روايه أوتار القلوب بقلم فاطمه الألفي
أرض ولا أى شئ
وسيم دة لوى دراع بقى
حسين فكر زين ياولدى دى لحمك وهتشيل همك اتجوزو ولم لحمك ياولدى هاود جدك وانت هتكسب
وسيم ازى ياجدى وانا ماعرفهاش ولا شوفتها ولا أى حاجة هوانا بنت ياجدى اتجوز بالطريقة دى
سالم كيف ماجولنا جولت اية تعود على مصير تجيب والدتك وخيتك إللى ماخبرش اسمها اية ولعلمك خيتك هتجوز ود عمك برضك
حسين لا ياولدى ود عمها عاصم ود المرحوم سليم
وانت هتجوز خيتو ياولدى
وسيم كمان انا عمرى ماشوفتهم
سالم وهتشوفهم كان بوك جريب جوى من عمك سليم
الله يرحمهم ها ياولدى جولت اية
وسيم موافق انا إللى اتجوز الاول خلى جواز يمن اختى بعدين ارجوك ياجدى
العرس نعملوها الخميس الجاى واهنية ياولدى تجعد مع مرتك كام يوم وتعاود امعاك على مصير
وسيم اسبوع بسرعة كدة
سالم خير البر عاجلو
حسين سليم ياولدى خد ود عمك يرتاح فوج من السفر
سليم جوم معايا يا ود عمى
وصل عاصم النجع برفقه اشقائه وذهب إلى بيت الجد فهو يعلمه ياتى كل فترة لزيارة جده والاطمئنان على صحتة فهذة وصية والده المرحوم
رحب بهم الجد
حسين يامورحب بالغالين ولد الغالى
سلم احمد وعاصم وقبل يد جدهم
وغصون أيضا تفعل مثل اخيها وقبلت جدها وحضنها الجد
اتوحشتك يابتى بجالى كتير ماشالله كبرتى وبجيتى عروسة زين
غصون شكرا ياجدى
سالم انى عمك سالم كيفك يابتى
غصون الحمدلله
وبعد الترحاب جلس الجميع
ام سليم تعالى ياضنايا امعاى اجعدى مع خواتك فوج
نظرت إلى عاصم فاجابها بالموافقة وذهبت مع زوجة عمها
وجلس احمد وعاصم
حسين منورين ياولدى
عاصم نورك ياجدى خير قلفتنا فى حاجة
حسين كول خير ياولدى ناوى نجوز خيتك لود عمها وسيم ولد ايحمد الله يرحمة
سالم اذا كوتو عاوزين ورث ابوكم وقصى عليهم مثل ما قالة إلى وسيم
عاصم باندفاع نعم حضرتك عاوز تلوى دراعنا ونجوز اختنا لواحد لا شافتة ولا عرفتة ولا نعرف عنا أى حاجة على جثتى
حسين الصبر ياولدى ود عمك زين الشباب ومعروف اصلة وفصلة وهى من لحمة وهيصونها ويشيلها جوة عنية ياولدى وانا رايد اجمع شملكم تانى جولت اية فكر زين ومش هتلاجى عريس لخيتك كيف ود عمها
احمد حس بخنقة عن ازنكم ممكن اطلع اشم هوا فوق السطح
حسين البيت بيتك ياولدى
عاصم تحدث مع جدة عن الرغبة فى العيش ف القاهرة ونقل اخواتة ويريد مبلغ لشراء شقة بالقاهرة لا يريد أن يببع شقة اسكندرية شقة ولاديه لا يريد أن يفرط بها
والجد والعم يحاولو اقناعه
صعد درجات السلم ووجد السطح وراء فتاة شابه تنشر الغسيل وتدندن
فابتسم رغم ضيقه وحاول تخمين هوية الفتاة
الفتاة بمبوناية ملبساية سونيرتة
بووووووو
احمد ههههههه بوظتى الاغنية ياشابه
الفتاة وها مين وكيف تيجى اهنية يا جدع انت
احمد اموت انا فى العود الصعيدى هههههه
الفتاة وها اتحمش عاد
احمد انتى مين الاول
الفتاة وانت مالك
احمد يابنتى قولى إنتي مين من سكات بتشتغلى هنا
الفتاة وها اشتغل كيف دى دارى وانت مين يا جدع انت احسن اصوت اجول بوة ورجالة الدار يلتمو عليك بجطعوك
احمد انتى بنت عمى سالم مش معقول انتى لهفة ام شعر منكوش ههههههه
لهفة وها جليل الحيا وهجول لجدى عليك
احمد يخرببتك احلوتى خالص انا مش شوفتك من يجى عشر سنين كدة كان شعرك كنيش كدة ههههه
دلوقتى كبرنا واحلونا وقلوظنا كمان مش فاكرة انا احمد بن عمك سليم
لهفة پغضب اتلم ياجليل الحيا
احمد انتى سنة كام ولا مكملتيش تعليمك
لهفة بفخر فشړ انى دبلون زراعة جد الدنيا
احمد هههههه حيلك حيلك محسسانى انك واخدة الدكتوراة
لهفة وانت مالك انت
احمد لا مالى ونص مش هتكونى مرتى يالهفتى كنت مش محبذ الموضوع بس خلاص حبيتو اوى هههههه
نزلت لهفة من السطوح
وتركت احمد
فى غرفة البنات
غصون تعرفت على مرات سليم هنا ومرات سليمان ورد
ولهفة بنت عمها وجلست فى غرفة لهفة للمكوث معها بعد أصرار الجد على المبيت
تحدث عاصم وأحمد
وانصاغ إلى أوامر الجد
عاصم بلغ غصون انت يااحمد
احمد مش قادر اتكلم معاها انت
عاصم انت مواقف تجوز بنت عمك سالم بس دى صغيرة
احمد لا عادى 17 سنة وانا 27 مش كتير اوى وبعدين عشان اربيها هههه
وانت بقى الفرق 8 سنين هى اسمها اية
عاصم بحزن جدك مش فاكر اسمها
احمد بقى معقول نجوز بالطريقة دى ياعاصم
عاصم بحزن انا مش مهم المهم غصون
احمد فعلا دى إللى صعب اوى بس هى هتسمع كلامك اتكلم بهدوء معاها
وطمنها ان احنا كلنا هنسكن فى القاهرة جنبها وهنكون معاها
عاصم ربنا يستر
عاد وسيم مرة أخرى إلى القاهرة
وتحدث مع والدتة وابلغها بكلام جده وعمه
كامل حبيبى دى حياتك واختار وقرر بنفسك
وسيم ازى اتجوز واحدة فلاحة صعدية وانا دكتور جامعى وكمان لا شوفتها ولا اعرفها
كاملة مش عارفة اقولك اية ارفض واخسر فلوسك وجدك
وسيم وعد جدى بالموافقة وهعمل المشروع إلى عشت عمرى احلم بية ومش مهم اهى جوازة فترة والسلام
طرق عاصم غرفة لهفة
عاصم غصون انا عاصم اطلعى عاوزك
غصون حاضر خير ياابية
عاصم تعالى نطلع نتكلم على السطوح
غصون فى حاجة ياابية
عاصم عارفة جدك عايزنى لية
غصون لية
عاصم عاوز يجوزك لابن عمك احمد
غصون پصدمة هااا
يتبع
الفصل الرابع
غصون پصدمة ها جدى عاوز يجوزنى انا بس انا ماعرفوش
عاصم بحزن مش عارف اعمل اية حاسس انى متكتف ڠصب عنى ابويا موصينى على جدك وقالى مااكسرلوش كلمة واخلى بالى منة
غصون بدموع بس انا مش عاوزة ابعد عنكم ياابية والله ماهقدر
ودمعة سقطت من عينة ولا انا هقدر تبعدى عنى خلاص انا هقول لا واللى يحصل يحصل مش مهم اخسر الدنيا كلها عشانك المهم انتى
غصون لا ماتعملش كدة انا مش عاوزة يكون فى عداوة بينا وهم اهل بابا بابا هيزعل مننا كدة انا موافقة ودة نصيبى
عاصم مش عاوزك تعملى حاجة مش مقتنعة بيها ورفضاها مالكيش دعوة
غصون موافقة بس هعيش هنا ودراستى
عاصم لا ياحببتى هتعيش فى القاهرة ابن عمك وسيم هو إللى هيتجوزك وهم عايشين فى القاهرة وانا هنقل شغلى انا وأحمد القاهرة دكتور جلال هيفتح المستشفى بتاعتة وهنكون جنبك وكمان انا كنت هحول ورقك من جامعة اسكندرية لعين شمس جنب المستشفى هناك
غصون وهسيب صحابى وبتنا فى اسكندرية والبحر
عاصم بحزن فكرى كويس وصلى استخارة وابقى ردى على جدك بكرة ماشى عشان ممكن انزل اجيب هدومنا وهنفضل الجواز هيتم قبل نزولنا القاهرة وقبل بداية الدراسة وكمان جدك مصر يكون يوم الخميس
غصون بزعل المهم اكون معاكم لازم تعيشو جنبى والنبى ياابية
عاصم بحب حاضر والله ياقلبى
ذهبت إلى النوم من شدة الإرهاق والدموع وقرأت دعاء الاستخارة فقط لانها لا تصلى
وفى الصباح توجهت الى الأسفل وجدت الجميع
غصون صباخ الخير
الجميع صباح النور
حسين تعالى جنبى يابتى
غصون جدى انا مواقفة على موضوع جوازى من ابن عمى
حسين بفرحة عين العجل يابتى
ام سليم لولولولى
عاصم بحزن ينظر إلى احمد
انا هنزل اجيب هدومنا ياجدى من اسكندرية
حسين خلى بالك من نفسك ياولدى
وانت يا يحمد هتجوز بت عمك سالم
احمد طبعا ياجدى انا أولى
ببنت عمى بس هنكتب كتاب بس دلوقتى لم اجهز حالى وهى تخلص الترم إللى فاضل
سالم ومالو ياولدى ربنا يسعدكم مش هوصيك على بت عمك
احمد بابتسامة اطمن ياعمى
حضر وسيم مع والدتة واختة إلى النجع
وجلسو فى منزل مجاور لإبعاد العريس عن عروستة ولا يراها إلا يوم العرس
سافر عاصم وقلبة يعتصر على اختة واحضر شنط ملابس تخص غصون احضر لها جميع العابها المحبة الذى جلبها اليهاومتعلقة بهم يراها طفلتة مهما كبرت واحضر كل شئ يخصها وعاد إلى الصعيد فى نهاية اليوم
تعرف وسيم على احمد وعاصم وهو مازال لا يعلم أن اختهم هى العروس ولا سال من الأساس عن اسمها
تقربت يمن من غصون ولهفة وتعرفت على غصون وكاملة أيضا رائتها واحبتها وسالتها عن دراستها وتفاجو انها فى كلية تجارة
يمن انتى مش بتتكلمى صعيدى زى اختك لية
غصون اختى انا ماليش اخوات
كاملة امال لهفة
غصون بنت عمى سالم
وهتجوز احمد اخويا
كاملة اممم فهمنا غلط يعنى انتى مش عايشة هنا
غصون لا انا واخواتى عايشين فى اسكندرية بلد امى
يمن يعنى انتى اسكندرنية بقى
غصون نص نص ههههه
اتفقت يمن مع والدتها بأنها لا تقصى شئ على تعليم غصون او مكان سكنها ليتفاجا ويفرح
بها لأنها عروسة جميلة حقا وفرحت كاملة بوجودها مناسبة إلى ابنها
مرت الأيام وجاء يوم العرس وكتب الكتاب
تم عقد قران احمد ولهفة
وعاصم ويمن
وسيم وغصون
اعجبت يمن بعاصم وعلمت عنة الكثير من غصون لذلك وافقت علية
اما عاصم كان شارد فى مصير اختة وابنتة فقط
فرح احمد لانة اعجب بلهفة وهى ابنتة عمة لا يهمة انها تعليم متوسط فهو غير متكبر ولا ينظر إلى الامور السطحية واعجب بطولة لسانها واحس انها نصفة الاخر الذى يكملة
ارتدت فستان ابيض وحجاب رقيق وغطت وجهها
احتضنها عاصم والدموع فى عينة لا يريد إظهارها لها ولكن احست هى به فهو اخيها وابيها وسندها
غصون هتوحشنى اوووى
مبروك يمن حلوة اوى ولايقة عليك
عاصم ابتسم ههه مبروك ليكى انتى ياقلب اخوكى
غصون بابتسامة ربنا يخليك ليا فين احمد
احمد ايوى جاى غصنى حبيبى بقت عروسة يا ناس
غصون بابتسامة خلى بالك من نفسك ومن ابية عاصم
هتوحشونى يا عيونى واحتضنت الاخين بقوة
وتعانقو عناق حارق ودامع للاعين
وسلم الجد والجميع عليها اوصلها جدها إلى يد عريسها وسيم
كان يرتدى بدلة سوداء تظهر وسامتة
امسك يدها واحس برعشتها فى يدة وصعد بها إلى غرفتهم المجهزة لقضاء أسبوع فى بيت الجد
عندما دخل الغرفة ترك يدها وخلع سترتة وأحس بالضيق من هذة الجوازة
جلست هى بتوتر وقلق وخوف وكل المشاعر المتادخلة تشعر بها فهى إلى الآن لا ترى وجه
وفجاة دق الباب
توجة وسيم لفتح الباب
وسيم عمى خير فى اية
سالم خد ياولدى الناس منتظرين تحت البشارة ماتعوجش
وسيم اية مش فاهم
سالم كيف ياداكتور مش فاهم خد المنديل عاد وارفع راسنا ونطمنو على البنتة شهل عاد جدك منتظر جوام يلى
وسيم بضيق طيب اتفضل انزل
وانا هبشرك ممكن
سالم لاع هستنى اهنية ادخل انت لعروستك
دخل بضيق واقفل الباب بقوة
وسيم لنفسة وبعدين بقى طب اعمل اية وعمى إللى واقفلى برة دة بس ياربى
وسيم اسف مافيش طريقة غير كدة عشان عمى يصدق بس وتركها مڤزوعة
شهقت من فعلتة هذا ولا تعلم لماذا حدث هذا توجهت آلية
غصون لية ټجرح نفسك كدة
وسيم لأول مرة ينظر إليها وشرد فى ملامحها الهادية الرقيقة وهى أيضا رفعت
عينها ورأت اجمل عيون فى حياتها وظلت العيون
متعانقة لفترة إلى
أن دق الباب مرة أخرى وفزع وسيم وتحرك وفتح الباب والقى المنديل على يد عمة وصفع الباب بقوة واغلقة بالمفتاح
وسيم اية هتفضلى واقفة
كدة كتير غيرى هدومك ونامى
غصون پخوف انام
وسيم بجدية ايوة