مليكه
تلات شهور
ميرا بعدم فهمو دا علاقته اي بمليكه و عز
سهر هارون هو اللي خطط لدخول مليكه لحياه عز الدين و هو
كمان بيخطط من بعض
ميرا قامت وقفت ادامها و هي مټعصبه
سهراقعدي هكمل كلامي الاول
ميرا كملي يا ماما
سهرشوفي عز الدين مفيش حد يقدر يأثر عليه و لا يفرقله غير والدته حتى ابوه و يزن اخوه ميقدرش ياثروا عليه
مليكه كانت شغاله عند هارون و هو شافها و عجبته من شركه فرنسا أعلنت عن مناقصه كبير جدا و اللي هي كسبها هيبقى ملياردير و هتنقل شركات ناقله تانيه خالص
عشان كدا هارون قرر انه يلعب اللعبه دي و دخل مليكه القصر كان عارف انها هتقدر تأثر عليه و لو عز حبها وقتها هارون هيقدر يضغط على عز الدين عشان يسيبله المناقصه دي
لانه على مليكه حاجات توديها في داهيه غير حاجات تانيه هو ناوي يعملها
ميراطب ما كد عز هيكون حبها و انا هبقي طلعت من المولد بلا حمص
ميرابس قلبه هيكون معها هي
سهرمتقلقيش مليكه مش هتخرج من حياه عز الا و هو بيكرهه و ساعتها مش هيبقى طايق حتى يسمع
اسمها
ميراما كدا عز هيخسر المناقصه احنا هنستفاد اي
سهركتير اوي هارون لما يكسب ربع المكاسب هتبقى في حسابي
سهروالله دا بامرت ان عز لو كسب هنشوف جنيه واحد من الفلوس دي
ميرا پخوف بس انا اخاڤ عز يخسر او يحب مليكه فعلا
سهرلا عز ذكي ويقدر يعوض خساره املناقصه دي بسهوله جدا و يكبر بعدها اكتر إنما موضوع مليكه احنا مرتبين زي ما دخلنها حياته نقدر نخرجها منها
ميراالمهم تبعد
بس اللي مش فاهمه ليه الطريقه دي اللي استخدمها عشان يدخل مليكه حياه عز و ليه عملوا كدا في طنط كاميليا والده عز
ميرا بړعبلو عز عرف الحقيقه هيطربا الدنيا فوق دماغنا يا نهار اسود
سهرعز هيكون ليكي بس انا كمان عايزه الفلوس
عشان كدا بطلي تعملي حاجه من نفسك
ميرا بغيرهحاضر يا ماما بقولك انا عايزه اخرج مع صحابي و عايزه اعمل شوبينغ زهقت من البيت
لكن عز مش هيوافق
في مجموعه الراوي
عز كان بيشتغل لكن مش عارف يركز بيفكر فيها و في لسانها الطويل و ضحكتها و
دموعها كل حاجه حاسس انه عايز يشوفها
عز پغضب بنفسهفي اي ما تركز يا عز و بعدين بتفكر فيها ليه مش عارف دي طلعتلي من انهي داهيه
قالها وهو موبيه و بيكلم مدير اعماله سيف
عزايوه يا سيف عرفت حاجه عنها
عزاعرفلي التاكسي دا وصلها لفين طبعا معاك ارقامه
سيف قدرنا ناخد أرقام التاكسي من الكاميرا هنعرف صاحبه هعرف مكانها
عزاول ما توصلها كلمني
سيفتمام يا عز بيه تؤمرني بحاجه تانيه
عزلا نفذ اللي قلتلك عليه
قفل معه و حاول يركز في شغله
في بدايه يوم جديد
مليكه صحيت و اخدت نفس عميق و هي بتقوم و بتجهز نفسها عشان تخرج
بعد اربع ساعات كانت في مصنع لتفصيل الملابس
بنتو اشتغلت قبل كدا على الماكينات و التفصيل
مليكه ايوه دا شاطره اوي و الله و اشتلغت في كذا مكان و كل اللي اشتغلت معهم عارفين اني شاطره اوي لولا بس الظروف كان بقى عندي أشهر اتيليه للتصميم
البنت بسخريهاتيليه طب يا اختي هاتي بطاقتك
مليكه پغضب بتداريهخدي
البنتهتداي شغل من النهارده و هيعتبر نص يوم
مليكه و المرتب اد اي في الشهر
البنتالف و تلاتميه جنيه و لو فيه ضغط بنزود الفلوس
مليكه بضيقماشي
البنتادخلي غيري عشان اخدك للبنات
بعد مده
مليكه كانت قاعد و ادامها ماكينه خياطه و بتشتغل بجديه و مهاره عاليه
عدي اسبوع عليهم
عز لسه بيدور عليها و بيحاول يفصل بين الشغل و بين تفكيره فيها
مليكه حاسه بالوحده رجعت لحياتها الممله تاني و غريب انها مشتاقه لخناقتها معه لكن برضو دا افضل ليها من انها
تكون دايما أسيره
لظنونه و شكه فيها
كانت خارجه من المصنع الوقت متأخر كانت بتغني بممل و هي في ايديها سندوتش و بتاكله بنهم و الغريب ان باين عليها السعاده
الشارع كان فاضي مفيش غيرها
فجاه بطلت غناء و قعدت على الرصيف و بقيت ټعيط
مليكه لنفسهاهو انا ليه معنديش حد ليه دايما لوحدي انا تعبت ليه مش زي باقي البنات
و عندي بيت هادي و ام و اب ارجع من شغلي القى العشاء جاهز وهما مستيني
ليه معنديش اخ أسند عليه لما اتعب ليه بيعمل معايا كدا
طب انا ليه وحشني عز الدين يمكن لأنه غيرلي حياتي و خلاني اعيش مع ناس و محسش اني لوحدي بالرغم كل القرف دا الا انه بجد غيرلي حياتي بس هتفرق في اي ما انا رجعت اعيش لوحدي
قالتها وهي بتمسح دموعها و بتمشي من المكان
عند عز الدين
سيف رن عليه في وقت متأخر
عزايوه يا سيف في جديد
سيفعرفنا مكانها شغاله في مصنع للملابس في قنا و قاعده في فندق
عزعنوانها اي
سيف
تاني يوم
مليكه بتفتح عنيها بكسل و بتقوم لكن بتقف مصدومه و فجأه بتصرخ بړعب و هي بتقع على السرير تاني
وهي شايفه عز الدين قاعد بيشرب قهوته و بيفطر في البلكونه
مليكه لنفسهاهو مش دي اوضتي و لا اي دا
عز ببرودطالعه البلكونه بشعرك يا هانم
مليكه بغيظممكن افهم انت بتعمل اي هنا و ازاي عرفت مكاني و
عز وهو بيشد ايديها و بيبص في
عيونها
فاكره انك ممكن تقدري تهربي مني و حياتك لو روحتي اخر العالم هجيبك برضو يا مليكه
لسه حسابنا مخلصش
مليكه انا معملتش حاجه عشان اعيش في سجن انت ليه مش بتفهمني انا معملتش حاجه
عز ببرود و عيونه فيها حاده غريبه
جهزتي ياله عشان نلحق المأذون قبل ما نرجع القاهره
مليكه مأذون اي
عز و هو بيرمي الجرنال ادامها
اي رايك في الخبر دا
رجل الأعمال الأكثر شهره عز الدين الرواي على علاقه لفتاه مجهوله و يظن البعض انها عشيقته
وكان في صور ليهم و هما خارجين من المستشفى و صور تانيه
عز باستحقار وهو بيفكر في كلام عماد
انا دلوقتي مضطر اتجوز واحده زباله و بتاعه رجاله زيك هيكون جواز مؤقت
في حمله من كل الجرايد في مصر اني على علاقه بيكي
مليكه بدموع و احساس بالذلوانا مش هتجوزك ولو فيها مۏتي
11
12
مليكه پغضب و انا مستحيل اتجوز واحد اناني و حقېر زيك و لا انت فاكر اني نسيت كلامك ليا قبل ما اسيب القصر و بعد بتوع الرجاله دول هما اللي انت تعرفهم لكن مش انا يا عز بيه
و انا مش موافقه اتجوزك
عز الدين پغضب مماثل و هو من دراعها و انا مش بخيارك دا امر انتي فاهمه
عز بقوهوانا مش عبيط و لو عندي شك فيكي و لو واحد في الميه كنت دفنتك و طلعت للصحافه و رفعت عليهم قضيه تشهير باسمي
مليكه بلهفهاعمل كدا ايوه لكن ابعد عني انا مش اد عالمك و لا عايزه اكون جزء منه انا تعبت
عز بهدوءياله بينا والا فعلا هتندمي و انتي عارفه انا اقدر اعمل كتير
مليكه قعدت على الكرسي و بقيت ټعيط
عز كان حاسس بقبضه من حديد بتعصر قلبه و هو شايف دموعها ايديها و قومها
عز بحناناهدى مټخافيش انا معاكي
مليكه بدموعانا خاېفه منك انت انت لايمكن
تكون طبيعي انا و الله معملتش حاجه لو سبتلي فرصه هقدر اثبتلك برائتي بس بلاش ادخل حياتك انا تعبت في حياتي بما فيه الكفاية
عز بجديهياله يا مليكه
مليكه مشيت معه باستسلام و خوف راحوا للماذون و كتبوا الكتاب و
رجعوا القاهره
في العربيه
عز الدينعايزك تجهزلي كل ترتيبات الفرح يا سيف مش عايز غلط
سيفتمام يا عز بيه
عز و كل الجرايد اللي كتبت الخبر عايزهم يكونوا موجودين و ينشروا اعتذار رسمي سيف مش عايز غلط الفتره دي داخلين على مناقصه مهمه
سيفتمام يا عز بيه تؤمرني بحاجه تانيه
عزاه عايزك و في أسرع وقت انت فاهم
سيفبس
عزاللي قلته يتنفذ
وقفل معه رجع بص لمليكه لقاها نامت و هو منها لأول مره و
لو طلع ليكي يدي في اللي حصل مش هرحمك و وقتها هنزع قلبي لو وقفني لان امي عندي اغلى من حياتي
اخد نفس عميق وهو حاسس بارتباك هي الوحيده اللي غلطت فيه و اتحداه و مع ذلك هو مش عايز ياذيها هو مرتاح وهي قريبه منه
غمض عنيه وهو بيسند رأسه على رأسها
بعد كم ساعه
بيوصلوا القاهره مليكه وقفت أدام القصر و حاسه انها عايزه تجري بعيد و تبعد عنهم لكن عز ايديها بقوه و تملك و دخل القصر
ميرا كانت قاعده مع سهر في الصالون و معهم الجوهرجي
ميرا شافتهم داخلين سوا و هو ايديها كانت عايزه تقوم تجيبها من شعرها لولا سهر بصتلها بتحذير
عز اول ما شاف ميرا اتعصب و راح ناحيتها وهو ايديها
شكلك نسيتي ان كلمتي مش برجع فيها من اذنلك تخرجي من اوضتك
ميرا بۏجعأيدي يا عز الدين انا لسه خارجه والله الجوهرجي جيه و قال
انه جاي عشان نختار مجوهرات الفرح
عز بابتسامه جانبيه و انتي اي علاقتك بدا
ميرا بعدم فهمقصدك اي
عز مليكه و
انا اتجوزت مليكه و الفرح هتعمل هنا بكرا
ميرا بزعيق و صډمه هستريهمرات مين هي مين دي اصلا عشان تكون مراتك انت بتهزر يا عز بقى الجرب
عز پغضب و مقاطعه ميررررااا لمى لسانك بدل
ما اعدلك دي من النهارده مليكه الراوي حرم عز الدين الرواي
ميرا پغضب ماشي يا عز بيه بس خاليك فاكر انك هتكون ليا انا انا وبس و دي اوعدك اني هندمك على اليوم اللي عرفتها فيه
قالتها پغضب
و هي بتخرج من الصالون وبتطلع اوضتها
عز عندك اعترض انتي كمان يا سهر هانم سامعيني
سهر بابتسامه خبيثهلا طبعا انت تعمل اللي انت عايزه يا عز بيه
عز ابتسم و هو بيحب ايد مليكه و بيطلع جناحه الخاص
مليكه سيبي أيدي انت استحليتها نور خليني اروح اوضتي
عز بهدوءهتفضلي في الجناح الخاص بتاعي
مليكه بتوترلا يا خويا شكرا انا عايزه ارو
بترت جملتها لما لقيته بيبصلها بنظرات المرعبه
في جناح عز الدين
سابها واقفه و دخل ياخد شاور
مليكه كانت حاسه بالخۏف و
ارتباك لكن مع ذلك في بصيص سعاده جواها
مليكه ابوك شكلك هلبس اي انا دلوقتي
لكن لفت انبتاهه بجامه محطوطه على السرير باناقه
اخدتها كانت واقفه مستنيه يخرج كانت واقفه على