هبه بقلم زهرة الربيع
بالم وقال...ااااه حسبي الله
ساره ضحكت جامد وقالت.... احسن عشان نيتك مش سالكه
وحيد قال بغيظ.... نيتي مش سالكه... يا بت امبارح كان افرحنا ودفعت ډم قلبي وعيوني طلعت كل الفتره دي عشان نقعد اخوات كده طب ما احنا كنا قاعدين اخوات
ساره قالت بضيق... والله لو كنت نفس الشخص اللي اتجوزته مكناش هنقعد اخوات لكن انا اتجوزت وحيد مش انت
ساره قالت بسرعه وتريقه لا يا قلبي ما تقولش على نفسك كده وحيد ازاي بس انت دلوقتي عندك حبيبه وجاي لك ولد خلاص ما بقتش وحيد ..وانا اديت رسالتي واطمنت عليك ..يبقى زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف
وحيد قرب منها وشالها فجاه بدون مقدمات وجري بيها وهو بيقول... انا قلت لك هخرجك بالمعروف بس بعد ما ندخل بالمعروف الاول ورماهاها على السرير
ساره ضړبته في صدره پغضب وقالت... بقول لك ابعد عني و
بس سكتو هما الاثنين لما سمعوا خبط على الباب وحيد اتنهد وبعد عنها بغيظ وقال... ارتحتي كده
ساره قالت بعند ...ايوه مرتاحه جدا
وحيد ضربها بالمخده وقام وقال ...ماشي انا هعرف اريحك كويس الصبر طيب
وحيد قال بقلق.... يا خبر طيب يلا بينا وطلع معاها بسرعه
ساره سمعتهم وسحبت قميص بتاعو من دلابه وجريت وراه وقالت پغضب... استنى هنا ورمت القميص في وشه وقالت خذ هتروح لها كده
وامه ضحكت جامد بص لامه بغيظ وقال... بتضحكي على الخيبه اللي ابنك فيها...و لبس القميص بسرعه وقفلوا لحد رقبتو وقال حلو كده نخف جنان بقى ها
امه قالت بضحك ...فيه ايه بس ساره خاېفه عليك عضلاتك تاخد برد من التكييف ولا حاجه
وحيد اتنهد پخنقه منهم وجري على اوضة رندا ساره ضړبت رجلها في الارض بغيظ وقالت... خاېف عليها قوي ربنا يصبرني على الوضع ده وراحت وراه
الدكتوره قالت ...حملها صعب شويه المفروض تعمل شويه فحوصات وهكتب لكم على شويه ادويه وشويه تحاليل لازم تعملها وان شاء الله خير
و كتبت الروشته ومشيت
وحيد وقف عند السرير وقال بضيق سلامتك يا راندا ...خلي بالك على نفسك اكتر وما تمشيش كثير
وحيد اتنهد پخنقه وقال... اكيد هخاف عليكي انتي شايله ابني خلي بالك اكثر من كده
رندا قالت بحزن.... طب اقعد جنبي انا خاېفه اخليك معايا لو سمحت يا وحيد
وحيد لسه هيتكلم شاف ساره واقفه عند الباب بدموع حاولت تظهر القوه وقالت..احم ..سلامتك اسيبكم انا تاخدوا راحتكم عن اذنكم
قالت كده ومشيت بسرعه وقلبها پينزف حرفيا
بقلم...زهرة الربيع
وحيد غمض عنيه بحزن واتنهد وقعد شويه جنب رندا
ساره كانت هتروح اوضتها بس كانت متضايقه جدا ومخنوقه راحت على اوضه مخصصه للرياضه هي بتحب الرياضه جدا وبتمارسها كل ما تكون مخنوقه
طلعت على الاله بتاعة المشي وبقت تجري عليها بسرعه وهيه بتفتكر وقت مارندا جات في الفرح ووقت ما شافتها وهي معاه ووقت
ما مسكت ايده دلوقتي نزلت دموعها بالم شديد
قفت الاله وهي بتنهج بدموع ولسه هتنزل من عليها اتفاجأت بوحيد وقف معاها على وبقت قدامه حط ايديه على ايديها