يزيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
خاېن وكداب اتجوز عليا وخدعني باسم الحب وهو معايا بس هو كان عايش حياته مع مراته وعياله
يزيد متسائلا بفضول أكبر معلش ممكن توضحيلي أكتر
زفرت فرح من صدرها هواءا حارا يحمل آلما مريرا و...
فرح متابعة بنفس الحزن احنا اتكتب كتبنا من سنتين وبعدها هو سافر السعودية عشان يأمن مستقبله والمفروض يعني بيجهز كان لبيتنا بس هو لما راح هناك اتجوز واستقر وعمل بيت وأسرة ورغم ده كله فضل ضاحك عليا لحد ما أنا اكتشفت الحقيقة يوم ۏفاته
يزيد متسائلا بنبرة ممتعضة ها وبعدين
سردت فرح بنبرة آسفة ما مرت به من ظروف عقد قرانها بزوجها الراحل كريم وما حدث بعده من توبيخات وتطاول من والدته السيدة سميرة فأصغى يزيد لها بإنصات تام ورغم أن بركانا كان يغلي بداخله إلا أنه حاول قدر الإمكان ألا يظهر هذا الضيق والإنزعاج أمامها ...
فرح وهي تتنحنح بخفوت احم .. آآ.. هو أنا ممكن أسألك حاجة
يزيد بجدية اكيد
فرح بنبرة متلعثمة وهي مجفلة لعينيها هو.. هو انت ليه مش بتديني .. فرصة إني ..آآ.. إني أتكلم يعني .. آآ.. انت ليه مش بتسمعني للأخر
يزيد بنبرة شبه جادة معرفش بس يمكن عشان مش بحب حد يعاند معايا
يزيد بنبرة متهكمة وأنا مش محتاج إثباتك ده أنا أصلا مش مؤمن بعمل الست بعتبره مضيعة للوقت ومالوش لازمة
تملكت الدهشة فرح فرفعت أحد حاجبيها في استنكار و...
فرح بجدية أكثر ونظرات متعجبة انت غلطان
فرح بنبرة معترضة وهي تشير بيدها على فكرة انت غلطان أوي الست ممكن تكون ناجحة في شغلها وفي نفس الوقت مراعية بيتها كويس وبعدين طالما الست قادرة توفق بين الاتنين يبقى ايه المانع انها تشتغل وانا أعرف ناس كتير ناجحين في عمل ده
يزيد بنبرة شبه جادة ده كله كلام فارغ وهجس
فرح بنبرة مصرة اسمحلي أقولك برضوه إنك غلطان وده مش حقيقي
يزيد بنبرة متشنجة بقولك ايه انتي متعرفيش حاجة الكلام سهل وانتي واضح كده انك من بتوع الكلام وبس
فرح بنبرة متحدية ونظرات جادة لأ أنا أقدر أثبتلك إني مش بتاعة كلام وبس وفعلا أقدر أوفق بين شغلي وبيتي
ابتسم لفرح في خبث ثم رمقها بنظرات ذات مغزى و..
يزيد متسائلا بنبرة متريثة إزاي هتثبتيلي ده هتتجوزيني مثلا
اكتست وجنتي فرح بحمرة الخجل وانبعثت سخونة شديدة من وجهها وشعرت بالارتباك الشديد ثم أشاحت بوجهها بعيدا عنه
في حين ابتسم هو لها بغرور وثقة ..
فرح بنبرة متلعثمة آآ.. أنا .. أنا مقصدش
قرر يزيد أن يستغل تلك الفرصة لصالحه و..
يزيد بنبرة جادة تلاقيكي خاېفة متكونيش أد كلامك ..!
ظلت فرح على حالة الارتباك الممزوجة بالخجل ولم يهدأ وجهها فحاولت أن ...
فرح بنبرة مضطربة ونظرات مجفلة أنا .. آآ.. أنا تعبانة وعاوزة أرجع الفرقاطة تاني ..
ثم سارت فرح مسرعة لعدة خطوات إلى الأمام فلحق بها يزيد ووقف قبالتها ليسد عليها الطريق و...
يزيد بنبرة جادة بس أنا خلصتش كلامي عشان تسيبني وتمشي
حاولت فرح أن تتحرك من أمامه وتسير في الاتجاه الأخر ولكنه سد عليها الطريق مجددا ووقف قبالتها و...
يزيد متسائلا بهدوء انتي ليه بتهربي مني
فرح بنبرة خجلة وهي تعبث بشعرها بأطراف أصابعها من فضلك
يزيد بنبرة لئيمة بطلي لعب في شعرك بقى اللي مجنني ده ....!!!!!
فغرت فرح شفتيها في عدم تصديق فهي لم تتوقع أن يغازلها يزيد هكذا بعبارات صريحة و..
يزيد متابعا بخبث برضوه مردتيش عليا
فرح بنبرة متعلثمة آآ.. أرد عليك في ايه
يزيد بنبرة هادئة ونظرات متعشمة في إني عاوز ... أتجوزك
اتسعت عيني فرح في ذهول أكبر ورمقت يزيد بنظرات مشدوهة وعجزت عن النطق في حين أردف هو ب ..
يزيد متابعا بنبرة رخيمة بصي أنا لا بحب اللف ولا الدوران ومن الأخر كده انا قررت أتجوزك
فرح بإقتضاب وأنا أسفة أنا مش مستعدة أتجوز حد الوقتي
انتصب يزيد في وقفته وتبدلت ملامحه للضيق سريعا وعبس وجهه و..
يزيد بنبرة شبه ممتعضة بس أنا مش حد أنا يزيد جودة
خشيت فرح أن تكون قد تسببت في إحداث مشكلة ما لذا ..
فرح بتوجس أنا .. أنا
ثم فجأة صدح في أرجاء السماء أصوات ألعاب ڼارية محدثة دويا هائلا فانتفضت فرح فزعا وارتمت عفويا في أحضان يزيد الذي تفاجيء بردة فعلها وتسمر في مكانه دون أن يتحرك في حين أدركت هي خطئها فانسلت على الفور من أحضانه وتراجعت بظهرها عدة خطوات للخلف وهي تتمنى لو تشق الأرض فورا وتبتلعها ..
ظل يزيد محدقا في فرح وهو في حالة ذهول تام فلم يخطر بباله أن يحدث هذا ورغم أنه كان في حالة إندهاش شديد إلا أنه لم ينكر أنه شعر بالسعادة الغامرة لأن فرح كانت للحظات ملك يديه وفي أحضانه ..
هزت فرح رأسها في استنكار لما حدث وحاولت أن تجد مبررا لما فعلته ثم وضعت يدها على شفتيها من أثر الصدمة ولم تكف عن التراجع للخلف ..
تنبه يزيد إلى أن فرح تقترب بظهرها من حافة السطح القصيرة وأنها ربما تكون على وشك السقوط في المياه والتعرض للغرق إن لم يكن التمزق بفعل رفاس السفينة القوي فتبدلت ملامح وجهه سريعا للخوف وارتسمت علامات الذعر في عينيه و...
يزيد بنبرة قوية فرح ..!!!
يتبع