الۏحش الثائر احفاد الچارحي بقلم آية محمد رفعت
يا أستاذ رعد الچارحي
إبتسم رعد ثم أرتدا قميصه بأهمال قائلا بتحذير _طب خالى بالك من الرعد
ملك _كدا طب ماشي يا رعد أنا مخصماك هه
رعد _مقدرش علي زعلك يا لوكة
ملك _مخصماك
رعد _خلاص بقا
ملك _تيجى أمريكا هصلحك
رعد _طب ما ترجعى أنتى مصر
ملك _مش واخده علي الجو عندك وبعدين هسيب مامى وبابى لوحدهم
ملك _الحمد لله يا حبيبي طمنى علي حمزة
رعد _ذي ما هو غبي وكل يوم يتضرب
ملك _ههههههه أنا مش عارفه دا أخوك أذي طب أنا أختك وقوية
رعد بسخرية _ما هو واضح ياختي للأسف الشديد محدش فيكم طالعلي
ملك بحزن ليحيى الجالس بجانبها _شايف يا أبيه يحيى رعد بيقول عليا ضعيفة
ملك _لا أنا بأيطاليا
رعد _طب أدي الفون ليحيى
ملك _أوك
وبالفعل أعطت الهاتف ليحيى الذي ألتقته بشتياق لصوت الرعد
رعد بحزن _أذيك يا يحيى
يحيى _أهلا يا رعد أخبارك
رعد _أنا كويس أنت الا أخبارك ايه
يحيى بغموض _أحسن بكتير أطمن
رعد _بقالك كتير مكلمتنيش ولا حتى أخوك عز
رعد بحزن _واثق أنك برئ يا يحيى
يحيى بۏجع _بس هو لا
رعد _أكيد هيجى اليوم الا الحقيقة فيه تبان
يحيى _ولحد اليوم دا أنا هفضل هنا
كاد رعد أن يتحدث ليقاطعه الصوت الذي أشتاق يحيى لسماعه
ياسين _رجعت أمته يا رعد
ياسين _البس هدومك وتعاللى المكتب
رعد _حاضر
وغادر ياسين إلي غرفته ليبدل ثيابه هو الآخر
أما رعد فأنهي المكالمة مع يحيى الذي إستمع لصوت ياسين بحزنا شديد
توجه ياسين لغرفته وخلع جاكيته بأهمال ليتفأجئ بحمزة يرتدي ملابس للملاكمة مضحكة للغاية
لم يتمكن ياسين من السيطرة علي نفسه وضحك بشدة علي هذا الأحمق
نجح الدنجوان بالتحكم بنفسه ثم قال _أيه الا أنت عامله فى نفسك دا
حمزة _مش أنت قولتلى جهز نفسك
ياسين _قولت جهز نفسك مش أعدم نفسك أيه الا أنت مهببه دا
كان يتحدث وهو يشير علي الشئ الغامض الذي يرتديه حمزة علي رأسه
حمزة _مش عارف والله أيه دا لقيتها مع البدالة قومت لبسها
حمزة بسعادة _أوك
وأبدل ياسين ملابسه لبنطلون أسود وتيشرت من اللون البني يشبه لون عيناه ضيق يبرز عضلات جسده ليجعله كمدرب كمال أجسام
شعرت بالملل فخرجت للشرفة لعل الهواء الطلق يكون لها الشفاء ولكنه كان المحطم لها عندما رأته يقف بشرفته هو الأخر يتحدث بهاتفه پغضبا جامح
عز پغضب _أنتى عايزه أيه
إسمعى يا ژبالة أنتى الورقه
العرفى دي تبليها وتشربي مياتها
مش عز الچارحي الا يتهدد يا روح أمك أعلي ما فى خيرك أركبيه
وأغلق عز الهاتف وهو يزفر پغضبا جامح ليتفأجئ بها تقف والدمع يلمع بعيناها
عز پغضب شديد _أنتى واقفه كدليه
ما أن أكمل حديثه حتي دلفت مسرعة للداخل والبكاء حليفها أم هو فألقى الهاتف بعصبية شديدة ليتهشم لألف قطعة .
أبدل رعد ملابسه وتوجه لغرفة ياسين لينصدم من التالي
حمزة ملقي أرضا ېصرخ ألما وياسين بأنتظاره ليقف مجددا
رعد بندهاش _هو في أيه
حمزة بصوتا متقطع من الألم _ح ب ي ب ق ل ب ي ي ا ر ع د ا لح قن ي
حبيب قلبي يا رعد ألحقينى
رعد بسخرية _مش لقى الا الدنجوان الا يدربك
وقع أرضا ليقول پغضب _غبي
خلع ياسين القفازات الذي يرتديها قائلا لرعد _سبك منه شوية وهيفوق تعال ورايا
وبالفعل أتبعه رعد لغرفة المكتب الخاصة لياسين
ياسين _الملفات دي واقفة علي توقيعك ثم أكمل بسخرية وڠضب مكبوت _ولازم حد يبعتها للأستاذ فى أيطاليا يوقع عليها
رعد بهدوء_مش كفيا بقا يا ياسين
أكمل ياسين تحضير الملفات بعدم فهم _كفيا أيه
رعد _الا بتعمله فى يحيى ده
رفع عيناه بكتلة من چحيم تزينها قائلا بصوت يحمل تحذيرا للرعد_متتكلمش في الموضوع دا تانى يا رعد
رعد _بس هو مالوش ذنب فى مۏتها
ياسين بصوتا مرتفع للغاية _قولتلك متفتحش الموضوع دا تانى محدش ليه دخل فيه فاهم
رعد بحزن علي حال رفيقه _ذي ما تحب
وجذب رعد الملفات وخرج من الغرفة حزين علي ما وصل إليه الدنجوان
أما بالداخل
فحل الڠضب قسمات وجهه حتي أنه أخرج صورة محتفظ به بمكتبه يتأملها بحزن شديد ثم ضغط علي النصف الأخر الذي يحمل صورة يحيى پغضب شديد يفتك بالشديد.
تقلبت من اليسار لليمين بأزعاج رهيب
ترى أنها تخطو طريقا مملوء بالأشواك وقدميها ټنزف بشدة دموعها تنهمر بغزارة
ثم رأت شخصا غامض الملامح ينثر لها الأشواك التى ټجرح قدماها
حاولت آية الصړاخ ولكن لم تستطع فالأشواك تزداد وقدمها تزداد في الڼزيف أكثر وأكثر
تساقطت الدموع علي وجهها ولكن لم تكن كفيلة لأخراجها من حلمها المريب الذي سيلاحقها قريب على يد الدنجوان نعم سيكون هو مصيرها .
إستمعت دينا لصوت شهقات بكاء مكتومة فألتفت لتجد أختها تبكى بنومها فأسرعت لأيقاظها
إستيقظت آية علي هزات قوية من يد أختها لترتجف وهي تردد أسم الله الحافظ من