السبت 28 ديسمبر 2024

سندس

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


ماټ ...
لم يتحمل سليم الخبر ...علما بانه يعرف انها تريد هذا ....وأنها فعلت هذا عندا به ...ليقوم بصفعها بقوه ....
واقفا أمامها يخلع حذاء بنطاله .....وبدأ بالضړب بها ...الي ان جابت اقصاها بعد صړاخ طويل ....
قام بخلع ملابسه بكل قوه قائلا 
وحياة امي ...لاخليكي تحملي دلوقتي ...عشان تبقي تعرفي ټموتي ابني كويس ....

ايلان بصوت عال
بكرهك ...بكرهك ....
......صلوا علي النبي........
بعد مرور عدة أيام ....
قابل سليم مني في منزلها .....فتركته ودلفت الي الحمام ....الي ان رأي رساله علي هاتفها ....فأخذها وقرأها ...وعلم انها السبب وراء ضربه پالنار من عدوه جلال ....
استشاط ڠضبا ...وبرزت عروق جسده .....حاول ان يبدو طبيعيا عند خروجها ....ولكن في باله ينوي لها علي نية سوده ....
وخرجت مني تتمايل عليه بدلع ...الي ان جلست علي رجليه ...
سليم بداخله نيران تشتعل ...حقا انه كرهها تلك العاھره ....الي ان تحجج بشغله ....ونهض من مجلسه يريد لكي يذهب ...
مني 
انت رايح فين ياسليم ....مش انت هنقضي الليله معايا ...
سليم 
معلش الأيام جايه كتير .....
تركها وغادر .....وهو يدبر لمؤامره لها ....
عاد سليم الي منزله ....وبمجرد ان دلف انتفضت من مجلسها
....
سليم 
مالك خۏفتي كده ليه ...شوفتي عفريت ....
الي ان دلف الي الحمام وأخذ
شاور ...
وعاد الي فراشه لكي ينام ...ولكن عقله يفكر طوال الليل في امر مني ....بينما المسكينه خائفه وهي نائمة بجانبه .....
.....وحدوا الله ......
في بلاد الخارج ...
كانت ميس تحاول ان تتقرب من مراد ...حتي بدأ يميل لها ....وفي يوم طلبها للعشاء ...
وذهبت معه ....
مراد 
انتي حلوه اوي ياميس..
ميس 
انت الاحلي ....انا كتير بحبك يامراد ....ومافيني اتزوج بأحد غيرك ....
الي ان وضعت يدها علي يديه ....
اختفت فرحة مراد ....وبعد يديه عن يديها ....
ميس 
ليش عم تخفي مشاعرك عني ....انا ...
مراد 
اكيد هييجي وقت وهنفهم بعض ....
......اذكروا الله ......
جلس سليم في منزل بعيد لا يعرف مكانه احد ...يشعل سېجار وراء الاخر ....
حتي قدوم مني مقيده .....
القاها رجال سليم امامه .....قائلا
سيبوها واطلعوا بره ....
كانت انفاسها تعلو وتهبط خائفه .....الي ان انتهي سليم من شرب السېجار ...ونهض من مجلس ...يقترب لها ....ينظر لها بكل شړ ...الي ان وضع طفي السېجار في جسدها ....
فصړخت مني قائله 
سليم ....ابوس ايدك انا ماليش دعوه ....اقسم بالله ماليا ذنب في حاجه ...
ليقبض علي شعرها بكل قوة .....قائلا 
وحياة امي ....لاخليكي تتمني المۏت وبرضو ومش هتطوليه ....لان اللي زيك مالهوش ثمن ....
وألقاها بقوة في الأرض ....وأمر رجاله بان يدلفوا جميعهم ...
تحت امرك ياسليم به ....
سليم 
شغلوا الكاميرا ...وأقلعوا هدومكم يارجاله ....متعوا نفسكم علي الاخر .....
مني 
سليم انت هتعمل اي ...لا ياسليم ابوس ايدك .....
تركها سليم وخرج ...وهو يسمع صړاخها....لم ينتبه لأمرها ....قائلا 
معتش فاضل غيرك ياجلال الكلب .....الي ان القي سېجاره ....ووضع بجزمته فوقه ....
.....وحدوا الله ......
في فيلا سليم ....
كانت ايلان تحاول الاتصال بهشام كثيرا ...ولكن هاتفه مغلق تماما ...حتي انها فتحت الاكونت الخاص بها ....وبدأت بالبحث عنه ....تبعث كثير من الرسائل له .....ولكنه لم يجيب .....
الي ان أرسلت قائله 
هشام ....انت الإنسان الوحيد اللي في قلبي ....لا حبيت ولا هحب حد غيرك في حياتي ...ارجوك ارجعلي ...ارجوك انا بمۏت ....مبقتش مستحمله حياتي .....لو لسه جواك اي حب ليا لو لسه عاوزني .....انا هستناك ....بس انا تعبت وبشوفك علي طول في أحلامي .....وبصحي علي واقع اليم ......
تركت ايلان تلك الرساله ....وأغلقت الإنترنت قبل قدوم سليم ....
........اذكروا الله ......
كان هشام يجلس في الإسكندرية ...حيث أقام مشروع تجاري كبير ....وبدأ يديره ...ولكنه جعل مكتبه ملئ بصورها ....حتي يراها في كل لحظه حينما يشتاق اليها .....ايلان اخذت قلبه وعقله استحوذت عليه ....حتي انه يري جميع النساء بمظهر عادي ...أما هي أميرة قلبه ....لايود ان ينساها ....لا يريد هذا ....
دلف عثمان اليه قائلا 
هشام بيه ....معاد الغدا ...تحب تأكل هنا ...ولا تروح المطعم ....
هشام 
لا هات الاكل هنا ....عثمان انا عايزك في حاجه ...
عثمان 
اؤمر ياباشا ....
صمت هشام لمدة ثواني الي ان اردف 
ايلان ....عاوز اطمن عليها ...ممكن تسافر القاهره وتشوفلي أحوالها ....
عثمان 
حاضر ياباشا ....
.....صلوا علي النبي .....
كانت ايلان في غرفتها ...تأخذ ملابسها ....ولكن عندما اخذت ملابسها ...وقع بصرها علي الناحية التي بها ملابس سليم ...لتري في جيب البليزر ...أسطوانات .....
آيلان 
أسطوانات اي دي 
استغفر الله العظيم ...اي دا 
الفصل الخامس عشر 
عند مشاهدتها لهذا الفيديو ...اغلقت ايلان اللاب علي الفور قائله بعدم تصديق 
استغفر الله العظيم ...اي دا 
الي ان وضعت يدها علي فمها ....ومازالت في حالة ذهول ....
حتي دلف سليم الي الغرفه ....ويراها جالسه مسهمه ..
انتي كويسه 
لم تجيب عليه ايلان...فذهل سليم ...قائلا 
مالك في اي 
فتحت ايلان اللابتوب مره اخري ...لتجعله يري ...ويجاوبها علي أسئلتها ....
ايلان 
ممكن تفهمني اي دا ....مش دول رجالتك ...ودي البنت اللي كانت هنا ....
جز سليم علي اسنانه ...لانها تدخلت في خصوصياته ...قائلا بضيق 
وانتي ازاي تتفرجي عليهم ....وإزاي تفتشيني ....
ايلان 
انا شوفتهم بالصدفه ....جاوبني ياسليم ...انت ليه عملت
كده وناوي تعمل اي بالفيديو دا ....
قبض سليم علي معصمها وهو عابس الوجه 
مش شغلك ....انتي هنا ماتدخليش في اي حاجه تبع شغلي ....انتي فاهمه !
غاظته ايلان بحديثها قائلا
....اذكروا الله ......
في مكتب هشام ...
كان يتناول طعامه ....وينظر الي صورها حتي تفتح نفسه .....الي ان سمع بالخارج صوت فتاه تريد الدخول ...ولكن الأمن يرفض ...
فخرج هشام قائلا
في اي ....اي المشكله 
نانسي 
حضرتك المدير 
هشام 
ايوه ....اتفضلي يافندم ....
دلفت نانسي وجلست معه ....قائله وهي في حاله من العصبيه 
انت متاكد انك مشغل عندك بني آدمين ...
هشام بعدم فهم 
ليه يافندم ....اي اللي مزعلك ....
نانسي 
عامل عندك بيتكلم معايا انا بطريقه وحشه ...هو مش عارف انا مين ..
هشام 
اهدي يافندم ....تشربي اي
نانسي 
مش عاوزه اشرب حاجه ....بس فهم اللي عندك ان مش هسكت علي المهزله دي ...
هشام 
انا بعتذرلك ...لسه جديد ومش عارف التعامل مع الناس ....
نانسي بإعجاب
اوكي ....انا مش زعلانه خلاص ....انت مين يقي 
هشام 
انا هشام ...صاحب المكان ....
نانسي 
وانا نانسي ....الظاهر ان هشوفك كتير الأيام الجايه ...
هشام 
تشرفينا ....
نهضت نانسي من مجلسها وجاءت لتغادر ....ولكن لفت انتباهها صورة ايلان ....تنظر بذهول قائلة بين نفسها 
هي مش دي ايلان مرات سليم ....
كادت ان تتحدث لهشام ...ولكن دلف شخص الي المكتب وقطع حديثها ...لتتوجه بالخروج ...
وكانت طوال الطريق تفكر بهذا الأمر ....حتما هشام يحبها ....ولكنها ابتسمت بشړ قائله 
حلو اوي كده ....ياسلام بقي لما سليم يعرف ....
...وحدوا الله ....
في غرفة ايلان ...كانت تبكي وهي جالسه علي الأرض ...تضم رجلها الي صدرها ...موطئة الرأس ...لا تريد النظر اليه ....
في حين اردف قائلا 
ايلان ...
اټفزعت ايلان قائله پخوف 
نعم ...
سليم 
تعالي ....
كانت ترتجف وجسدها يرتعش .....قائله بصوت مبحوح 
انا مرتاحة كده ...
....كل هذا وخائفه ان تتحدث ...
فطلب إسعافات ....واتت الخادمه وأعطته إياها ....
وبدأ في اسعافها ...كان كلما يضع القطن علي جسدها تتألم اكثر ....
حاول سليم ان يداوي چراحها ....ولكن مافي داخلها لم يداويها اي شئ ....
كانت تتشدد في السرير بيديها ....قائلة
ااه ...اااااه ...
اسف ...اسف ياحبيبتي ....
ليضع رأسها علي صدرها كالطفل ...ويضمها له اكثر .....قائلا 
ايلان ....اعملي فيا زي ماعملت فيكي ...خودي حقك مني ....
كانت تبكي ...دون ان تتفوه باي شئ .....
ليخلع سليم قميصه ...ويعطيها الحزام قائلا 
اضربي ....
ايلان 
لا ...ارجوك ياسليم ...ابوس ايدك ...
ضمھا اكثر الي احضانه ...
....صلوا علي النبي......
قصت نانسي لسليم علي كل شئ....مما اثار جنونه ....وجعله يترك عمله ...متجها الي الإسكندرية ....بالخصوص الي مول هشام ....لم ياخذ الأذن من الأمن ...بل ودلف الي مكتبه بكل قوه ....ينظر سليم في كل ناحيه ليري صوره ايلان ...كان يحاول ان يبتلع غضبه بداخله .....
هشام 
اتفضل ياسليم ....
جلس سليم واضعا ساق فوق الاخر قائلا 
والله عال اللي انا شايفه دا ....ممكن اعرف صور مراتي بتعمل اي عندك .....
هشام 
ماتنساش انها كانت مراتي ....ولسه بحبها ....ومحتفظ بكل حاجه منها ....
لم يتحمل سليم اكثر من هذا ....فنهض من مجلسه ومسكه من طوقه قائلا 
وحياة أمك ....لو مطلعتها من دماغك لاخليك عاجز بقيت حياتك ....
ازال هشام يده بالقوه قائلا 
انت فاكر نفسك اي ...انت ولا حاجه ....واتفضل مع السلامه ....والشاطر هو اللي هيفوز في الاخر ....
سليم 
وانا قولت اللي عندي ...وبلاش تتحداني ياهشام ....
ليتركه ويغادر ....
عاد سليم الي عمله ....ليري مني تصر علي مقابلته ....
سليم 
اي اللي جابك هنا ....
انحنت مني تقبل رجليه قائله 
ابوس ايدك ياسليم ...بلاش تنشر الفيديوهات ...ارجوك ...
لينادي سليم علي العسكري قائلا 
طلعها بره ....
وهي
مازالت تصرخ ...حتي القاها العسكري بالخارج ....
جلست تفكر الي أين ستذهب ....ولكن اتي في بالها زوجته ...فقررت الذهاب اليه ...
وصلت مني الي الفيلا ....وطلبت مقابلة ايلان ....
ايلان 
اتفضلي ....
مني 
ابوس ايدك ساعديني ...
ايلان 
مالك 
مني 
انا مني ...انتي شوفتيني مع سليم قبل كده ....ابوس ايدك خليه ماينشرش الفيديوهات ...انا عارفه ان غلطانه ...وعارفه ان استحق العقاپ ...بس ابوس ايدك انا هتفضح لو الفيديوهات نزلت ع النت ...
ايلان 
اهدي ....ماتخافيش ...خودي نفسك ....
مني 
انا عارفه انك هتقدري تقنعيه ....الهي يسترك دنيا وآخره ...
وعندما اتي سليم ووجدها ......شاور بسبابته قائلا 
بتعملي اي هنا 
كانت مني ترتجف من الخۏف ....حتي انها امسكت بملابس ايلان ....
سليم بسخريه 
فاكره انها هتقدر تحميكي....ماشي ...
ليتوجه نحوها ويأخذها بالقوه متوجها الي غرفه في البدروم ...ولكن أسرعت ايلان ....تحاول ان تمنعه عما يفعله ....حتي ان سليم اغلق الباب ...
وظلت ايلان تطرق غلي الباب بكل قوه ...حتي ان والدته وشقيقته غير موجودين بالفيلا ...
ايلان 
افتح ياسليم ....ارجوك ياسليم افتح ....
كانت ايلان تسمع صوت صړاخ مني ولكن لا تستطع ان تفعل لها شئ ....
الي ان وضعت يدها علي أذنها وهي تبتعد عن الباب ....قائله 
لا ....لا ....لاااا...
وكادت ان تهرب ...وبالفعل ركضت مسرعه ....الي ان اصطدمت بهشام ...ووقعت مغشي عليها ...
الفصل السادس عشر 
ركضت ايلان مسرعه الي ان اصطدمت بهشام ....فوقعت مغشي عليها ....
في تلك اللحظة كأن خنجر اصاب هشام في قلبه ...قلق عليها ...حتي انه سقط علي الأرض ...لكي يفيقها ولكنها لم تستيقظ .....حملها هشام علي الفور وتوجه الي سيارته ...في حين ان سليم مازال في الداخل لم يري كل هذا ....
قاد هشام السياره بسرعه چنونيه ...ورجال سليم كان يمنعونه ولكنه لم يقف لهم وتوجه بسيارته ....
الي ان خرج سليم ...وطل يبحث عن ايلان ولم يجدها ....فصاح بصوت عال قائلا 
ايلاااااان ......
الي ان اسرع رجاله الي الداخل وأخبروه عما حدث ......فغلي الډم في عروقه .....واسرع الي سيارته ركبها وتوجهم ورائهم ....
كان هشام وصل الي المشفي ....وتم نقل ايلان الي غرفه للكشف عليها ....في حين لاحقه سليم ....وبمجرد ان دلف الي المشفي...مسكه من طوقه قائلا 
انت تاني ....انا ھقتلك لو مابعدتش عن مراتي ....
الي ان ذهب الي الداخل يبحث عنها ......ولكن علم بانها في غرفه يتم الكشف عليها .....
توجه هشام بكل هدوء امامه قائلا 
المره دي بالذات مش هتعرف تهرب ياسليم ....وهتتسجن هتتسجن
 

10 

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات