ريم
!
ليظل يتأملها صالح حتي يقول بسخريه امال هانم بنت الاكابر تصدقي مكنتش فاكر ان بعد السنين ديه كلها ممكن اشوفك
لتتأمل امال هنا قائله هنا بنت احمد ياصالح صح
ليضحك صالح قائلا وبنت فريده كمان وكانت ممكن تبقي بنتك انتي بس النصيب يابنت الاكابر
ليتطلع هشام اليهم
حتي يسمع صوت احدهما فيذهب سريعاا اليه
فارس پحده ايه الي بيحصل ده ياهشام وعمتي واقفه مع الناس ديه ليه
فارس پحده الي حصل ده اهمال ازاي البنات دول يدخله الحفله
هشام بهدوء طيب تعالا ندخل احنا بدل ماحد من ضيوفك يشك في حاجه غير الصحافه ماهتصدق تكتب اي حاجه
ليلتف فارس
بضيق اليهم حتي يجد نفس الفتاه امامه وهي تبكي
اما هي فنظراتها كانت معلقه بتلك الفتاه التي ادركت من اول مره التقت بها بأنها جزء منه لتنظر اليهم امال قائله يعني هنا بنت احمد وفريده
ليتطلع اليها صالح قائلا الله يرحمهم
لتتطلع امال اليه پصدمه حتي يسقط بصراها ثانية علي تلك الفتاه الباكيه
صالح پحده يلا قدامي علي البيت حسابكم معايا بعدين
لتبتسم بحزن عندما تتذكر
شايفه الزهره ديه يا امال انا زرعتها ليكي حاسس انها شبهك
لتبتسم له هي قائله الله ديه جميله اوي يا احمد امممم انا هسميها زهرة الهنا
ليتطلع اليه احمد بحب واشمعنا بقي زهرة الهنا
امال بحب عشان انا بحب اسم هنا ده اووي
لتبتعد هي عنه بخجل قائله اوعدني اول بنت هنجيبها هنسميها هنا
ليضحك احمد قائله اوعدك ياحببتي بس تكون شبهك
لتتطلع اليه بمرحهاا الذي يعشقه لاء شبهك انت عايزه لون عنيها يكون زيك
لتفيق من شرودهاا هذا وهي تتذكر ابنته التي تشبه كثيرا حتي لون عيناه فقد اخذتها منه
أعملي حسابك انك هتتجوزي منصور!
زينب بخضه منصور حرام عليك ياصالح ده اكبر منها ب 20 سنه
صالح پحده انا اتفقت مع الراجل خلاص وكلمتي مش هرجع فيهاا فاهمين وهو دفعلي مهرها
لتنظر هي الي عمها پبكاء انا مش هتجوز حد
صالح پحده أنا مش باخد رئيك سامعه هتتجوزي منصور يعني هتتجوزيه ياهنا
لتقترب من عمها بدموع قائله انت بتعمل فيا كده ليه
زينب پبكاء حرام عليك ياصالح ده منصور ده متجوز هتجوز بنت اخوك راجل متجوز
صالح پغضب انتي بالذات تخرسي خالص حسابك معايا بعدين وبناتك دول ميخرجوش من البيت سامعه لغير لمدارسهم لا الا هي كمان ممكن ميروحهاش
جلست تتطلع الي طبقها بصمت حتي انتبهت اليه لتقول بصوت هادئ وصلوا سويسرا بالسلامه
فارس لسا وصلين من ساعه
امال بهدوء انا اكلت كملوا اكلكم انتوا
فارس بغرابه من صمت عمته خلص فطارك ياهشام عشان عايزك في المكتب
هشام يادي الشغل يابني ارحم نفسك وارحمني انا عايز اتفرج علي البلد والمزرعه قبل ما اسافر واريح اعصابي شويه
فارس 10 دقايق ياهشام هستناك في المكتب
هشام وعلي ايه ال 10 دقايق انا جاي معاك
وفي وسط ذكرياتهاا التي لم تنساها يوما ظلت شارده فيما مضي لتتطلع الي تلك الصوره التي بيدها بشرود
هنا شبهك اوي يا احمد عارف انا اول ماشوفتها حسيت بيك وكأن لسا روحك موجوده في بنتك كان نفسي تكون بنتي انا وانت لتهبط دموعهاا پألم وهي تري ابتسامتهم سويا لتقول وحشتني اوووي
فتسقط دموعهاا ثانية لتتذكر يوما قد ظنت فيه بأن احلامها معه ستتحقق لتنهض من علي فراشهاا متجه الي ذلك المكان الذي كان دائما يجمعهما
اما هي وقفت امام زوجة عمها باكيه لتقول بصوت مكتوم متخلهوش يعمل فيا كده انا مش عايزه الارض ولا ورث بابا بس ميعملش فيا كده
لټحتضنها زينب پبكاء قائله مش بأيدي حاجه صدقيني يابنتي انتي عارفه عمك
هنا پألم عشان هو عمي يرميني كده حرام عليه
ليأتي صالح صارخا بهم يلا ياهنا العريس وصل وعايز يشوفك
لتقف هنا امام عمها پبكاء انا مش هطلع لحد
ليصفعها صالح علي وجهها قائلا اخرجي قدامي وامسحي دموعك ديه ثم يقول بصوت هادئ هي البنت اخرها ايه غير بيت جوزها يلا ياهنا متتعبنيش معاكي بكره تقولي قد ايه عمي
كان بيحبني عشان جوزني جوازه زي ديه
لتتطلع هي الي عمها بدموع الي ان تغادر غرفتهاا ذاهبه الي مصيرا لا تعلم لما الحياه قد فرضته عليها
منصور بأبتسامه مستفزه نورتي ياعروسه ثم يتجه الي صالح قائلا اوعي تكون مزعل عروستي ياصالح ديه كلها شهور وهتبقي مراتي
ثم يعاود منصور النظر اليها قائلا انتي مكثوفه مني كده ليه ماتقربي ياحلوه
لتتطلع اليه بشمئزاز حتي تنهض سريعا من امامه تاركة لهم المكان الذي اصبح يخنقهاا بوجودهم
منصور
بضيق هي بنت اخوك مش عجبها الجوازه ولا ايه ياصالح انت مقولتلهاش انا دافع فيها مهر قد ايه
صالح بأرتباك هي بس مكثوفه منك يامنصور انت عارف البنت لسا صغيره
ليبتسم منصور كعادته قائلا اه قول كده بكره هخليها متتكثفش وهشيلها في عنيا المهم بلاش موضوع الخطوبه ده والكلام الفارغ نخلي كتب كتاب وياريت الفرح كمان
صالح بضحك انت مستعجل كده ليه
ليتطلع اليه منصور برغبه اصل البت حلوه وصغيره وانا بصراحه من ساعة ماشوفتهاا وانا بقيت عايزهاا
ليصمت صالح قليلا حتي يقول ربنا يسهل !
جلست شارده وهي تتأمل كل شئ حولها حتي مر طيف ذكرياتهم أمامها وهي تبتسم بحزن لتنظر الي المياه متأمله صورتهم وهم يضحكان تاره وتاره اخري يمازحهاا واخري يحتضنهاا واخري يعاتبهاا واخري يجري خلفها كالمچنون كي يصالحها لتبتسم لكل هذا وهي تتذكر ان الفراق والهجران قد طال ليعصف بهاا بأمرأه بائسه لا تفكر سوى بذكريات ماضيها اما هو فقد فارقت روحه الحياه تاركا نسخه منه تشبه كثيرا لتبقي الذكريات محفوره بذهنها هي فقط
فارس كنتي فين ياعمتي
امال بشرود كنت بتمشي شويه في البلد ياحبيبي اصلها كانت وحشاني اوي ومكنتش عارفه اتفرج علي كل حاجه فيها قبل ما نيره تتجوز عشان كنا مشغولين اما دلوقتي انا فاضيه
فارس طيب انا راجع مصر بكره ان شاء الله تحبي ترجعي معانا ولا هتفضلي شويه
لتتطلع اليه امال قليلا حتي تقول اكيد هرجع معاك
لينظر لها فارس متفحصا أيها انتي كويسه ياعمتي
امال بحب متقلقش عليا ياحبيبي انا هطلع اوضتي ارتاح شويه
ليتطلع فارس الي عمته بشك حتي يقول اتفضلي !
متتجوزهوش يا ابله هنا ده شكله وحش وعجوز مش زي الفارس الي شوفته ماسك الحصان الابيض في المزرعه او حتي عمو هشام
لتبتسم هنا من بين دموعها قائله عارفه ياريم برغم كل حاجه بس انتي الوحيده الي بتقدري تخليني اقدر اضحك
لتبتسم لها ريم وتقول بطفوله بجد انا بخليكي تضحكي
هنا بدموع اه ياحببتي
سلمي بتفكير طيب انتي هتعملي ايه يا ابله هنا ده انا سمعت بابا بيتفق مع عمي منصور ان كتب