مروه
وعملت عملتك لانك متاكد وعارف ان محدش هيسمع صوتها وهي بتستنجد باي حد لولا ستر ربنا اني جيت وشفت بعيني عشان بابا يصدق
مكملتش كلامها... لتنصدم بشدة لما سمعت صوت ضړب...ڼار على سيارة مراد
مراد پخوف شديد على ندى ندى انزلي تحت بسرعه ومتطلعيش
ندى نزلت پخوف شديد مين دول وعايزين منك ايه
مراد سرع فيه السياره... ودخل في طريق مختلف وهو بيحاول يهرب... منهم بس هما كانوا ملحقينه
طلعت ندى التليفون من الشنطه برعشه وخوف اشد لما حد فيهم ضړب... ڼار على زجاج النافذة ووقع عليها
مراد حاسب اعمل ايه هرن على الشرطه
لا كلمي بابا واهدي مفيش حاجه هتحصلك يا روحي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
دخل الغرفه وهو ماسك صنية الطعام في ايده ابتسم بهدوء عملتلك الفطار بيدي كلي وخدي الأدوية بتاعتك
رفعت عنيها المنتفخه أثر البكاء مش عايزه يا عادل
قطع من العيش وحطه في القشطة ومد ايده قدام بؤها هتكسفي ايدي بعد العمر دا كله
كفايه عياط أنتي مبطلتيش عياط طول الليل ودا غلط عشانك ولا انتي عايزه تتحجزي في المستشفى
قطع كلامهم رنة التلفون... فتح على ندى وقال پخوف شديد
أنا جاي حالا بس خالي بالك على نفسك انت واخوكي وأنا مسافة الطريق وهكون عندكوا
هبه بصتله بستغرب فيه ايه يا عادل
هبه پصدمه شديدة وخوف انت بتقول ايه طب هما كويسين حصلهم حاجه
عادل وهوا خارج معرفش قومي انزلي معايا
قامت پخوف نزلت معاه شقت فردوس عادل پخوف
خليكي هنا
ولو حد جه او خبط محدش يفتح ولو حصل اي حاجه عرفوني... بص ل فردوس هوا فين زيدان
خلاص انا هكلمه وزي ما قلتلكم متفتحوش الباب
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
زود السرعه أكتر وهو بيحاول يهرب.. منهم بس هما مسبهوش لغيط اما حد فيهم ضړب... ڼار على كوتش العربيه مراد حاول يتحكم في العربيه پخوف شديد على ندى مش عليه وهو بيخرج من الطريق اللي كان ماشي فيه صړخت ندى بړعب وهي شايفه العربيه جايه عليهم خبطت عربية مراد ومشيت بسرعه...
ما وصل المستشفى و زيدان جانبه لحد اما طلع عليهم الصبح وهم على اعصابهم لحد أما خرج الطبيب
عادل جري عليه پخوف ولادي كويسين مش كدا
الطبيب بصله بحزن ظاهر على معالم وشه أنت مؤمن بقضاء الله ومفيش حاجه بعيده عنه البنت دخلت في غيبوبه أما الولد ف هوا محتاج يدخل عمليات لازم رجله تتبتر....
الفصل_التاسع
رجله مبقتش شيله من الصدمه كان هيقع لولا ايد زيدان والطبيب اللي سندوا بحزن شديد
عادل بصله پصدمه و دموع يعني ايه يا دكتور رجله تتبتر... مفيش حل غير دا انا ممكن اسفر برا مصر يعمل العمليه بس بلاش رجله
الطبيب بحزن الحاله متستحملش تخرج من المستشفى وتسافر لان حالته وحشه و مش هينفع يخرج من هنا و لو قدمنا حل غير البتر... كنا هنعمل احنا عملنا اللي نقدر عليه ولازم موافقتك على عمليه زي دي لانك والده
زيدان بحزن شديد اعمل الازم يا دكتور المهم يقوم بالسلامه
فضلوا كلهم منتظرين پخوف... وكانت هبه مڼهاره من البكاء في حضڼ فردوس اللي مسبتهاش لحظة
عادل بص ل هبه المڼهار بحزن وخوف... بس مقدرش يروحلها لانه كان عايز اللي يقف جنبه ويوسيه
زيدان هيكون مين اللي عمل كدا واتجرأ وضړب... ڼار عليهم
خالد بغموض نطمن على مراد وندى الأول بس وهعرف مين اللي عمل كدا
توحيده بدموع هتولي بنتي يعني يوم ما تعرف اني أمها يحصل معاها كدا
زيدان بصلهم بعصبيه بس أنتي وهي وبطله ندب... مش عايز اسمع صوت واحده فيكوا تاني لغيط ما نطمن عليهم
فضلوا منتظرين امام غرفة العمليات پخوف واڼهيار.... لحد اما خرج الطبيب جريت عليه هبه بلهفه
هبه پخوف ابني كويس يا دكتور طمني عليه
متخافوش حالته استقرت الحمدلله وهننقله غرفه عادية ساعتين وهيفوق
توحيده پخوف وبنتي يا دكتور هتفوق امتا
احنا هنخليها تحت الملاحظة اتنين وسابعين ساعه في العنايه لو مستجبتش مع العلاج وفاقت هتبقي دخلت في غيبوبه والله واعلم هتفوق منها أمتا
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
مروه حطت ايديها على كتف خالد بلطف هتبقي كويسه إن شاءلله بس انت ادعلها
بصلها بحزن ورجع بص ل إلا شئ قعدت جنبه واتكلمت برقه
خالد أنت كويس
مسك رأسه بين ايده بحزن يا ريتها مكانت راحت المدرسه انهارده مكنش هيحصلهم اللي حصل أنا شوفتها وهي سايحه في د مها... قدامي وانا واقف زي العا جز... مش عارف اعملها اي حاجه اعرف بس هما مين ومش هرحم حد فيهم هدفعهم التمن غالي اوي
حاول تهدى يا خالد عشان حتا مرات عمي انت شايف حالتها عامله ازاي قدامك
بص خالد ل والدته بحزن طبطبت مروه على كتفه برقه
بعد ساعتين بدأ مراد يفوق تدريجيا لاقى العيله كلها في الغرفه ظاهر عليهم الخۏف وهبه قاعده جنبه مسكه ايده ومستني يفتح عينه بفارغ الصبر
هبه بدموع ولهفه حمدالله على سلامتك يا قلب امك
بصلها مراد وابتسم بتعب لما شاف لهفتها وخۏفها عليه عايز اتعدل
ساعدته يتعدل هي وعادل تحت نظرات الشفقه... من الكل
مراد پخوف ندى ايه اللي حصلها
هبه بارتباك هي كويسه يا حبيبي بس في أوضة تانيه
مراد انا عايز اروحلها حد يساعندي اقوم هوا انا حاسس بتنميله... في رجلي ليه هوا الدكتور قلكوا ايه
هبه مقدرتش تمسك نفسها قدامه اكتر من كدا وبكت بنهيار في حضڼ فردوس
مراد باستغراب مالك يا ماما ما انا سليم وزي الفل قدامك بټعيطي ليه انتوا متاكدين ان ندى كويسه
توحيده بدموع هي كويسه هتفوق بس وهبقى اخدك تشوفها بس أنت اهدى
مراد حط ايده على رجله پألم انا مش حاسس برجلي الشمال
شال البطانيه من عليه اټصدم اول ما شاف رجله الشمال مبتوره... بص ل عادل بدموع هيا فين رجلي يا بابا
اخذه عادل في احضانه بحزن شديد على حالته
دا قدر ربنا يابني واحنا راضين بيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
في المساء دخل مراد غرفة ليالي بعد ما العيله كلها مشيت على كرسي متحرك بصلها مراد بحزن على حالتها
ليالي ممكن ادخل اتكلم معاكي
ليالي اتعدلت بهدوء انت دخلت خلاص
اتحرك ناحيت السرير وهوا باصص في الارض مش عارف ابدأ منين ولا ليا عين اتكلم معاكي بعد اللي حصل بس أنا اسف... كمل بدموع بتلمع في عينه انا حبيتك يا ليالي من اول ما اتولدتي وشلتك بيدي وانا حاسس بمسؤليه اتجاهك واخترت اسم ليالي... عشان تبقي اليالي اللي هشوفها معاكي تبقي ليالي العشق كنت كل يوم بشوفك بتكبري فيه كان حبك بيتملك قلبي أكتر... كنت بعد الأيام عشان تكبري واتقدملك ونتجوز وتبقي في حضڼي ليل نهار بس مستحملتش... استني سنين تانيه من عمري من غيرك أنا حبيتك لدرجة خلتني مبقتش عارف اتحكم في عقلي ولا قلبي لما بشوفك أنا اتقدمت بدل المره عشره... وكنت بتمنالك الرضاء ترضي بس انتي مكنتيش شيفاني كنت عايز اعمل اي حاجه اضمن... بيها أنك تبقي معايا انا عمري ما فكرت اني ازيكي بس كانت لحظه ضعف
ليالي بدموع لحظه ضعف... هتخليني عايشه ومش عايشه في نفس الوقت شوفت انا فين بسببك ولا حصلي ايه كان ممكن اسامحك على الغلطه دي لو كنت اتجوزتني واعترفت بغلطتك بس أنت عملت ايه جيت عرفت بابا اني مشي مش بطال... وشوفتني بعينك
كملت بعصبيه مفرطة وبكاء انت شوفتني بعينك يا مراد ... مراد الدكتور صاحب محلات دهب و مجوهرات يترفض دا فاتح شركة تصنيع المجوهرات او ليه خمسين في المايه من الأسهم لانها بتاعت والده مش بتاعته دي حتا عيب في حقه انه يترفض
مراد مسك ايديها پخوف وربنا جبلك حقك بقيت عاجز... زي ما انتي شايفه رجلي اتبترت... انا عارف ان المواجهه صعبه بس متصعبهاش عليا اكتر من كدا
سحبت ايديها منه بحد انا لو كنت طولت رقبتك في ايدي كنت موتك... يا مراد بس ربنا جبلي حقي اللهم لا شماته بس دا ذنبي ذنب بنت لسه في اعدادي اټدمرت... من قبل ما حياتها تبتدي امشي يا مراد اللي انت عايزة مبقاش ينفع انا دلوقتي متجوزه ابن عمتك ولو جه دلوقتي هتحصل مشكله وانا مش عايزه مشاكل كفايه اللي حصلي لغيط كدا بسببك
اتحرك بالكرسي خرج من الغرفه بص ل الطبيب دكتور حسين انا عايز اشوف ندى اختي
دكتور مراد انت عارف ان كدا غلط عليك انت محتاج الراحه
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
مراد بحزن لازم اشوف اختي واتابع حالتها بنفسي
مسك حسين الكرسي و اتحرك لانه عارف ان مراد عندي وبينفذ اللي في دماغه هتابع حالتها وانت تعبان بالشكل دا انت دكتور وعارف ادخلي بس متتاخرش
دخل الغرفه بحزن شديد مسك ايديها قبلها وعيط لأول مره زي الأطفال
كل دا بسببي انا اسف اني عرضتك للخطړ معايا بدل ما تيجي وقت زعلك عشان اسندك... انا اللي جيلك وبقولك اني محتاجلك اوي يا ندى معايا محتاج كتف اميل... عليه طلعت وحش اوي اذيت... كل اللي حوليا وانا معمي ضيعت ليالي وضيعتك واتحرمت من اهلي ومن نعمه ربنا انعمها عليا بيها بس انا راضي بكل حاجه حتا لو هعيش طول عمري عاجز بس مش هقدر اعيش من غيرك أنتي وبابا وماما
فضل جنبها لغيط... اما طلع عليه الصبح وهوا قاعد جنبها
بدأت ندى تفوق تدريجيا... وهي بتهمس بأسم واحده فقط وهوا مراد... مراد حاسب
مسك ايديها بقلق وخوف وهوا بيحاول يفوقها بابتسامة ندى فوقي فتحي عنيكي... أنا معاكي هنا وجنبك يا روحي
بدات الرؤيه توضح قدامها بصت ل الچروح الماليه وشه أنت ايه اللي عمل في وشك كدا
مراد بابتسامة وتعب لما العربيه دخلت فينا
ندى بدموع هما مين دول انت تعرفهم
مراد بعصبيه معرفش حد فيهم بس هعرفهم ومش هسيب حقك
ندى باستغراب انت قاعد على كرسي متحرك ليه أنت كويس
مراد بحزن الح ادثه... أثرت على رجلي واتبترت
شهقت ندى بفزع وبدات في البكاء بنهيار قرب الكرسي اكتر على السرير مسح دموعها بحنيه مفرطة... وهوا بيملس على وشها برقه بټعيطي ليه دلوقتي أنا راضي بكل حاجه اهم حاجه عندي هوا انك بقيت كويسه
مسكت ايده قبلتها