ايتوال
مانعة الكلام
سارة... طب إحنا هنفضل سيبنها كدا لحد ماتموت
مننا
قبل أن تنهي حديثها خرجت فدوة من غرفتها ذابله ضعيفة أصبحت جسد بلا روح
تفاجأت سارة ووالدتها من خروجها لذا أسرعوا إليها.. فدوة انتي كويسة عاوزة حاجة
فدوة ... عاوزة أحمد
لم يكن حال أحمد وياسين أفضل منها فكل منهم يلوم نفسة كثيرا علي وفات والدتهم الثانية
ترك أحمد كل ما في يدة عندما اتصلت به شقيقتة تخبرة أن فدوة تريدة برغم معرفتة سابقا لماا تريدة و لكنة سيفعل أي شئ حتي تبكي لكي تنفس عما داخلها
نظرت له بعيون خاوية من اي مشاعر.... لو سمحت طلقني
أقترب أحمد منها فبتعدت عنة بلع أحمد ريقة.... أنا مقدر حالتك بس أنا آسف مش هقدر اطلقك
تحدثت فدوة بهدوء.... إلي وفقت عشانها اتجوزك خلاص راحت مبقتش موجودة ولو فاكر إني وفقت اتجوزك عشان خاېفة إن أمى تعرف إني بنت مش كويسة فأحب أقول ليك إنك غلطان وفقت اتجوزك عشان أمى متعرفش أن مصطفي بيكون أخويا
ابتسمت بتهكم.... حاولت كتير أقولك بس أنت كنت مصمم إنك متسمعنيش كأنك كنت جابب تثبت لنفسك إني بنت مش كويسة بأي طريقة بس صدقيني معتش تفرق معايا إزاي كنت هتصدقني ولا لأ
أحمد .... ردي عليا اخوكي إزاي وإزاي إحنا منعرفش حاجة ذي دي انتى عاوزة تجنيني
غامت علي عينيها نظرات الحزن... أبويا من 30 سنة جدتي الله يرحمها اجبرتة أنة يتجوز بنت عمتة بعد ماعرفت إن أمى عندها مشاكل في الخلفة واستحالة تخلف فهو قرر يخفي عنها الموضوع لانة خاف عليها لأنها مريضة قلب وخاف بردوا إنها تسيبة أبويا اتجوز وخلف ودا كلة أمى متعرفش حاجة لانة منعها أنها تزور البلد بحجة أنه مش عاوز أمة تجرج مشاعرها وقبل م أنا اتولد جدتي اټوفت عشان كدا أبويا حذر أم مصطفي لو أمى عرفت بموضوع جوزهم مش هيتردد لحظة واحدة أنة يطلقها عشان كدا فضل الموضوع سر لحد م بابا الله يرحمة قرر يقولي علي السر دا قبل ما ېموت عشان أتعرف علي أخواتي وخلاني اوعدة إني مقولش لحد عشان أمى لو كانت عرفت كانت ھتموت فيها لأن قلبها مكنش هيستحمل لو عرفت لأنها كانت بتحبب بابا خالص ومكنتش هتقدر تستحمل انة خدعها طول الفترة دي
فدوة بجمود... حاولت كتير أقولك بس أنت مكنتش مستعد تسمعني عشان كدا لو سمحت طلقني
اقترب منها... فدوة أنا بحبك ومقدرش أبعد عنك
فدوة.. صدقني لو كنت قولتلي الكلام دا من فترة قريبة كنت هبقا أسعد انسانة في الدنيا بس للأسف أنا دلوقتي مبقتش أحس تجاهك بأي حاجة لأنك ډمرت جوايا كل حاجة حلوة كانت ليك طلقني ي احمد
فاطمة... خلاص ي بنتي سامحية أنا عارفة أن ابني غلط فحقك كتير بس المسامح كريم وأمك الله يرحمها كانت أكثر واحدة عاوزة الجوازة دي تتم
بداءت دموعها تنزل.... انا أمى كانت زمانها معانا دلوقتي لو هو مكنش احبرني اتجوزة أنا لايمكن أكمل حياتي مع واحد شك فأخلاقي برغم أننا متربين سوا وعارف كويس إني لايمكن أعمل حاجة ذي دي
أحمد... فدوة أنا آسف الغيرة عمت عنيا ومبقتش شايف قدامي غيرر منظرك وانتي بتحضنية و بيقولك كلام حب أنا كنت هعرف منين إنك عندك أخوات أو عمي كان متجوز علي خالتي منين اعذريني انا عارف انى أذيتك كتير وقولتك كلام وحش كتير بس أقسم بالله دا كلة كان عشان بحبك ومقدرش اشوفك مع حد غيري
انت لي اماني المغربي
قبل أن ترد علية رن جرس الباب
سارة... مين حضرتك
مصطفي... هو دا مش بين فدوة جمال
سارة... ايوة بيتها
مصطفي... قوليلها مصطفي. اخوكي
سارة .. اخوها طب اتفضل
جريت فدوة علية اول ماشفتة وبدأت تبكي بصوت مرتفع ... مصطفي
مصطفي.... كدا ي فدوة كدا متقوليش ليا الى حصل
لم ترد بسبب استمرارها في البكاء... طب اهدي أهدي ي روح فلبي
فدوة....أنا السبب أنا السبب هيا ماټت بسببي لو مكنتش سمعت كلامة ورحت اتجوزت ماكنش دا كلة حصل
مصطفي پصدمة.... اتجوزتي
ابتعدت عن حضنة وبدأت تحكي له كل شئ
مصطفي بحدة... وازاي متحكيش ليا هو انا مش اخوكي ولا خلاص مۏت
فدوة.... بعد الشړ عليك متقولش كدا
نظر إلى أحمد بحدة.... هيا دي الرجولة ي دكتور هيا دي الأمانة الى بابا سبها عندكوا تستقوا علي واحدة ست وتجبرها أنها تتجوزك بس خلاص أنا جيت وكل حاجة هتتغير يلا فدوة أدخلي لمي هدومك وأنت ارمي عليها اليمين حالا
أحمد.... انا مش هطلق وفدوة مش هتروح فحتة
نظر له مصطفي بشړ .... أنا لحد دلوقتي عامل حساب للحجة ولدتك فبلاش تخليني اتصرف تصرف مش هيعجبك
احتدت عينة.... انا مبتهددش ومراتي مش هتخرج من هنا إلى علي چثتي
نظر مصطفي لفدوة.... روحي لمي هدومك ولا لسا عاوزة تفضلي معاة بعد كل الي عملة معاكي
فدوة بحزن... لا أنا عاوزة اتطلق ارجوك ي خالتي خلية يطلقني
فاطمة بحزن... طلقها ي احمد جوزتكوا من الأول كانت غلط
بلع ريقة وابتسم بسخرية .وهو ينظر إلى عينيها... أنا شكلي كنت بضحك علي نفسي وصدقت إنك فيوم من الأيام هتحبيني بس هتحبيني إزاي وانتي اصلا عمرك ماشوفتيني غير أخ ليكي حتي دي أنا دمرتها بسبب غبائي. فدوة انتي...........
رواية أنت لي. امانى المغربي صلو علي رسول الله
البارت التاسع رواية أنت لي امانى المغربي
ډفن رأسة في ..... وحشتيني
مصطفي من الخارج .... فدوة أي الدوشة دي
دفعتة فدوة ثم قامت بلطيم علي وجهها .. يلهوي يلهوي مصطفي
كاد أن يتحدث ولكنها كانت الأسرع وقامت بكتم ثغرة.. اشش
بلعت ريقها ثم هتفت بتوتر... مافيش ي مصطفي
مصطفي... مافيش إزاي أنا سامع صوت دوشة ولي الشباك مفتوح
ارتبكت فدوة عندما أتى فهيا عندما استمعت لصوت خطواتة قامت بتخبئة أحمد تحت الحوض فمطبخهم يشبة المطابخ الامريكية لذالك استطاعت اخفائة بسهولة
بلعت ريقها.... اصل. يعني أنا عطشت وقومت أشرب فا سمعت دوشة جاية من الشباك فف تحت الشباك عشان اشوف في إي ومن غير