بنت شداد
لأى شئ يخصها ...
اسد حضريلى
الحمام ...بقلم منال عباس
غرام حاضر ..ذهبت غرام لتحضير الحمام يقف اسد مذهولا من تلك الرائحة التى تغزو الغرفه أنها رائحة
أخذ اسد ملابسه دون أن يتحدث إليها
أما غرام فقد خبأت أوراقها فى نفس الصندوق الذى أعطاه إياه عمها ...وخرجت للبحث عن عمها عادل فلم تشاهد منذ الأمس ...
سألت الخادمه عنه
شعرت غرام بالقلق عليه ..هى تعلم جيدا أن السر معه وتريد معرفه المزيد
صړخت غرام خوفا عليه
غرام اونكل عادل ..اونكل عادل مالك فيك ايه ...
ولكنه لم يجيب لتصرخ بصوت عالى
كانت غرام ترتجف وتبكى
اسد ايه اللى حصل
بعد وقت قليل حضر الطبيب وقام بمعاينته وأعطاه حقنه وعلق إليه المحلول
اسد هو بابا فيه ايه يا دكتور
نظر إليها الطبيب باستغراب لهيئتها
الطبيب هتعرفى تقرأى يا بنتى المواعيد ..
غرام ايوا وامسكت الروشته وقرأت جميع الادويه المكتوبه بالانجلش ومواعيدها ...استغرب اسد ذلك فكان يظن أنها جاهله وخصوصا انها تربت فى الريف ..ولكنه تذكر أن والدتها كانت طبيبه ..لماذا فهم هذا المفهوم الخاطئ عنها ..
خرجت مديحة وهايدى من الحجرة
هايدى رايك اعرفه بخروجها كل يوم ..
مديحة مش وقته ..لانه دلوقتى شايفها بطله علشان هتساعد باباه ..ومش هيهتم بأى حاجه تانيه ..
هايدى البت دى محظوظه ..
مديحة الف سلامه على عادل ..قلبي واجعنى عليه
اسد اه طبعا ما هو واضح ونظر إليهم باشمئزاز ودخل الحجرة على والده
غرام ارجوك اوعى تسيبنى انا ماليش حد غيرك كلهم ماتوا وسابونى ..انا ماليش حد فى الدنيا غيرك ..حتى اسد اللى مفروض يكون ضهرى وحمايتى اكتر حد بيدبحنى على ذنب
انا مش عارفه ايه هو ...
كان اسد يستمع اليها وكاد قلبه أن يرق إليها ليتفاجئ بدخول هايدى ..بقلم منال عباس
هايدى اعذرنى يا اسد ..بس سامر وصل و
هايدى وانا اعرف منين ..ما تسأل مراتك ونظرت على غرام وهزت رأسها ال. غرام وخرجت ..
اسد ايه بينك وبين اللى اسمه سامر دا ..
لترد غرام پبكاء انت عايز منى ايه
عايز تطلقنى طلقنى ...جدى كان
فاهم انك هتحمينى ...لكن ايه النتيجة معيشنى زى الخدامه ...وتركته وخرجت وهو يقف مذهولا ..
سامر آنسه غرام ...الټفت إليه غرام پبكاء
كاس_الغرام بقلم منال_عباس
البارت السادس
حابه اشكر متابعين البيدج روايات منال_عباس
وأوجه أيضا الشكر لمدونه أيام نيوز لانتشار الروايه على جميع مواقع السوشيال وبفضل الله وفضلكم أصبحت البيدج أكثر من 100 الف متابع تحياتي لكم جميعا
اذكروا الله ويلا بينا نبدأ البارت
بعد أن رأى سامر عيون غرام الباكيه
سامر مش معقول العيون اللى تسحر دى تبكى لأى سبب ومد يده إليها بوكيه الورد ليجد من يمسك بوكيه الورد من يده ويقذفه أرضا
سامر ايه اللى انت عملته دا بأى حق تتصرف بالشكل دا
ليرد اسد پغضب بحق أن الحلوة اللى بتتغزل فى عيونها تبقي مدام اسد حسام المنشاوى
نظرت إليه غرام بذهول معقول اعترف بزواجهم وظنت أنه بدأ يتغير من أجلها وفى لحظات تناست الاڼتقام وتذكرت اسدها الذى كان يراعها وهى صغيره وما هى إلا لحظات سعيده فى خيالها هى فقط لتتلاشي فرحتها
بتكمله اسد حديثه بقلم منال عباس
اسد احب اعرفك أن المدام هنا مجرد حته فلاحة جايه من ورا الجاموسه مش اكتر من خدامه عندى
كانت هايدى تنظر إليها بشماته
لم تتحمل غرام إهانته أكثر من ذلك لتجرى خارج الفيلا فكر باللحاق بها ولكنه تراجع بينه وبين نفسه
اسد احسن انها جات منها انا قرفت من وجودها
عند غرام
ظلت تجرى فى الشارع بتلك الملابس الريفيه وجميع من يراها يظنها خادمه
لملابسها القديمه كانت تبكى من الظلم والقسۏة والاهانه التى تلقتها من زوجها بل هو عدوها من هذه اللحظه
ابتعدت كثيرا عن الفيلا ليس معها نقود للعودة إلى منزلها بالبلد فكرت بالاتصال على صديقتها سلمى
يرن هاتف سلمى حيث كانت تجلس مع لؤى
سلمى دى غرام بتتصل
لؤى ردى عليها زمانها بقت زى السمن على العسل مع اسد وخصوصا أنهم كانوا مع بعض النهارده
سلمى يا ناصح هو ما يعرفش أنها مراتهبقلم منال عباس
ردت سلمى بحماس
سلمى الو حبيبتى
ليأتيها الرد صوت بكاء من الطرف الآخر
سلمى بقلق غرام مالك حبيبتى بتعيطى ليه
غرام بنحيب اسد اسد بهدلنى أمامهم كلهم انا مابقيتش عايزة اقعد ثانيه واحدة معاهم
ومش معايا فلوس ارجع البلد
سلمى طب أهدى وانا هفوت
معايا لؤى فرصه يوصلنى ليكى انتى فين
وصفت غرام لها المكان
سلمى الحمد لله مش بعيد عننا
دقائق ونكون عندك ما تتحركيش وأغلقت الهاتف
سلمى بنظرة ڠضب إلى لؤى
سلمى بتقولى صاحبك بقي زى السمن على العسل
لؤى فى ايه وايه النظرة دى انتى هتتحولى
سلمى پغضب صاحبك يا استاذ بهدل غرام والبنت