الۏحش الثائر احفاد الچارحي بقلم آية محمد رفعت
فروع شركات الچارحي بالخارج واخوه التانى عز بيه الچارحي أنتى عارفاه طبعا
البنت الوحيده لعتمان الچارحي فدي بقا يا ستي في المستشفي من سنين طويله ومحدش عارف السبب
شذا بذهول _ العيلة دي كبيرة أووي
إبراهيم _مش كبيرة بس أي حد يفكر يقف قصاد حد فيهم بيكون بيقدم نفسه للمۏت برجليه
أم رعد بيه فدا أسم علي مسمى غضبه ذى الرعد بينسف أى حد أدامه محدش يقدر يقف أدام العاصفة الكل بيتجنبها
وحمزة بقا فده الا مش شبه العيلة دي نهائي أسلوبه مرح بيحب الضحك والهزار مالوش في الجدية والشغل والكلام دا متعلق بيارا أخت ياسين جدا وهي كمان متعلقة بيه
شذا بأهتمام _طب ويحيي
كان هو ويحيي مش بيفرقوا بعض أبدا علي طول كنت أشوفهم مع بعض
أفتكر مرة من سنين حصل خلاف كبير بين ياسين بيه ويحيي محدش كان عارف ليه بس من يومها ويحيي ساب أدارة الشركات هنا
وتركها إبراهيم وغادر لعمله وتبقت هي تفكر بحديثه عن تلك الكتلة من القسۏة
بمكتب ياسين
دلف حمزة ليجده يجلس بكبريائه المعتاد يتابع عمله علي الحاسوب بتركيز وأحتراف
ووضعهم حمزة علي المكتب ثم توجه للأنصراف سريعا ولكنه تلبش مكانه عندما إستمع لأسمعه من فم الأسد بنفسه
ياسين _أستنا هنا أنا سمحتلك تخرج
أستدار حمزة پخوف ثم قال _محبتش أعطلك
ياسين بهدوء _تعال يا حمزة
تقدم حمزة منه ثم جلس حينما رأي أشارة ياسين له بالجلوس
حمزة _يعني أشيل أيدى
زفر پغضب قائلا _شيلها
رفع حمزة يديه لينظر له برهبة بأنتظار حديثه
ياسين بهدوء يعاكس طبعه الحاد _أنا عارف يا حمزة أن طبعك مختلف عننا حتي رعد أخوك مش بتشبهه ودا شئ خارج عن أردتك ومالكش دخل فيه بس ألا ليك تتحكم فيه هو شخصيتك واحد ذي الزفت ابن المنياوي دا بعد الا عمله معاك هيفتكر أنك ضعيف
حمزة _وأنا يعني كنت هعمل أيه
ياسين بصوتا غاضب _تدافع عن نفسك مش تسيبه يعلم عليك كدا
حمزة ببعض الخۏف _حاولت يا ياسين بس هو كان أقوى مني
هنا إبتسم الدنجوان بخبث قائلا _ودا الا النقطة الا أنا بكلمك فيها أنا هعلمك أذي تدافع عن نفسك
حمزة پصدمة _بجد يا ياسين !!
ياسين بجدية _بعد الشركة تكون في الصالة الرياضيه بتاعتي بس الا في أوضتي عشان محدش من ولاد عمك يتريق علي سعاتك
حمزة پصدمة وهو يحدث نفسه بصوتا منخفض_نهار اسوح الدنجوان هيدربنى معنى كدا اني هكون أقوى من الكل ذيه ومحدش هيقل معيا بعد كدا
ياسين بعدم فهم _أنت بتقول أيه
حمزة بفرحة _والله ما بقول حاجة من النجمة هتلقيني بغرفة العمالقة بتاعتك دي نجمة أيه دانا هروح أستناك من دلوقتي
وركض حمزة وهو يتحدث مع نفسه ويتابعه الدنجوان بنظرات مملؤة بالسخرية
وضع يده علي شعره البني الكثيف قائلا بملل _شكلك هتتعبني معاك يا غبي ثم إبتسم بخبث _ بس علي مين دانا الدنجوان
بمنزل دينا
عادت دينا من المدرسة وهى شاردة فى هذا الشاب الوسيم حتي أنها لم تلقي التحية المعتادة بالمنزل
كانت آية ترتب الأريكة حينما رأت دينا تدلف وهي بوادي أخر يبعد آلاف الآميال عنها فأتجهت إليها بستغراب _دينا
لا رد
دينااااااااا
فزعت دينا وقالت پغضب _أيه خضتيني يا شيخة الله
وضعت يدها علي خصرها قائلة بسخرية _هو أنا دخلت عليكي أوضة مقفولة أيه الغباء ده
لم تجيبه دينا وخلعت حقيبتها ثم جلست علي الأريكة تخلع حجابها هنا تملكت الدهشة من آية كيف لتلك المشاكسة عدم مجادلتها بعدما إثارت جدلاها بالحديث
جلست آيه علي الآريكة المقابلة لها قائلة بتعجب _مالك يا بت في أيه
دينا _شوفتي يا بت يا آية أبطال الهند ألا يخرج من عربيته كدا أيه ويضرب الناس في الأفلام
آية بسخرية _والله أنا قولتلك الأفلام الهندية هتلحس عقلك مفيش فايدة أنا