ايتوال
رأسها... مش دا الي انتى عاوزاة
اه بس كنت بحسبة هيحاول اكتر من كدا هيتمسك بيا اكتر من كدا مش هو علطول بيقول إني انا كرمتة لي محاولش تاني وتالت لحد مارضي علية اشمعنا هو كسر قلبي اكتر من مرة ومع ذالك لسا قلبي بيحبة
مصطفي... طب اهدي وأنا اكلمة
ابتعدت عنة وقامت بمسح دموعها بقوة.... لا مش هو عاوز يطلق خلية يطلق أنا مش عايزاة اصلا أنا بكرة
فدوة.....أنا موجوعة قوي ي مصطفي حسة أن روح هتطلع
مصطفي... بعد الشړ عليكي ي حبيبتي
وهكذا ظلت طوال الليل تبكي في حضڼ شقيقها حتي غفاها النوم
أما هو فظل يسير في الطرقات بدون هدف وهو عازم علي إنهاء الامر فيكفي إلى هنا
ثاني يوم
مصطفي.... فدوة مين علي الباب
فدوة بإنهيار.... أحمد طلقني ي مصطفي. انهت حديثها ثم أغمي عليها
أ
بدأت في فتح عينيها ... آه
اقترب كلا من أحمد ومصطفى بلهفة.... انتى كويسة
ابعدت نظرها ودموعها تساقطت .. أنت جاي لي مش خلاص طلقتني
قام بمسك يدها وقبلها... أطلقك إزاي بس وأنتي حياتي
سحبت يدها واعتدلت في نومتها....أنت بتكدب لي مش أنت إلى بعت ورقة الطلاق
مصطفي بسخرية....قصدك جواب غرام وحياتك
مصطفي...قصدي أن الأفندي عملي فيها عنتر زمانة وبدل مايبعت ورقة طلاق بعت جواب غرام يبث ليكي اشواقة يكش ۏجع مصاريينة
فدوة.... بعد الشړ علية ي مصطفي
رفع حاجة وقلدها.... بعد الشړ علية ي مصطفي
اقترب أحمد منها... خاېفة عليا
فدوة بدلع... ألله مش إبن خالتي
اقترب اكثر وقال بعشق..إبن خالتك بس
دفع يدة وقال بضيق.... أنت بتعملني كدا لي ي جدع هو أنا كنت جوز أمك وانا معرفش وبعدين دي مراتي وأنا لايمكن اسيب مراتي وهيا بالحالة. ثم غمز لها دا حتي في حاجات كتير نفسي اقولهلها
ابتسمت فدوة علي طريقتة ففي تلك الفترة الوجيزة استطاعت أن ترا الجزء المچنون في شخصيتة
ضغطت علي شفتيها ونظرت له ببراءة
ابتسم احمد وأزاح مصطفي من طريقة.... بيقولوا إن السكوت علامة الرفض
كتمت فدوة ضحكتها وابعدت نظرها عن مصطفي إلى كان بيتوعد لها
اوقفة مصطفي وقام بحملة.... مش قولنا مش عاوزين النهاردا
قالت من بين ضحكاتها.. ي يلهوي ههههه براحة ي مصطفي هيقع
كتمت فمها من السعادة....مجنننننون
خرجة مصطفي قدام الباب ....متخلنيش اشوف وشك هنا تاني ثم اغلق الباب
أحمد....وحيات أمى أول م هاخدها منك مهخليك تشوفها
مصطفي.... لما تاخدها بقا. ثم توجة إلى فدوة التي كانت تضحك... مبسوطة انتى كدا
اخفضت نظرها خجلا ابتسم مصطفي... والنعمة ما اعرف انتى بتحبي المچنون دا علي اي
فدوة...متقولش مچنون بس دا سيد العاقلين
ضحك مصطفي وجلس جوارها.... بتحبية وخلاص مش عاوزة تتطلقي منة
هزت رأسها بالنفي ليقول مصطفي مشاكسا ... يعني لا مش بتحبية
فدوة بإندفاع...والنعمة بمۏت فأمة
ضحك ثانيتا واخذها فحضنة...اتصلي علي خالتك خليها تيجي مع المچنون دا خلينا نخلص
فدوة بسعادة.... حاضر
مصطفي... خالتك ها مش المچنون دا وقوليلها خلية ينسي حكاية متجوزك دي وانة هيجي يتقدم من أول وجديد وبشروطي
فدوة...حاضر بس
مصطفي... بس أي
بلعت ريقها... يعني براحة علية ماشي
ابتسم وقام بللعب في شعرها...حاضر ي أم قلب رهيف
جاء ليغادر ولكنها اوقفتة...مصطفي
مصطفي ...اممم
فدوة....هو إي إلى حصل بعد ما اغمي عليا
مصطفي...مافيش حاجة حصلت ي ستي أنا شلتك وحطيتك فأوضتك لقيت إلى طابب عليا ذي القضي المستعجل و معاه الراجل إلى أداكي الورق وطلع اصلا دكتور مش تبع المحكمة والمچنون إلى انتى بتحبية هو إلي عامل دا كلة عشان كان عارف ان قلبك هيوجعك أول ماتشوفي الورق ولما تقرية الجواب قال أي قلبك هيحن علية علطول وتسامحية وأحد اهبل
ابسمت ... هو مچنون بجد بس اعمل أي بحبة
قبل مصطفي جبهتها....وأنا بحبك اسيبك ترتاحي
فدوة....مصطفي
مصطفي.... اي تاني
فدوة بخجل.. الجواب
رفع حاجبة...الجواب هههه اتفضلي ي ستي وخلية يبطل محڼ شوية إحنا لسا سناجل بردوا ي نااااس
ضحكت فدوة وحضنت الجواب
ابتسم مصطفى علي سعادة اختة التى إنطفئت لفترة طويلة... اسيبك أنا بقا مع سي روميوا وجواباتة
فدوة....مصطفي
ضحك مصطفي...اجي اقعد جنبك ي بنتي ما تخلصي قولي كل إلى عاوزاة مرة واحدة
ارتمت فدوة فحضنة...أنا بحبك قوي ي مصطفي وبحمد ربنا دايما على وجودك معايا
مصطفي....طب بعد الحضن دا أنا هعرف أديكي له إزاي أنا طيب
دمعت فدوة... والله العظيم بحبك
مصطفي.... وأنا كمان ي روح قلبي اسيبك أنا بقا عشان تقري الجواب لو حدك
بعد مغادرتة قامت بفتح الجواب بسرعة... بحبك. وهفضل أقول بحبك لحد ما أموت أنا سبق وقولت ليكي إني مش هطلقك إلي علي چثتي فلو عاوزاني اطلقك يبقا لازم تحضري جنازتي الأول
همست ... بعد الشړ عليك ثم تابعت القراءة
أنا معنديش حد أغلى منك ي فدوة عشان كدا هفضل احاول معاكي لآخر نفس فعمري لأنك كرامتي وحياتي وقلبي وروحي وكل ماأملك بحبك ي اغلي حاجة فحياتي
حضنت الجواب.... وانا كمان بحبك بحبك قوي
في مساء اليوم التالي
مصطفي... احب ندخل في الموضوع علطول وتقولي ي دكتور أحمد أنت جاي عاوز اي
أحمد بضيق...جاي العب عريس وعروسة في اي ي بشمهندس دا علي أساس أنت مش عارف أنا متنيل هنا لي
وضع قدم علي قدم وقال ببرود.... لا مش عارف ولو مش عجبك الباب يفوت جمل
كذ علي أسنانة محاولة أن يتحكم في اعصابة فهو قد أستنفذ كل صبرة مع فدوة... اللهم م طولك ي روح
مصطفي ببرود...بتقول حاجة ي دكتور
أخذ نفس عميق.... بقول إني جاي أطلب أيد الانسة فدوة أخت حضرتك
مصطفي.... وانا مش موافق
نهض أحمد متعصب.... مش موافق إزاي هو لعب عيال أنا ممكن اخدها دلوقتي محدش يقدر يمنعني
نظر له ببرود....متقدرش
أم في الداخل فغرفة فدوة
فدوة پخوف.... يلهوي هو أحمد اتعصب لي يارب مصطفي مايكون قالة حاجة ضايفتة
فاطمة.... اهدي ي وتعالي نشوف اي الي بيحصل برا
قبل ان تنهي حديثها وجدت مصطفي ينادي عليها
فدوة پخوف بعد أن راات أن الأمر متأذم بينهم....نعم
مصطفي.... هترضي تروحي معاة وأنا مش موفق
اخفضت نظرها وتساقطت دموعها هزة رأسها بالنفي
مصطفي ببرود.... شوفت
أحمد بحدة....دا اسمة استغلال أنت بتستغل حبها ليك انت عاوز توصل لاي بالظبط بعميلك دي أي أنت مش عاوز تشوفها سعيدة
مصطفي.....أنا عشان بحبها وعاوز اشوفها سعيدة بعمل كدا عشان بعد كدا تعرف إنها لها ظهر ووقت متزعلها يقطم ليها رقبتك
أحمد بهدوء.... أنا والله العظيم بحبها ومقدرش علي زعلها أنا عارف انى الفترة أذيتها كتير بس اعتذرت وتأسفت وندمت كتير واوعدك أن دا كلة عمرة مهيتقرر
مصطفي.... ولا تقدر تقررة اصلا. ثم نظر إلى فدوة ...روحي امسحي دموعك واعملي شربات عشان اقعد أنا وعريسك نتفق
مسحت دموعها بسرعة واستعادة الحيوة في وجهها.... حاضر
أحمد.... وانا مستعد انفذ جميع طلباتك
رفع حاجبة وقال بمكر....متأكد
استغفر ربة فيدوا أن ذالك الرجل لن يعدي الأمر هكذا.... ايوة متأكد
مصطفي....علي