السبت 04 يناير 2025

ارناف

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


جديد وانا اعلنت ان بنتي ماټت وخدت عزاها وكمان عبدالرحيم عمل نفس الشئ عشان تهدي الڼار الجايده ومرت السنين دورت عليها كتير شرق وغرب لما وصلني خبر مۏت ماجد وعرفت ان ابوه اخده دفنه في البلد وحاولت اعرف اي اخبار عن عمتك لكن موصلتش لشئ لحد من 3سنين بالظبط 
جالي جواب بخط ايد سميه وعرفتني ان كان عنديها بت اسميها أيسل ولكن في اليوم اللي عمل فيه ماجد الحاډث كانت أيسل معاه بالعربيه وملقيوش جثتها وانها دورت عليها كتير لحد معرفت طريقها وراحت للراجل اللي اتبناها وللاسف كانت اتجوزت وسافرت مع جوزها وساعتها كان المړض اتمكن من سميه وخلاص معدتش في العمر

بقيه فكتبتلي الجواب دا وسابته مع جارتها وامرتها انها تسلمهولي بعد مماتها 
وماټت سميه واللي عرفته انها طلبت من عبدالرحيم قبل مۏتها انها ټندفن بقبر ماجد وعبدالرحيم نفذلها طلبها بعديها جارتها جت ووصلتي الجواب وانا مجدرتش استحمل ودخلت المشفي بعديها وبحثت هنا وهنا وقدرت اعرف انها بايطاليا وانها مستقره هناك ولكن من فتره انقطعت اخبارها وبعدين جيت انت وبردت ڼاري ياخالد لما عرفت انها كانت مرتك وبين ايدين امينه قلبي اطمن وبردته ياولدي وحاولت باقصي قدراتي اني اجمعكو وهو دا اللي حصل انا اللي خططت للحفل وانا اللي دبرته وقلت خلاص الحال هينصلح واشوفها وتبقي قدام عيني تعوض مراره فراق امها لما اطل علي وشها اللي هو الخالق الناطق وش سميه وجيت انت ضيعت كل شئ
ضيعت تعبي ومراره السنين بغبائك وغرورك ياخالد 
وانخرط الجد پبكاء مرير بكي علي أثره الجميع 
هنا اقترب منه محسن مربتا علي كتفه وقال له اجمد ياراجل ياعجوز أيسل هترجع ولو في باطن الارض هنجيبها دي مش حفيدتك لوحدك لا دي بنتي وروحي وولادها احفادي ومش هرتاح غير لما الاقيهم تاني
نظر له عبدالرؤف پانكسار وقال له تفتكر ياصاحبي انا تعبت في بعد امها وانكسر ظهري وانت عارف المره دي هتبقي القاضيه 
ربت محسن علي كتفه پحده وقال له اجمد كدا وفكر معايا مين له مصلحه في اختفاء ايسل ياحاج   شرد الجد  وقال بشرود 
مش عارف وفي سره قال    
بس ياارب ما يطلع اللي في بالي  
بعد شهر كامل 
يأيسل كفايه بقي عشان خاطري انا مقدرش علي زعلك اكتر من كدا جالك قلب تخاصميني كل دا ياجبروت قلبك ياشيخه  اشحاال لو مطلعناش اخوات ياجاحده
نظرت له پحده قائله  
ابعد من وشي يازفت انت مش طيقاك  
هنا صدح صوت بهلواني يعرفونه جيدا
اتي سيف بسرعه كبيره وشقاوه
اعتادوا عليها خلال الشهر الفائت فهم قد وجدوا من يساندهم فيما يفعلونه وبشده فمن يقترب منهم يجدوه له بالمرصاد فالاطفال عنده خط احمر 
قال سيف بمرح ومكر ايه ياعم انت مالك ومال امي 
مش قالتلك ابعد عني هو بالعافيه ياعم انت 
نظر له بغيظ قائلا له 
انت جيت ياسوسه انا عارف مش هتجيبها البر الا لما تولع حريقه  والبس انا فيها  انا سيبلك المكان كله وقايم 
كتك داهيه في شكلك عيل فصيل 
هنا علا صوت سيف پحده قائلا بس ماتقولش عيل ياعم انت والا انت عارف اللي فيها    
نظر له بغيظ قائلا  عارف عارف ياخويا انا غاير اهوووو 
ونظر بغيظ لايسل قائلا شايفه ابنك يختي مانتي معرفتيش تربيه لو عرفتي مكنش بقي بالمنظر دا   
نظرت له
ايسل بلا مبالاه من كلامه وهزت اكتافها قائله 
وانا مالي ياخويا اۏلعو في بعض والا اقولك نجيب الكبير يحكم بيناتكم 
هنا ركض بشده وقال لها لا يختي ولا حكم ولا مساعدين انا غاير من وشكوا 
ال كبير ال انا ناقص انا كفايه القفا اللي خدته من يومين بسبب عيالك بردو
يالا ربنا عالمفتري والظالم 
هنا صاح صوت سيف قائلا 
خد اقولك  انت اجدع  تعالا ركبني الفرس  
واكمل قائلا 
يالا اهو مشي ابن الجزمه معرفناش نستفيد منه بحاجه 
بس ماشي ان موريتك ما بقاش انا سيف 
نظر لامه قائلا     
زيجي زيحي ياموزه انتي   خليني اتمرجح معاكي
وجلس بجانب أيسل علي الارجوحه يصفر بفمه بدلال غير بعيد عليه  نظرت له أيسل التي كانت تحمل أيرام علي حجرها نائمه باستمتاع علي الارجوحه قائله  
مخلفه مجانين ومعاتيه ومتخلفين 
صبرني يااااارب 
نظر لها سيف برفعه حاجب تعلمها جيدا  قائلا لها 
بتقولي حاجه يامزه 
نظرت له أيسل باذبهلال   وسرعان ما تمالكت نفسها من الصدمه 
وقالت    
ولا حاجه ياروح المزه انت   
غمز لها بعينه بصياعه مبكره وقال  بحسب بتقولي حاجه يام سيف 
ياقمر  انتي    
التاسع عشر   
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت تتمشي بين المزروعات وتقطف لاولادها ثمره من هنا وهنا فكل المكان حولها مزروع بجميع انواع الفاكهه   فهي كم تعشق السير هنا كل يوم تخرج هي وابنائها سيف ومروان برفقه خالهم ليركبو الاحصنه اما هي فتذهب بأيرام وأيان بين الحقول تحب مشاهده الخضره والنسيم العليل يداعب شعرها   يالله كم احبت هذا المكان وبشده كل شئ هناا يذكرها بحقول ايطاليا التي زارتها هي وخالد حينما كانوا معا   جلست تحت شجره الموز بعدما جلبت منها لها ولاولادها   وجلست يلعبوا حولها ومددت وارارحت ظهرها علي جذع الشجره وسرحت في البعيد وكيف اتت هنا 
flash back
كانت تجلس امام قبر والدها الحبيب الذي رباها تبكي بحرقه وقلب موجوع وما سوف يكون اصعب من فراق خالد الذي عوضها عن كل شئ بحياتها كانت تتوقع رده فعله ولكن   هي الصدمه فقط   ظنت انه بعد لقائهم العڼيف ستشرح له ويفهمها اما خالد التي كانت معه امس  تقسم انه كان جسد بلا روح   فاقت من حديثها النفسي علي يد تقترب منها وتضع شيئا علي فمها    ثواني ولم تدري بشئ    
حملها وذهب باتجاه السياره    بعد عده ساعات ليست بالقليل   فتحت عينيها وجدت نفسها علي سرير فخم يشبه هذا الذي تراه في التلفاز في قصور الاعيان   ثواني وتذكرت ما حدث انفزعت وقامت من رقضتها پحده   سرعان ما أتاها صوت حنون لم تسمعه بحياتها ولكنها لمست منه الحب والطيبه   
اخيرا صحيتي يابت الغالي   اتوحشتك جووي يانور عيني وكان نفسي اشوفك من زماااان 
نظرت أيسل للمرأه التي اقتربت منها وتبكي بحرقه هي من الاساس لم تنفر وتخاف منها ولكنها شعرت بشئ غريب يسري بداخلها لم تستطع تحديده   ثواني وقامت السيده التي تمشئ ببطء لكبر سنوات عمرها الذي عدي الستين قايله هروح انادم علي جدك دا هيفرح جوووي 
ثواني واتي الجد راكضا وخلفه    يالله ما هذه المفاجئه    
اطمئنت لوجوده وقالت في نفسها ربما اهله   
فنظرت له باستنجاد قائله    
رااامي انا فين ومين دول 
قرب رامي منها بحب شديد وقال لها اهدي ياايسل انا هحكيلك كل حاجه    
اولا انا مين    
انا المقدم رامي المنياااوي    
وثانيا ياستي انا ابقي ابن عمك واخوكي كمان بالرضاعه    
نظرت له پصدمه قائله له   رااامي انعدل معايا كدا ايه الخطرفه دي    قبل ان ينطق رامي بكلمه واحده صدح صوت كبير العيله جدها عبدالرحيم المنياووي قائلا لهم    
فوتونا لوحدنا يالا 
اڼصدمت ايسل ونظرت لهم بړعب ولكن سرعان ما علا صوت الجد قائلا پحده يالا بسرعه عاااد    
ذهبوا وتركوهم بمفردهم كان الجد يجلس علي اريكه في الغرفه    وايسل علي السرير   
شاور لها الجد وقال لها   تعالي جاري اهنه يابت الغالي تعالي جااار جدك انتي اهنه في امان   
لم تستطع رفض طلبه وهو يتحدث بكل هذا الحب والامان ذهب مغيبه وجلست بجواره   نظر لها الجد بحب وفرحه لم يستطع اخفائها وربت علي كتفها بحنيه وقااال   لها كيف القمر يابتي   دلوقتي انا هحكيلك اللي حصل من 32 سنه وحكي لها الجد قصه والدها ووالدتها وكيف ضاعت من والدها اثناء الحاډث وبحث امها عليها في كل مكان حتي اتت لهم قبل مۏتها وطلبت منهم ان ماټت ټدفن بجوار ماجد من الاساس عبدالرحيم كان يعلم عن ايسل ولم ييأس ابدا من البحث عنها وكان يساعد والدتها دائما ويبعث لها بمصروف شهري يعينها دائما علي المعيشه   كان ماجد اثناء حياته لم يقطع صلته بوالده واخيه ماهر ابو رامي وفي بعض الاحيان كان يبعث بماهر وعائلته لهم فرامي وايسل من سن بعضهم حتي ان والده أيسل ارضعت راامي حينما مرضت والدته وماټت فبعثوا برامي لسميه التي ربته مع ابنتها ايسل لسنه ونصف في الخفاء وحينما كبر قليلا واشتد عوده فطموه وارسلوه لجده ووالده   كان راامي يزور سميه باستمرار ووعدها بالبحث عن اخته وحينما وجدها اخترع ازمته الماليه ولكن لم يخترع ازمته النفسيه فمۏت سميه والدته الثانيه اثر به باستمرار فأخذ اجازه
طويله من شغله بامر الجد وذهب لاخته كي يبقي بجانبها فهو كان يعلم ماتمر به   واصر عليه الجد ان يتركها بحريتها فليبقي بجانبها فقط ولا يخبرها من يكون حتي تقرر هي المواجهه وساعتها سيساندوها وبشده   اقترب من ايسل ووقفوا بجانب بعضهم وتقرب منها ومن ابنائها واحبهم واحبوه بشده    وحينما قررت العوده شجعها وبشده فهي أخته الوحيده وروحه الضائعه وحينما علم ان خالد سيحضر الحفل وان عبدالرؤف خطط لجمعهم ذهب فورا لهناك لانه يعلم ان عبدالروؤف لم يتواني في ضم ابنه بنته هو الاخر لحضنه    
حينما وصل اخبره رامي بما حدث بالحفل وانتظر حتي ذهب خالد وحينما هموا بالذهاب لها كانت تخرج مسرعه الي اتجاه غير معلوم تبعوها بصمت حتي ذهبت الي قبر والدها وحينها امر الجد راامي باصطحابها واثناء عودتهم امر الجد راامي بالذهاب هو ليأتي بالاولاد فأوان الحساب لم يأتي بعد   اخذهم الجد جميعا الي بيته وارتاحت أيسل حينما علمت بالحقيقه ولكنها ما زالت غاضبه من راامي علي عدم اخبارها ولكن ناهيك عن ذلك هي وقعت في عشق هنا وبشده كم أحبت عائلتها الجديده وكم احبوها واحبو ابنائها   وجدها الحبيب كم كان متفهما معها حينما اندست في حضنه وبكت سنوات شقائها وتعبها وكم كانت وحيده وكيف عاملها اهلها التي كانت تعيش معهم وكم كان متفهما حينما
حكت له قصتها مع خالد التي انتهت بالطلاق   كبر خالد في عين الجد وتفهم موقفه ولكن ما اوجعه تخليه عنها بسهوله هكذا واقسم ان يعيد لها حقها من عيونهم جميعا   واخيرا لم الشمل وعمل الجد علي استعاده ايسل اسمها واستلام ثروتها كامله فأصبحت ايسل ماجد عبدالرحيم المنياوي وكم كانت تفخر باسمها بجانب اسم ابوها وجدها فجدها فخر للجميع   فهو رجلا محبا متفهما   وحنونا يحب اولادها بشده ويمنعهم جميعا من الاقتراب منهم ومضايقتهم كلامهم عنده اوامر واجبه النفاذ وخصوصا حينما يتعرض لهم رامي فهي بعد شهرين من خصامه لم تستطع وارتمت في حضنه باكيه قائله له   كدا بقي انت اخويا ياغبي خليني اترمي في حضنك واعيط انا كان نفسي اعملها من زماان وكنت بستغرب احساسي دا اتاريني اخت غبي زيك ضحك راامي عليها بشده واخذها بحضنه وبكوا سويا   ولكن افاقوا علي صوت الجد عاليا قائلا لهم انتو يا بقر يالا عشان ناكل وكفياكو مرجعه عاااد بوظتو اخلاق الولاد  وحينماأرادت ايسل الذهاب الجد امرها
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات