عبدالرحمن
تقولي
ماسة الدموع اتجمعت ف عنيها وقال بۏجع اااه بابا سيب شعري ارجوك ..شعري بيوجعني
إبراهيم پغضب وهو بيمسك على شعرها اكتر . انطقي كنتي رايحة فيييين....!
ماسة بعياط والله رايحة الشغل إمبارح إتصلوا بيا وقالولي اني اتقبلت
واجي النهاردة ..
إبراهيم زقها بعيد جامد وهو بيقول بسخرية طب ما كنتي تقولي من الاول يختي ...كان لازم يعني أشد فشعرك
ماسة خدت نفس مرتجف بهدوء ...وحاولت تعدل نفسها على قد ما تقدر وخدت مفتاح الشقة وفتحت الباب ونزلت .....
____
عند نوح....
كان قاعد ف الريسبشن عالكنبة وهو مرجع راسة على ورا ...وهو حاسس بملل ف يومة....معندوش شغف يكمل اليوم ..ومش عايز يروح الشركة ..ولا عايز يخرج من الاوضة اصلا .... خد نفس عميق ...
وقف ثواني يشوف هيلبس اي ...اختار بدلة رمادي
وقميص اسود وبنطلون قماش اسود .
دخل الحمام ...غير هدومة ولبس الجزمة والساعة
وخد مفاتيح العربية وراح عند رؤى الي كانت لسة نايمة وكانت شبة الملاك ...
باس راسها بحب ونزل ...
ركب عربيتة وإنطلق على الشركة ...
عند فريدة ومهرة
صحيت فريدة بدري ..وحضرت فطار بسيط ليهم هم التلاتة وصحت مهرة ...ودخلت اوضة فهد عشان تصحية فريد بحب وهي بتخبط على كتفة براحة فهد ..حبيبي ..مش هتقوم تاكل ...فهد ..!!
فهد بنوم ووشة ف المخدة امممم ..!!!
فريدة بحنية مش هتقوم تاكل ياحبيبي ...
فهد بنوم مش جعان ..!!
فريدة وهي بتعدلة
فريدة قامت جابت ورقة صغيرة وبدأت تمشيها على مناخيرة وهي مبتسمة
فهد بإنزعاج اي يافريدة بقى عايزة اي ...سيبيني انام شوية
فريدة لا لا لا كدة ازعل منك اي عايزة اي دي ..
وكملت وهي بتمثل الحدة يلا قوم بقى ..بلاش دلع يلا
فهد قال عشان عارفها مش هتسلم غير لما يقوم حاضر يفريدة... حاضر والله هقوم
فهد طب ساعديني اما اقوم..!
فريدة بحنان راحت جابت الكرسي وساعدتة انة يقعد علية و وهي بتساعدة لاحظت نظرات حزن ويأس فعنية
..
فريدة بحزن بس قالت ببسمة تحاول تزرع فيها امل لية يلا بقى شد حيلك... عشان فلوس العملية فاضل تكة. واجمعها كلها وتقوم بقى ..وتقف على رجليك من تاني ..
فهد بصلها ببسمة لانة عارف انها بتعمل كل الي تقدر علية رغم ان دا كدة فوق طاقتها بس مش بتتكلم...
خدي الفلوس الي انتي مجمعاها وادفعيها لمهرة
عشان مصاريفها
فريدة وشها قلب وقالت بحدة فهد انا مقدرة انك مش فأديك حاجة تعملهالها....بس مش معني كدة ان فلوس عمليتك تديهالها عشان ترضي ضميرك ..احنا كدة بنضيعها عالارض ...
مهرة بتذمر هتبقوا بتضيعوها عالارض عشان هتدفعوهالي ... طب إفتردي عملتوا العملية
ومنجحتش وفضل مشلۏل ..كدة هنبقى فعلا بنضيعها عالارض ..لكن لو دفعتوهالي ف مصارف الجامعة..هنضمن مستقبلي ومستحيل تضيع عالارض .
صح .ولا كلامي غلط..!
فهد بصلها پصدمة من كلامها ...للدرجادي شايفة انة عاجز وحتى ميستحقش انة يعمل العملية ..
وكمان بتقول انها ممكن متنجحش ..دموع غبية إتجمعت ف عينة بسبب احساسة بالعجز
فريدة لاحظت فهد فقالت بحدة وڠضب لمهرة اسكتي. يحيوانة ...انتي يابت بجد معندكيش ډم ...لا وكمان بجحة ..قال اي مستقبلي...يغور مستقبلك
لو اخواتك مش اول اهتمامك ...بجد انتي نرفزتيني ...تقعدي عالاكل مسمعلكيش صوت و
ملكش لانت ولا مهرة دعوة بمصاريفها ...انا قولت هجبهملها
قبل المدة المحددة ...حتى لو هشحت او اعمل قرض ..
ملكوش دعوة بالموضوع دا ...مفهوم..!!
فهد بصلها بهدوء وسكت ..بجد لما بتتكلم كدة ..بتحسسة انها راجل البيت مش هو ...بتحسسة بعجزة من غير ما تحس ..بيحس اد اي هو ملوش لازمة ف الحياة ...وبتقل فشغفة جدا ..بس من غير ما تحس او حتى تعرف ..مجرد فكرة انها بتنزل وتشتغل عشان تجيب فلوس ليهم .. وتجمع فلوس عمليتة..او فلوس مهرة ..
وهو بيبقى قاعد من غير شغل دا لوحدة كفاية
يحسسة بعجزة...وانة مشلۏل
قعدوا كلوا فهدوء ومهرة كانت بتبص لفريدة پغضب
وغيظ هي ما صدقت ان فهد ممكن يديلها فلوس عمليتة عشان تدفعهم ليها ف كليتها عشان متقلش حاجة عن زميلاتها
فهد بهدوء انا الحمد للة شبعت هدخل جوة
فريدة بحنان ماشي يا حبيبي ..
فهد دخل اوضتة بهدوء وفضل قاعد عالكرسي ..مقعدش عالسرير ..مش عايز يناديها تساعدة ..لو بالأخص مش عايز يحس بعجزة دلوقت و ف اللحظة دي بالذات
________________
عند عبد الرحمن
كان واخد اجازة من الشركة
فقرر يخرج ويفك عن نفسة شوية
وفكر انة يروح الجيم وبعدين يتغدا ف اي مطعم
فلبس شرواك اسود قطن وتيشرت اسود بارز عضلاته
وكوتشي سبورت ابيض ف اسود
وساب شعرة وخد موبايلة ومفاتيح العربية
ونزل وراح عالجيم
ودأ يتمرن ...وفوسط ما هو بيتمرن شاف كوتش بنت
وهي بتعلمهم يعملوا اي
بصلها كتير ولفتت نظرة ...
ولاحظ انا جد ف شغلها ..
فقرر يعمل نفسة مش عارف يتمرن
وهي لاحظتة فجت وقالتلة مالك يا اخ مش عارف تتمرن ..!
عبد الرحمن بمسكنة مصتنعة يعني ..!
نورسين بشك ونص عين مع إن ميبانش عليك يعني.. بعضلاتك دي ..!!!
عبد الرحمن باسف مصتنع نفخ يكوتش...نفخ ..
نورسين نفخ..!!!
عبد الرحمن اة يكوتش..اصلي كنت باخد بودرة بتاعت عضلات
نورسين بغموض بودرة قولتلي....امممم
طب تعالي اما اساعدك
مدد على الآلة مش فاكرة اسمها ومسك الحديدة وهي مسكتها معاة
عشان يرفعها وينزلها نورسين لما جت تمسكها معاة
لاحظت ان هو الي كان ساندها بعضلة ايدة
بس لما شاف إن هي عارفة تمسكها رخى ايدة وحدة وحدة على اساس هي مش هتعرف يعني... وبقى هو يادوب بس لامسها حتى مش ماسكها
نورسين فضلت تتمرن معاة خمس دقايق ولا حاجة وطبعا هو معتمد إن هي الي ماسكه الحديدة ومش خاېف فجأءة سابت الحديدة مرة واحدة وهو إتخض لانة مكنش متوقع منها كدة هو كان مسلم ..وعلى اخر لحظة مسكها قبل ما تقع على صدرة
لقاها بتقول بسخرية وهي ماشية عشان مرة تانية تبقى تستظرف ياخفيف
عبد الرحمن پصدمة وقال يابنت المچنونة ..
وبعدها بدأ يتمرن شوية وهو بيفكر ف نورسين
وهو حتى ميعرفش اسمها
وبعدين خد بعضة وخرج وراح على مطعم و اكل
وبعدين روح عالبيت تاني ...
_
عند ماسة وصلت عالمعاد بالظبط وطلعت تجري
جوة الشركة ووقفت عند اسانسير من الاتنين لقيت في ناس وقفت عند التاني ودخلت فية والموظفين مرعوبين من نوح لما يعرف ...داست على رقم الدور الي عايزة تطلع لية والاسانسير كان هيتقفل بس لقت ايد اتحطت على اخر لحظة وفتحتة وكان نوح
ماسة إتصدمت وبصت ف الارض
وكل الموظفين كانوا واقفين مرعوبين من الي نوح ممكن يعملة بس كلهم بصوا بدهشة وصدمة لما لقوا الاسانسير بيتحرك ونوح معملش اي ردة فعل معاها
حتى مزعقلهاش وطلعها برة الاسانسير
...........
ف الاسانسير عند نوح وماسة
كانوا كالتالي
ماسة كانت واقفة باصة ف الارض وبتفرك ايدها الاتنين ببعض وهي بتفتكر اول لقاء والموقف المحرج الي حصل
ونوح كان واقف وباصصلها ومستغرب من نفسة هو ازاي منفعلش عليها ...ازاي مطلعهاش برة الاسانسير ..او حتى هزأها
فجاءة الاسانسير اتملى بريحة الروز
الي شمها اول مرة ابتسم بداخلة فهي ريحة خفيفة تكاد تكون منعدمة ولكنه شمها
بغض النظر ضعف الريحة ولكنها حتما توصل له
فضل باصصلها وهو
مبتسم وص على ايدها