الخميس 26 ديسمبر 2024

الارمله

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء الأول إلي الأخير
عاش قديما أحد التجار الأثرياء مع زوجته نوار التي اكتشف فيما بعد أنها عاقر لم تنجب له طفلا يحمل اسمه لذا قر قراره على الزواج من فتاة أخرى ..
كانت زوجته الثانية وتدعى فريال نعم الإختيار فلقد كانت مؤمنة صائمة مصلية وعلى قدر عالي من الجمال والأدب ..
وسرعان ما أنجبت له صبيا جميلا في السنة الأولى من الزواج ..

لكن التاجر لم يهنئ كثيرا بطفله فقد ټوفي التاجر بعد أيام قلائل من ولادته بسبب مرض مفاجئ ..
التاجر كان قد أوصى بمعظم أمواله لولده في حال ولادته وهذا ما أثار حفيظة زوجته الأولى نوار فقامت بعمل الدسائس لتبعد فريال وابنها عن طريق تركة زوجها الراحل ..
إذ قامت باستدعاء شقيقها سيئ السمعة للسكن معها في البيت الذي تقيم فيه ضرتها فريال أيضا ..
قام ذلك الأخ بالتقرب الى فريال وأخذ يضايقها لينال مبتغاه .. لكنها تصدت له ولم تعطه الفرصة ..
فڠضب وقرر أن يشوه سمعتها بعد أن أفشلت فريال مساعيه فاستغل هو وشقيقته خروج فريال من غرفتها فقاما باستدعاء غلاما لهما أبكم يخدم في البيت
وبعد أن عادت فريال الى غرفتها .. فتحت نوار باب الشارع
وأخذت تصرخ وتقول يا للڤضيحة ..
فاجتمع عندها الجيران وهم يتسائلون عن الخبر 
فأخبرتهم نوار أن فريال تمارس الفجور مع الغلمان ولما يجف تراب قبر زوجها بعد ..
أسرع شقيقها ودفع باب غرفة فريال فاقتحمه ودخل الجيران خلفه وسألوها أين يختبئ الغلام 
فريال فزعت ولم تدر عما يتكلمون ..
أصوات الجلبة قد أيقظت الغلام فبقي المسكين تحت السرير يرتجف لا يدري ما يصنع حتى نظروا تحت السرير فوجدوه فسحبوه وهو الأبكم الذي لا صوت له ليدافع عن نفسه ثم انهالوا عليه لكما ورفسا إلى أن فقد وعيه ثانية ..
وهناك قام القاضي بزيارتها .. فلما تطلع إليها بهره جمالها .. فطلب من الحرس الإنصراف حتى يحضى بالخلوة معها ..
أخبرها القاضي أنها إن مكنته من نفسها الآن فسوف يحكم ببرائتها لتعود الى بيتها معززة مكرمة ..
أخبرها القاضي أن تفكر برضيعها فأجابت أنا بالفعل أفكر بإبني وجوابي لك هو لا وأنت من واجبك كقاضي أن تحكم بالعدل ..
ڠضب القاضي وقال سأريك العدل الذي تستحقينه ..
قام القاضي بالحكم على فريال بالنفي والطرد من البلدة وأن تنقل جميع أموالها وأموال إبنها الى نوار ..
تم أرسال فريال بعيدا بواسطة سفينة شحن لا تملك شيئا سوى ملابسها التي عليها لكنها كانت صابرة قانعة بمشيئة الله .. لا تفتئ تذكره وتسبحه بكرة وأصيلا حتى ازداد
وجهها نورا بازدياد المصائب عليها ..
قبطان السفينة أغراه وجود محكومة بالپغاء على سفينته فاختلى بفريال وجر حجابها ڠصبا عنها فأدهشه جمالها وطلب منها أن تترك رضيعها فأبت وامتنعت إمتناعا شديدا ..
قرر القبطان إلقاء فريال هي وابنها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات