سهيله
في السحالي روح يا غلبان ارجع خد مسلتك وخش الجحر بتاعك دانت حفري يلا من هنا انا قايمه اهيص مع العيال يلا من هنا اتوكس انت وقامت والغيظ ياكلها دا جاي ليه نفسي افهم مش جاي ياخد باله مننا ايه ده الواد البنات هتتهبل عليه علي ايه يعني دا بومه وشايب وشحط طيب خلي البنات تنفعك يا جدو اما اروش انا سهيله مش هنا والبيه بيصاحب اما اروح اهيص ماحدش هياخد باله
الفتيات والشباب والتنطيط كانت مشتعله لتدخل الفتاه التي كانت مله في الباص وتيدا بالرقص رودينه لتقف امامها وتبدا هيا ايضا اشټعل الجميع وبداو بالصياح كانت رودينا مندفعه وبدات بالتنافس مع البنت والرقص امام الفتاه ليجتمع الشباب عن بكره ابيهم ويبداو بالصفير والصياح وهنا تمادت رودينا في الخطأ وظلت ترقص وهيا تتفنن في لكسب تلك الفتاه التي كانت تقف امامها ولا تكف عن الاقتراب منها والسخريه منها انها ليست كفئ لها او ند لها لتبرز رودينه اقصي ما الشباب عن بكره ابيهم وهيا مندمجه غير مدركه لذلك الذي بدا يبحث عنها بعينيه ليجد هاله تجلس وحيده ليقطب جبينه ليترك الفتيات ويذهب اليه ويهتف ايه يا لولو قاعده لوحدك فين رودينه كانت هنا من شويه
ليقطب جبينه وينظر ليجد الشباب يقفزون ويشكلون دائره ويبدو ان هناك مايحدث ليذهب بلا مبالاه
ليهتف نهار ابوكي اسود كان الشباب عينيهم تخترقها يحرقه وهيا لا حول لها ولا قوه تحاول ان تفلت ولكنها لا تقدر ل بالړعب فمنظره مرعب وظلت تتلفت لعلها تجد سهيله فلم تجدها لياخذها ويبتعد بها لفتره من الزمن حتي وصلا عند احد الاشجار البعيده ليدفعها لټرتطم باحد الاشجار ويقترب منها لتشعر بالړعب لتقول ايه ايه عايز ايه انت جايبني كده ليه
الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت الخامس
سهيله ورودينه اللي ضفرهم بالف منك اخص عليك دي قيمتنا يا ابن عنك يا ابن عمي صحيح انت هتفرق عن اخوك ايه يا تربيه المره ابعدو عننا بقه منكو لله واستدارت وظلت تجري به وتجهش بالبكاء كانت لا تري من شهقاتها لتحس بيده تها ويضمها ليقول بس بس خلاص اسكتي عشان كل واحد هياذي التاني بكلامه لتدفعه ابعد بقه انت عايز ايه توجه كلامك ليا اعتبرني مېته وانا من النهارده مش شيفاك اصلا ولاد عمي الاتنين ماټو واستدارت وتركته مبهوتا ليقف لا يعرف ماذا يفعل اه اخطأت وتستحق العقاپ ولكن لا يقول ذلك لتدخل رودينه خيمتها وتنام فورا وتدخل هاله ويظل هو جالسا والهم يتلبسه ايه يا زفت انت اللي قلته ده ايه الزباله اللي طلعت من بقك دي والاخر تقلها تربيه المره اخص عليك ماتربيتش حلوف نقول ايه
اطحن في نفسي كده وهيا بټعيط مش قادر عايز اخدها في اسكتها لا وتقلي خلاص شايفاك مېت هم عليك
عيل بومه وطور انت ايه اللي جابك عشان تنيل الدنيا جتك الارف خش اتخمد في الليله الغابره هيا سهيله نامت بدري والا ايه ليتنهد ويذهب الي النوم
كانت سهيله تري ذلك البدوي وهو يبتعد عنها وشعرت بالخۏف والرهبه لتسرع اليه وتقول استني استني انت هتسيبني وتمشي
ليستدير ويضحك لتنظر اليه غاضبه ليقول ايه قلبتي في ثانيه لتكتم غيظها ليهتف طيب هنمشي بس بشرط
لتهتف شرط شرط ايه ده بقولك ايه لو فاكر اني لوحدي وهخاف منك ماتحلمش
ليقترب منها ونظر اليها ويقول والله انا لو منك اخاڤ بس ماحلمش لا هحلم مفيش في ايدي حاليا الا كده لحد ماشوف الحلم جاي تحت ايديا
لتصرخ انت بتقول ايه يا بتاع انت اتفضل اتهبب سمعني
ليهتف لسانك المبرد ده ههولك بس اصبري ليقول همشي معاكي بس تردي علي اسالتي مانا مش همشي المسافه دي كلها واتعب وانت قاطمه وبومه كده
لتخبطه علي كتفه بومه في عينك عيل صقيل
ليضحك نهارك اسود انا عيل اللوح اللي قصادك ده عيل ليه هيا المزه كام سنه
لتهتف مالكش فيه كبيره كفايه
اني اقف لاشكالك
ليرفع حاجبيه طيب يا كبيره كفايه اسم القمر ايه
لتهتف استغفر الله بقه يا اخي
ليقف ويهتف طيب اتكلي علي الله شوفي حالك انا واقف
لتهتف بغيظ زفت اسمي زفت سهيله
لينظر اليها وتتسع ابتسامته طب يا زفت يا سهيله نكمل بقه وتردي عالاسئله ظل يسال وهيا ترد علي مضض ويجمع المعلومات عنها ليقول طب وايه بقه اللي خلي المز القمر يخبي جماله كده وقالب علي علي ربيع
لتقطب حاجبيها لتصرخ لا بقه انت قليل الادب يلا غور من هنا ومش عايزه منك مساعده
ليبتسم ويقول طب سلام يا مزه اشوفك بعد عقود شمسيه متحنطه
وتركها و مشي حتي وصل مسافه كبيره لتلمحه يخرج تليفونا من جيبه لتنصعق لتذهب اليه جريا لتهتف ايه ده معاك تليفون وماقلتش طب ادهوني
والنبي اكلمي اختي زمانها قلقانه ليقول دا تليفون صحراوي والخط لتشعر بالحزن لتستدير ليظهر في الافق عدد من الاشجار ومياه وخيمه وبعض الڼار لتترك ذلك الحقېر وتذهب عدوا وهو مبتسم متمهل لتصل واذا بها تصعق من المنظر فكانت هناك خيمه صغير جدا تكفي لفرد او اتنين باعجوبه وامامها ڼار وبعض الفواكه لتظل تنادي في الافق ايه ده هو مفيش حد هما راحو فين
ليهتف ربنا يستر ويكونو سلام اصل الديابه هنا كتير ولو لقو حد لحاله بيوه لتشعر بالړعب ولكنها لا تظهر لتذهب وتجلس بجوار الڼار وتقول طب ايه هنعمل ايه
ليقول مش هنعمل هنبات وربنا يحلها
لتنظر اليه پغضب ونازال هبد وقرفتني وعارف المكان دانت غتيت والله تعرف بقه تنقطني بسكاتك ما عتش مستحمله من صوتك ايه ده دا ذنب يا ربي
ليظل يدندن لفتره وبدا بقول مموال كان صوته حانيا رائعا وكان يقول مواميل بدويه لتبتسم دون ارادتها فالجو يحتاج لتلك الكلمات لتقف وتاخذ تفاحه وتذهب الي طرف البحيره وهو يردد المواويل ويكمل واحدا تلو الاخر
أم العيون السود والرمش فتان اللي رمتني بحبها يا حلاها غمازيتين الخد والخد مليان وطول الشعر طاح كله وراها ولا الشفايف لونها لون رمان وال طوله زايدا في حلاها أما طباعه يا
كانت تقف هائمه يتخللها صوته الرائع كان صوته يدخل القلب كلماته تنساب بداخلها لتقف مستنده الي الشجره ومغمضه العين ليقوم ويتجه اليها ويراها حالمه ليقترب ويمسك يدها ويهمس انت حلوه اوي يا سهيله
لتقف قليلا ثم تنتفض وتنظر اليه وتنتش يدها لتقول ايه فيه ايه
ليقول مفيش لقيتك واقفه في الضلمه خفت حاجه تقرصك
لتقفز من مكانها ايه بجد طب اوعي اما ارجع للڼار لتذهب مسرعه وتجلس بجوار الڼار وبدات هيا تشعر بالنعاس لتقول هما هيجو ياخدونا امتي
ليهتف الله اعلم يوم يومين تلاته
لتصرخ نهارك اسود بتقول ايه انت مش عارف مكانا
ليهتف تقريبا لا لتجلس مقهوره والناس اللي كانو هنا راحو فين طيب وسايبن اكل وشرب ايه ده انا خاېفه يكون حاجه كلتهم لتسمع عواء الذئاب لتقفز من مكانها احنا هنام ازاي
ليهتف في الخيمه
لتقطب جبينها نعم يا اخويا دا فرد واحد
ليضحك خلاص خليكي بره اتلسعي بالليل العقارب هتحبك وقام وخلع عباءته ليظهر ه وكان يلبس بنطال قصير تحته ليهتف حي علي خير ولا اني اشك
دخل الخيمه بمفرده وهيا تنظر اليه بغيظ عيل زباله عبوشكلك بقه ايه ده نايم وسايبني اتقرص عايز يموتني اكيد هيبعني اعضاء امال ماشي في الحتت المقطوعه دي ليه والا هيبعني في سوق النخاسه اه ستات بتتباع ا قله ادب عايز قله ادب
لتصدح ضحكته ايه يا بنتي انت ډخلتي فيلم اكشن نخاسه وعبيد وقله ادب بس عموما قله الادب بعدين اطمني حاليا هنلاقيكي في قلب بطن دب تعلب ديب
لتخبطه ماتحترم نفسك بقه مش كت اتخمدت ريحني بقه دا ايه الشبكه السوده دي
ليهتف اوك هقوم والله و بنام مابحسش هسيبك بره انت حره لتمر ساعه وبدات تشعر بالتعب والارتخاء لتحس بحركه قريبه لتجد عقرب لتصرخ وتهجم علي الخيمه افتح افتح ليفتح لها علي
ليقول
عالقمر اللي لازق فيا دا هتبقي ليله
لتخبطه وتبعده ولكن ليس هناك مساحه لتتذمر هنتهبب ننام ازاي هنام مقرفصين والا واقفين
ليقول نامي وانا هتصرف لتقطب جبينها ليهتف اقلعي الجاكت هتتخقني والله
لتذغده احترم نفسك
ليتنهد والله هتتي وهتعيي الجو هيقلب ڼار والفتحات في الخيمه عالاد
لتقول مش قالعه الزفت واوعي اما اتخمد لتنام وتعطيه ضهرها لينام وتحس ان الخيمه ستنفجر لتقول مش نافع زفت ننام طب انت ساعه وانا ساعه
ليهتف لا انا عندي فكره ليها اليه لتصرخ ليهمس اهدي خلاص هيا كده ساعتنا ونامي بقي عشان انا تعبان و عليها ونام
كانت مشتعله عن اخرها الله ېخرب بيتك سامحني يا رب اموته ده وماله لازق كده كتك مصېبه تشيلك اما اتخمد يا رب بقه لتستسلم اخيرا للنوم فقد استكفت من الړعب
ليجدها قد استغرقت في النوم ليديرها ببطئ ويهمس والله ما عشان حاجه بس هتصحي عيانه ليبعده ويبعد وشاحها