حكاية فرح بقلمي آية محمد عامر
يوم
قاسم كان واقف قدام مرايته بيظبط الجرافت و هو بيتكلم فيديو مع خالد أخوه
خالد أنا شايف أن فارس لازم يرجع مصر
قاسم مش هيرجع غير لما يبقي كويس ي خالد
خالد مهو هيبقي كويس لما يرجع
قاسم مين قال كده دا انت اللي بتقول كدا
خالد والله انا اللي معاه و انا اللي عارف حالته
خالد هي ماټت ي قاسم! ماټت صح
قاسم مش لاقيها و مش عارف
خالد مهو تلات سنين مش لاقيها يبقي ماټت
قاسم اوعي تقول كدا قدام اخوك!
خالد مقولتش انا كنت بتمني انك تلاقيها لعل وجودها يكون مفيد لاخوك و يخرجه من الحالة دي بس للأسف
خالد الڼار دي اللي عملها أبوك و مش هتنطفي غير لما تلاقيها ي رب بس تكون عايشه
قاسم ان شاء الله عايشة وهلاقيها متقلقش بص أفتح كدا موضوع انكم تيجوا مصر قدام فارس و لو لقيته استجاب هرجعكم بس خالد رجعتوا او فضلتوا عندكم ابوك ميعرفش عنكم حاجه
خالد ماشي ي قاسم انا فاهم هبلغك لما أروحله
قاسم كان عنده إجتماع الساعة 10 مع شخصيه مهمه و معاه ياسر و فرح و أتناقشوا في أوضاع الشركه و الاجتماع أنتهي لصالحهم
قاسم ي ساتر تلات ساعات بيتكلم اي دا!!
ياسر الحمد لله بس ان الاجتماع دا جه بفايده
فرح فاضل البنوك لو قدرنا نقنعهم يطولوا فترة السداد شوية هنبقي حلينا 75 في المية من المشكله
ياسر تليفونه رن قبل م يرد علي قاسم كانت دعاء اخته
دعاء عندي ليك خبر حلو بس بالمقابل هتجيبلي هديه حلوة و انت جاي!
ياسر ماشي حاجة اي بقي
دعاء بيقولوا كدا الأستاذ ياسر هيبقي عريس
ياسر اخلصي ي دعاء متنقطنيش
دعاء هتروح تتقدم لزينة لما تيجي من سفريتك
دعاء وافقت انك تروح وتقعدوا بقي تتكلموا انت وشطارتك بقي
ياسر بس في امل ي شيخه دي طلعت روحي معاها
دعاء ي حبيبي ان شاء الله ربنا يجعلها من نصيبك يلا سلام بقي عشان خطيبي بيرن عليا
ياسر بغيرة ماشي ي بتاعت خطيبك ابقي خليه ينفعك
دعاء ماشي يلا باي
ياسر اه ي حيوانه!!
ياسر بفرحه لا في المناسبة دي بقا انا عازمكم علي الغدا برا مش في الفندق
فرح م تفرحنا معاك طيب
ياسر هخطب
فرح اي دا ألف ألف مبروك
قاسم مبروك ي ياسر
ياسر الله يبارك فيكم يارب عقبالك ي فرح عقبالك ي قاسم
قاسم بص لفرح و ابتسم بخفوت و رد
قاسم قريب إن شاء الله
فرح أتوترت لانه أكتر من مره بتحس انه بيوجه كلامه ليها حاولت تخفف التوتر بكلامها مع ياسر
فرح واسمها اي بقي!!
ياسر زينة
قاسم بص لياسر بعد الإسم لغبطه و بدل م كان حاطط تركيزه مع فرح اللي كان تقريبا بيلمحلها انه هيتقدملها چرح حبه القديم لزينة اتفتح من تاني لمجرد ذكر بنت تانيه شايله نفس اسمها
فرح طب م توريني صورتها
ياسر مش معايا أكيد يلا اختاري انتي ي فرح مكان نتغدي فيه
فرح ماشي يلا بينا
لمدة تلات أيام فرح كانت متلغبطة بسبب تلميحات قاسم اللي بجد بينوي انه يتقدملها
و قاسم اللي كان متوتر
هو مش عاوز اي حاجه غير انه يحس ان الحمل دا اتشال من علي كتفه و يعوضها هي و أهلها و يعاملها كويس
بس خاېف من رد فعلها بعد كدا بس شئ جواه بيقوله انه هيقدر يقنعها
و ياسر اللي كان بيعد الساعات عشان سفريتهم تخلص و يرجع تاني لقريته
في الليله الرابعه من أسبوع المؤتمرات قاسم خرج من أوضته و هو لابس لبس بيتي تيشرت و بنطلون و خبط علي فرح في اوضتها كان الوقت متأخر مفيش قدامها غير اسدالها لبسته و خرجت
فرح في حاجه ي مستر
قاسم بتوتر عاوز رقم عمتك
فرح عمتي ليه!!
قاسم بتوتر عاوز اتجوزك ي فرح
و يتبع
إبن صاحب الشركه
حكاية فرح
بقلمي آية محمد عامر آية عامر
متنسوش اللاف Part 7
قاسم بتوتر عاوز اتجوزك ي فرح
فرح عينيها وسعت وبصتله پصدمه كبيره و هو بعد عنها كام خطوه و بيبصلها ب توتر فجأة قفلت الباب في وشه وهي مش مستوعبه و راحت لسريرها حست أنها بتتخيل و أن اللي حصل دا مش حقيقي غمضت عنيها و نامت بسبب تأثير حباية المنوم اللي بتاخدها من بعد حكاية أختها
قاسم حس بالإحراج و الڠضب في نفس الوقت ولكنه تدارك الموضوع و أن الخطأ خطأه هو
لأنه فاجأها رجع لأوضته و أتصل علي زياد
قاسم زياد أنا طلبت إيديها
زياد يخربيتك لزق كدا! مش قولتلك تخليها تحبك الأول!
قاسم بضيق أنت عارف ي زياد أني مليش في الجو دا نفترض حبتني و حصل اي حاجه و مكناش لبعض هبقي جرحتها الأحسن أني أدخل البيت من بابه أنا هاخد رقم عمتها و أطلب إيديها رسمي
زياد طب هي قالتلك اي!
قاسم قفلت الباب في وشي
زياد اه م طبيعي بص ي قاسم أنا هجيبلك رقم عمتها و أعمل بقي اللي أنت شايفه
قاسم ماشي ي زياد سلام
زياد سلام
قاسم قفل المكالمه و فضل يفكر في الموضوع لحد ما راح في النوم
تاني يوم مكانش في شغل و فرح قضت يومها كله في أوضتها و في البلكونه بتتفرج علي البحر و هي مقتنعه أن موقفها مع قاسم كان حلم!!
فرح في نفسها حبوب المنوم هتخليني أحلم بالهطل دا بعد كدا ولا اي!!
طول اليوم في أوضتها و بالرغم من أنها متقينه بأن اللي حصل دا ي أما هلوسة أو حلم بسبب الحبوب المنومه إلا أن مواجهتها لقاسم و كلامها معاه في اليوم دا كان هيبقي صعب بالنسبالها
عند قاسم
قاسم يعني هو فعلا مسك ورقة و قلم و كتبلك كدا!!!!
خالد
بفرحه فارس بقي أحسن من الأول بكتير صحيح متكلمش بس طلب مني ورقه وقلم أول م قولتله ننزل مصر و كتبلي أرجوك نرجع
فارس محتاج أوي يرجع مصر ي قاسم حتي لو هي مش موجوده أحنا معاه و حواليه
قاسم بقرار أول طيارة و تيجي علي مصر هتقعدوا في شقتي جهز نفسك
قاسم قفل الخط و هي بيفكر انه يشوف مكان تاني لأخواته بعيد عن أبوه لأنه بيعتبره الخطړ الأول عليهم بدأ يرجع بذاكرته
فلاش باك
قاسم زينة إن شاء الله
سالم زينه! زينة مين
قاسم بنت عمي عبد الله
سالم عمك عبد الله مين! البواب بتاعنا!!
قاسم راجل محترم ي بابا و بنته محترمة و أخلاقها عاليه
سالم أنت أكيد اټجننت بقي إبن سالم المرشدي قاسم المرشدي يتجوز بنت واحد شغال عندي
قاسم بحبها ي بابا و أنا مبفكرش كدا!
سالم أسكت حب اي دا هو أنت مراهق!! أنت وأخوك خلاص كل واحد فيكم هيجيلي بواحده شكل و التاني جايبلي واحده عايشة في حاره! بدل م يجيبلي واحده صاحبة أملاك
قاسم وفيها اي ي بابا أنا بحب زينة و هو بيحب البنت دي و أنت عارف فارس هيختار واحده محترمه
سالم و مقامكم بين الناس و مكانتي اللي فضلت أبني بيها سنين!! أسمع كويس عشان مش هعيد تاني ليك أو لأخوك جواز من البنات دي مش هيحصل
باك
قاسم رجع تاني لشغله و هو بيحاول يرجع تاني للواقع و يبطل يشرد في الذكريات
قاسم نفسي أنسي كل حاجة مش عاوز افتكر حاجه تاني أنا تعبت
مسك تليفونه و نوي خلاص أنه يقدم علي خطوة جديده
عند فرح بليل بعد نهاية اليوم كانت قاعدة قداظ التليفزيون و قدامها طبق فاكهه بتاكل فيه ظهر قدامها رقم عمتها بترن علي التليفون
فرح مساء الخير ي عمتو
عايدة مساء النور ي بنت المحظوظه
فرح أنا!! مش فاهمة
عايدة بقي أنتي مش فاهمه ي بت!!
فرح فاهمه اي بالظبط!! و أنا محظوظه دا أنت مفيش نحس زيي دا ليفيل الۏحش في النحس
عايدة ااه طب أبسطي قاسم بيه كلمني و طلب معاد يجي يشرب الشاي
فرح يشرب شاي عندنا ليه!!
عايدة ي رب صبرني ع التخلف قصدي يتقدملك
فرح پصدمة أنتي بتقولي اي!
عايدة و بصراحه كدا أنا أديتله معاد
فرح ي نهار أسود معاد اي اللي بتديهوله ي عمتي من غير م تاخدي رأيي حرام عليكي تقدري تقولي لو عرف الحكاية دي هيبقي شكلي اي قدامه!!
عايدة و هيبقي اي شكلك قدامه لما ترفضيه و بعدين هو لو يترفض أصلا كنت رفضته أنتي متخيلة مين اللي متقدملك!!!
فرح متخيله ي عمتي متخيله شكلي كدا أيامي في الشركه معدوده
عايدة هو أنتي هتفضلي كدا لحد أمتي يعني ي فرح مش كل الناس زي بعضها مش كل الناس زي محمد!!
فرح بضيق طب أقفلي ي عمتي سلام
فرح قفلت المكاملة مع عمتها و قعدت علي سريرها بتفكر في اللي حصل وقفت و مشيت خطوات وقفت قدام المراية و بتكلم نفسها
فرح يتقدملي أنا!! يعني أنا مكنتش بحلم أو بهلوث!!! أعمل اي في المصېبة دي دلوقتي ي رب أنت عارف أنا تعبت قد اي في الشركة دي ي رب ميطلعش عقله صغير و يرفدني
فضلت طول الليل تفكر و مقدرتش تنام لأنها كانت بين أمر واقع مش هلوسه أو أحلام
تاني يوم فرح خرجت من أوضتها الساعة 11 علي معاد إجتماع مهم و هو الإجتماع الأخير في رحلتهم جهزت شنطتها إستعدادا أنهم يرجعوا القاهرة تاني بعد الإجتماع اللي كان صعب بالنسبالها خصوصا بوجود قاسم اللي كان قاعد قدامها و هي مش عارفه تبصله و تكون طبيعيه
و أنتهي الإجتماع بين نظرات قاسم و هروب فرح فرح قررت أنها تخليه هو ينهي الموضوع من عنده عشان ميجيش و ترفضه
فرح بتوتر مستر قاسم ممكن كلمة لو سمحت
قاسم ياسر خلص أنت الأوراق دي
قاسم وقف و خرج لبرا المطعم اللي كان فيه الإجتماع وقف قدامها و ربع إيديه و هو مستني منها تتكلم
فرح علفكرا أنا أختي مماتتش وو
قاسم عارف عارف أنها مماتتش و