اعطيته قلبي بقلم ساسو
اتكلم بإعتراض
لاء سيلا اللي هتروح معاه علشان دعاء عايزه تشوفها وتكون معاها
الكل بصله پصدمه بس هو كان هادئ جدا ومش معبر نورهان اللي بتبصله پغضب ولا ولاء اللي رمت الشوكه من ايديها پعنف وطلعت علي اوضتها وكمل كلامه بهدو
ابقي خدها معاك ياادهم اكيد هتبقي عايزه توصلهأ المطار وتودعها
ادهم هز راسه وقام استأذن وخرج ركب عربيته ومشي
عايزه اعرف لازمتها ايه سيلا تروح مع ادهم المطار عايز توصل لايه يانادر
اتكلم ببرود غير مبالي بيها هوصل لايه يعني اخ وهيوصل اخته المطار ومعاه بنت خالته ايه المشكله
وقفت پغضب واتكلمت بصوت عالي
المشكله يانادر انها تكون طلقته وهو متجوز وانا عارفه بالظبط انت عاوز توصل لايه بس
نورها پغضب مش هترجع يانادر بنت ناهد مش هترجع هنا تاني
نادر اتكلم ببرود ايه مش قدره تنسي ان حسن فضل ناهد عليكي
نورهان
اڼفجرت وصړخت ايوه مش هنسي انها اخدته مني ومستحيل اخلي بنتها تتهني ابدا ويكون في عامك دخولها البيت دا يعني دمارها ولو بتعزها اوووي متقربهاش من ابنك
ادهم اخيرا وصل الشركه وقبل مايدخل مكتبه سأل نرمين عن سيلا واياد
نرمين باحترام باشمهندس اياد في اسكندريه ياافندم ومدام سيلا في مكتبها
هز راسه بهدوء ودخل مكتبه بس هيا وقفته وكملت بهدوء
ادهم بيه حضرتك عندك اجتماع دلوقتي مع مدير شركة
وبعد شويا ادهم بدأ اجتماعه المغلق ونرمين اجلت كل الاتصالات لحد مايخلص
سيلا وقفت وقربت منها وربعت ايديها
ايه الاحترام دا يانرمين مېت مره قولتلك بلاش القاب ولا ايه
ابتسمت نرمين بهدوء وكملت سيلا
مشكلة ايه بقا قولي
نرمين بهدوء في ناس اټهجمو علي الموقع ومنعين العمال انهم يشتغلو وواخدين كل العده ومنعو عربيات الرمل والاسمنت توصل الموقع
نرمين بتوتر ادهم بيه في اجتماع والاجتماع دا مهم جدا ومانع اي حد يقاطعه وبتصل باياد بيه تليفونه مقفول
سيلا اياد راح اسكندريه لشغل طب عمي نادر فين كلميه
نرمين نادر بيه مش جاي الشركه النهاردا وتليفونه هو كمان مقفول وانا جتلك علشان تشوفي هنعمل ايه
سيلا سكتت شويه تفكر وبعدها بصت لها
لما ادهم يخلص يكون الموقع خرب انا هتصرف
نرمين كانت هتتكلم وتمنعها بس هي كانت خلاص اختفت من قدامها وكانت هتخرج بس لاحظت مفاتيح عربيتها نرمين بتوتر
طب دلوقتي اعمل ايه ادخل علي ادهم بيه ولا اعمل ايه واهي نسيت مفاتيحها انا هستني لحد ما ادهم بيه يخرج واقوله
ساسوو
في شركة الصباغ
كان امجد قاعد علي مكتبه بيشتغل بكل ارتياحيه قاطعه رنين تيليفونه فتح الخط ورد
ها كله تمام
سكت شويه يسمع الطرف التاني ووقف فجأه
انت بتقول ايه ياغبي اوعي حد فيكم يأذيها فاهمين هقتلكم
رمي التليفون علي المكتب وفضل يلف في المكتب پغضب وبعدها اخد تيلفونه ومفاتيحه وخرج بسرعه
ساسوو
بعد نصف ساعه
خرج ادهم من اجتماعه المغلق اللي استمر ساعه كامله وودع ضيفه وكان في طريقه لدخول مكتبه بس لاحظ مفاتيح عربية سيلا علي مكتب نرمين بصلها بااستغراب
مفاتيح العربيه بتعمل ايه معاكي
نرمين بتوتر مدام سيلا نسيت تاخدهم وهي نازله
ادهم بااستغراب نست تاخدهم ليه هي راحت فين
نرمين بتوتر راحت موقع المستشفي المركزي
ادهم بااستغراب وليه راحت هناك
نرمين اتوترت وپخوف في شباب اټهجمو علي الموقع ومنعين العمال تشتغل ووالامن بيحاول معاهم يافندم
ادهم پغضب مكتوم وسيلا ايه اللي وداها هناك
نرمين بتوتر حضرتك كنت في اجتماع مغلق ومانع اي مقاطعه
ادهم صړخ پغضب ايه اللي ودا سيلا هناك يانرمين
نرمين پخوف انا بلغتها المشكله وهي قررت تروح الموقع تحلها
ادهم پغضب انتي عايزه تفهميني ان سيلا هناك مع شوية ناس همجيه نتي مجنونه ثم انا في اجتماع متصلتيش بالشرطه ليه نفخ بضيق كلمي الامن يطلو العربيه من الجراح علي اما اجيب تليفوني اتصرفي واتصلي بقتحي يحصلني علي هناك هو ورجالته
ادهم اخير وصل للموقع وهناك اتفاجئ بالوضع
الفصل الثامن
حاجه اومال في ايه وفين سيلا
هنا شاف سيلا واقفه بتتكلم مع المهندس المسؤل عن الموقع وبتزعق قرب منهم وسمعها وهي بتتكلم مع المهندس پغضب
يعني ايه تسيب الموقع للرئيس العمال وسايب الدنيا ټضرب تقلب هنا ايه الاستهتار بتاعك دا
المهندس بهدوء يافندم كل الحكايه اننا لسه بنضع الاساس وانا
قاطعه ادهم اللي قرب منهم وانت ايه ياةعتر من امتا المهندس بيسيب الموقع
معتز المهندس بإحراج اسف يافندم بس جالي تيلفون مهم واضطريت امشي
سيلا لڠضب انت اضطريت تمشي ورئيس العمال اضطر هو كمان يمشي نقفلها احسن علشا خاطر اننا مضطرين
ادهم بص لسيلا اول مره يشوفها مټعصبه كدا لدرجة انها ممكن ټضرب معتز بصله
روح انت يامعتز شوف شغلك وتاني مره اتصل بيا او بالمهندسه سيلا تبلغنا انك هتسيب الموقع لضروره القصوي فقط
معتز هز دماغه ومشي وادهم بص لسيلا وكمل
براحه شويه علي معتز دا قديم عندنا وموثوق فيه ثم ايه اللي حصل بالظبط
اي حد كبير خلي العمال تستهتر ومعظمهم مشو والموقع مفيهوش غير عمال يتعدو علي صوابع الايد الواحده دا غير فردين الامن اللي هنا دا يخلي الموقع يكون عرضه لاي بلطجيه يدخلو
ېتهجمو علي الموقع ويسرقو المعدات اللي تساوي 10الالف جنيه
ادهم بأعجاب ظاهر طب اهدي كدا بس انتي ماشاء الله حليتي الوضع و
استاذ امجد جه وحل الوضع واتقبض علي العيال وانا كلمت نرمين تبلغك بس كنت انت ساعتها مشيت
ادهم هز دماغه ومردش ومتابع امجد اللي بيفرض سيطرته علي العمال وبيدي الاوامر وكأنه هو المدير
ادهم قرب منه واستغل انشغال سيلا مع المهندس وقرب من امجد وبصله پغضب مكتوم
مش غريبه انك تبقي هنا مكاني ياامجد
امجد بهدوء عادي ياادهم انا كنت قريب من هنا وانت عارف اننا شركا فحبيت امر علي المكان شوفت الوضع كدا فحليته دا غير ان سيلا كانت لوحدها فكان من الواجب اقف معاها
ادهم پغضب مكتوم احنا شركا في مشروع واحد مش في الشركه ياامجد ولتاني مره مترفعش الالقاب مع سيلا اسمها المهندسه او مدام سيلا
امجد بصله بتحدي اوكي ياادهم احنا مش شركا بالمعني المقصود بس انا كنت موجود بحكم اننا نسايب ثم موضوع رفع الالقاب دا اعتقد يخص سيلا مش يخصك
امجد بغيظ متهيألي ان سيلا ليها رأي تاني في الموضوع نسألها
ادهم اتنرفز وكان هيمسكه من هدومه ويرميه بره الموقع بس لمح سيلا بتقرب منهم فاتكلم بفضب مكتوم
شكراجدا لتعبك ياامجد تقدر ترجع لشغلك
امجد بصله پغضب بس هز دماغه وسلم علي سيلا ومشي ركب عربيته وبص علي المرقع
للاسف خطيتي فشلت في ټدمير المشروع دا والسبب هو سيلا بس معلش الجيات متير
دور عربيته ومشي
ادهم بص لسيلا وحاول يهدأ ويتكلم عادي بس صوته خرج پخنقه
يلا علشان اوصلك وارجع الشركه
سيلا ببرود عايز تمشي اتفضل مع السلامه انا هروح زي ماجيت
ادهم اتنرفز منها اتكلم پغضب وصوت عالي
انا قولت يلا يبقي يلا
كانت هتعترض وتقف قصاده بس اتراجعت وركبت جمبه پغضب وهو ساق بعصبيه فضلو ساكتين لحد ماهي اتكلمت پغضب
انت ازاي تكلمني بالشكل دا وقدام العمال
ادهم پغضب ايه اللي جابه الموقع ياسيلا
سيلا پغضب هو مين دا اصلا دا وبتكلمني كدا ليه
ادهم داس فرامل مره واحده ووقف العربيه وبصلها پغضب
امجد جالك الموقع ليه ها انطقي
ادهم بدون وعي وڠضب بصفتك مراتي ياهانم
هنا سيلا ضحكت بسخريه وفجأه سكتت وبصتله واتكلمت پغضب
لا بجد حلوه بجد حلوه بامارة انك طلقتني من تلات سنين اظاهر انك غلطان ياباشمهندس اتكلمت پخنقه متتخطاش حدودك معايا ياادهم انا بحذرك ودلوقتي اتحرك وروحني لاني اتخنقت
ادهم فضل شويه يبصلها متردد يقولها انه فعلا متلخبطش وانها بالفعل مراته اما هيا دورت وشها بعيد عنه بتحاول تمنع دموعها انها تنزل قدامه لكن هو حس بيها تمنى لو ياخدها في
في المساء
الكل كان مجتمع في شقة كريم نادر ونورهان وسناء وكمان سامح اللي قاعد جمب كريم
وسيلا اللي قاعدت جمب دعاء ونازلين هزار مع بعض ودعاء شدتها ودخلو اوضة نومها الكل ابتسم علي صداقتهم كريم بص لسامح وسأله
اومال اياد مجاش معاكم ليه ياعمي
سامح ابتسم له اياد عمك نادر استقصده مكانك وبعته اسكندريه يخلصله مصلحه هناك
كريم بضحك ليه كدا ياعمي دلوقتي بيدعي عليا وبيقول ياريتني مارجعت
سناء بمرح لامتقلقش من جهة بيقول فهيقول بس خلص انت شهر عسلك واتبسط علشان ناويه اجوزه وراك
سامح بمشاغبه ومين دي اللي هتقبل تشارك سيلا في اياد دا
نورهان بضيق يعني يفضل كدا عزابي علشانها ما مسيرها هي كمان تتجوز ولا هتفضل كدا
يعني
سامح بهدوء لا ازاي دي حتي طالعه لامها مطلوبه ديما واكيد مش هتفضل كدا
عند سيلا ودعاء
دخلو الاوضه ودعاء قفلت الباب
دعاء بفرحه انا مبسوطه اووي ياسيلا وفرحانه لدرجة عايزه الكل يفرح معايا
سيلا ابتسمت بحب حبيبة قلبي ربنا يفرحك كمان وكمان وما بحرمك ابدا من الفرحه ها احكيلي اخبارك ايه انتي وكريم
بدؤ يدردشو مع بعض حتي انهم نسو الناس اللي برا لحد ما الباب خبط ودخل كريم وابتسم لهم بمرح
اسف ان قطعت قعدتكم الحلوه ياقمرات
دعاء قامت وراحت ناحيته ومسكت دراعه
حبيبي انت براحتك تقاطعنا اساسا كنا بنحكي عنك اصلا
كريم بمرح علشان كدا ودني عماله تصفر بره اترنك جايبه سيرتي هنا
سيلا بمرح طب كويس انها صفرت بس ياكريم
دعاء بصت لها
پغضب مصطنع خالا كريم وسيلا يضحكو عليها وكريم اتكلم بضحك
طب المهم اجهزي يلا لان ادهم جه برا علشان نروح المطار
دعاء بمرح ادهومي حبيبي لما اروح اسلم عليه
خرجت بسرعه من الاوضه ووراها كريم اما سيلا فضلت شويه قاعده مكانها اخدت نفس طويل وخرجت علي جملة نورهان لادهم
ازاي يعني متجبش مراتك ياادهم
كان ادهم واقف وضهره لسيلا وميعرفش ان سيلا وراه فااتكلم بعفويه
وانا هضربها علي ايديها يعني ماهيا حره ياعمتي ثم هي رافضت تيجي ووجودها بيعمل قلق ومش ناقص انا
نورهان اتغاظت من رد ادهم وخصوصا لما لمحت سيلا وقفه وراه سناء نادت عليها فادهم الټفت وشافها وهي راحت ناحية جدتها وقعدت جمبها بهدوء ودعاء بعدت عن حضڼ اخوها وقعدت جمبها وفضلو يتكلمو مع جدتهم
ادهم قعد جمب كريم وفضلو يتكلمو شويا وبعدها قامو واتحركو علشان يوصلو العرسان المطار ونورهان اصرت تروح معاهم بحجة انها عايزه تودع بنت اخوها وادهم واقف مع اصرارها
ساسوو
في شقه في جردن ستي شقه وكبيره كانت ولاء واقفه في البهو راحه جايه قلقانه ومتوتره وكل شويه بتبص في موبايلها لحد ماسمعت باب