تلك العبارة تندفع خارج فم يزيد بتلك العفوية الممزوجة بالجرأة .. ولكن قطع اندهاشه العجيب قدوم فرح التي رمقته بنظات حائرة و...
فرح متسائلة بفضول مالك يا آدم بيه
ظل آدم محدقا في يزيد ثم الټفت لينظر إلى فرح بنفس النظرات المذهولة بينما ابتسم يزيد في ثقة حينما وجد فرح وهي متأنقة بشعرها المنسدل خلف ظهرها وشعر بتسارع نبضات قلبه وهي تعبث بخصلات شعرها المتمردة وتعيدها للخلف ثم أفاق من شروده والټفت إلى آدم ورمقه بنظرات خبيثة و...
يزيد بجدية متخديش في بالك ويالا عشان احنا اتأخرنا ..
ثم أشار بيده