الأربعاء 08 يناير 2025

قصة سالم كاملة

انت في الصفحة 13 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

نايمه يبقى انت جايا للخبراه كلها تعالي اخوي
يجيب من الأخر 
رفعت حاجباها لترد بشك واستنكار 
انت بتهزر صح 
اكيد بهزر شيلي المخده دي ياحياة وستهدي بالله
ونامي وخليك واثقه اني لو عايز اعمل حاجه المخدى الى أنت حطاها دي مش هتمنعني
عضت على شفتيها بحرج ثم كادت ان تحمل الوسادة الكبيرة حملها عنها قال بهدوء
البارت السادس 
افتحي بؤق ياورد يلا تاففت حياة بإرهاق من تصرفات ابنتها وعنادها 
ردت عليها الصغيرة برفض 
مش عايزه ياماما انت عارفه إني مش بحب شوربة الخضار دي 
حاولت إقناعها قائله بهدوء 
الخضار ده مفيد عشان تكبري بسرعة وتبقي قويه كده وسط صحابك 
فتحت
فمها الصغيرة بإمتعاض قائله
ماشي بس معلقتين بس 
واتنين كمان عشان خاطر ماما ردت حياة عليها وهي تطعمها بحنان 
ابتسمت الصغيرة وبدات بإلتهام الطعام بعد ان شعرت ان طعمه ليس سيىء للغاية 
دلف الى صالة الفيلة ورأى حياة تجلس بها وتطعم ورد بحنان أمومي بالغ 
دخل اليهم ثم جلس على مقعدا ما وظل يراقبهم بصمت حاولت ان تبتعد بانظارها عنه
فبعد مرور يومين اخريين على صفقتهم معا لم
يتحدثان الى إذا طلب منها شيء وكذلك هي 
قاطع الصمت هتاف ورد الطفولي قائلة 
عمو سالم هو انت نسيت اتفقنا إمبارح 
ابتسم لها ودقق في ملامحها الذي تشبه امها كثيرا
ثم رد عليها قال بفتور 
لاء اكيد مش ناسي بس لازم تجهزي عشان كمان ساعتين هنروح ال 
إتفاق إيه انا مش فهمه حاجه هتفت بهم حياة باستنكار
ابتسم سالم ببرود لها قال 
هنروح الملاهي تيجي معانا 
ابو تقل دمك قالتها بالطبع داخلها پغضب لترسم ابتسامة صفراء على ثغرها قائلة بستفزاز خفي 
دا لو معندكش مانع يعني يادكتور سالم 
نظر لها والى هذه العيون البراقة الشرسة والتي دوما تحجز العناد والأستفزاز لتخرجهم في الوقت
المناسب لهم 
نهض من على المقعد ووضع يداه في جيب بنطاله
قال بغطراسة ممكن تعملي ليه قهوة ياحياة من ايدك الحلوه دي وطلعيها على اوضتي 
اوبخت نفسها بشدة على كل يوم يمر على زواجهم
ينحدر تفكيرها لي هراء من نوع مخجل 
وقفت امام غرفته وكانت تمسك في يدها سنية عليها فنجان من القهوة اطرقت على الباب ليسمح لها بالدخول وهو يتنفس بصوت عال وكانه يركض داخل الغرفة 
همهمت بحرج قائلة 
القهوة يادكتور سالم قالتها بحرج وهي تحاول ان تبعد عينيها عنه 
حطيها عندك هتف بعدم اكتراث 
كادت ان تذهب ليناديها وهو مزال يمارس رياضته پعنف ولم ينظر لها ولو للحظة 
البسي ولبسي ورد عشان كمان ساعه هنروح الملاهي 
الملاهي بس سالته بإستنكار
رد بنفس البرود الذي يتمثل لشخصيته وهو يمارس رياضته پعنف وقوة 
إيه عندك مشكلة تافف پغضب لأ تعرف
لما كل هذا الڠضب في الحديث معها اى صدر منها
شيئا بشع من خلال هذان اليومان على حديثهم معا على الشاطئ 
مافيش مشكلة في كده بس كان لأزم تبلغني قبلها
مش تفجاني كده 
مش فاهم اي سبب الجدال بلاش تافها وصنع مشكلة من الهواء قرارت قبلها وبلغتك بعدها عادي يعني رد عليها بجفاء بارد كاثلج 
حاولت استيعاب حديثه وتقلبه المفاجأ منذ الصباح 
سالم هو في حاجه حصلت مني عشان معاملتك تبقى بشكل ده معايا 
دكتور سالم بلاش تنسي نفسك ياحضرية 
رد وعيناه تنهال منها القسۏة ولتحذير حين
نظر لها هذه المرة نظره مخيفة قاسېة جعلتها
تتمنى أن تجذبها الأرض من امامه الآن 
خرجت هي من غرفته بعدها پخوف من تحوله الغريب نهض هو بعدها فقد ارهق جسده بهذي التمارين التي كلما شعر بشيء صعب تحمله عليه
إنهال من جسده في تمارين رياضية عڼيفة ويزداد
ممراستها اكتر من الأزم 
وقف تحت صنبور المياة البارد ليطفئ ڼار جسده وكبرياء رجولته ويتذكر حديثها عبر الهاتف منذ
ساعة ونصف حين دلفت الى المطبخ لتحضر
له فنجان من القهوة حسب طلبه منها مر بصدفة
امام المطبخ بعد اجراء مكالمة مهمه عن العمل
سمع حديثها الذي شل تفكيره وجسده عبر الهاتف
اكيد مش هسمح بتجاوزات في علاقتنا هحاول
ازهقه وقرفه في عيشته معايا لحد مايقرر يطلقني
ويتنازل كمان عن ورد ليه 
صمتت قليلا لتسمح للمتحدث بالحديث
ثم ردت بعدها بحدة قائلة
ريم الموضوع منتهي حتى لو اتكلمنا وتفقنا على شروط معينه لحد مانمر بعلاقتنا المتعقده دي
بس انا مش هستحمل لمسته او 
ثلعثمت قليلا وهي تقول 
وحتى اذا وفقت ادي ليه حقوقه الشرعيه
مش هستحمل اكون ام اولاده مش هستحمل
يكون في بينا ولاد واحنا في بينا كل الأختلافات
ولخلافات دي مش هقادر ياريم صعب وصعب تفهميني لانك مش مكاني 
كور كف يده پغضب من ثرثرتها مع ابنة عمه عن حياتهم الخاصه وحديثهم معا اقسم داخله
انها ستندم على كل ماتحدثت به واقسم انه سياتي اليوم الذي ستتمنى قربه منها وهو الذي سيرفضها بجفاء

قاسې عهدومااصعب هذا العهد وما
اصدقه على لسان
قاضي يحكم ويإمر ويتفاوض مع الآلاف من
الأشخاص في نجع العرب وماذا بعد عهدوهو كفيل بتحقيقه فقط لمعاقبتها على كبريائها الهش 
خرج من الحمام وهو يلف حول خصره المنحوت منشفه طويلة قطنية بدا في تجفيف وجهه وشعره بمنشفة اخره صغيرة امام المراة 
دخلت حياة عليه بدون استأذان وهي تبحث بضيق على شيئا ما 
نظر لها قال ببرود وهو يتتطلع على نفسه في المراة 
بتلفي حولين نفسك كده ليه 
بدات تبحث على الفراش وتحت الوسادة الكبيرة ولم تنظر له فقط ردت وهي تبحث بعينيها بإهتمام
اصل فردت الحلق وقعت مني الصبح ولسه واخد
بالي منها 
فتح درج التسريحة وأخرج القرط منه قال
هي دي 
لقتها فين قطعت المسافة بينهم واقفه امامه ثم مدت يدها لتاخذها منه ولكن رفع يده لفوق قال بخبث 
بلاش تتعبي نفسك قربي عشان البسها ليك 
وقت ادمنا 
اتسعت مقلتاها پصدمة وهي تراه يدلف مره اخرة الى الحمام بعد ان احضر ملابسه 
علق ملابسه ونظر الى نفسه في المراة امامه
بقسۏة وجفاء
أنت اللي بدأتي ياحياة أنت الى بتجبريني اوريكي قسۏتي ونفوري اقسم بالله كنت ناوي اعملك بما يرضي الله بس بعد مكالمتك دي وحقيقة صفقتك من البداية عشان بس تخليني اطلقك بعد مزهق من جفاك ليه وطريقتك معايا بس انا هقلب كل خططك وخداعك وكدبك عليه اقسم بالله انا اللى

هخليك تتمني اقربي ومش هطولي 
قسۏتي 

دلفت داخل السيارة بجانب سالم بعد ان وضعت ورد في مقعد السيارة في الخلف 
اربطي حزام الأمان تحدث وهو ينظر امامه ببرود 
مسكت حزام الأمان وحاولت وضعه ولكن لأ تعرف اين كان عقلها وهي تحاول وضعه 
لتجده يميل عليها في لحظة رفعت عيناها إليه پصدمه ووجهه الرجولي قريب جدا من وجهها الذي زاد إحمرار مفاجئ من خجلها بلعت ماريقها بتردد قائله انت بتعمل إيه ي 
مش هستنا كتير ياحضريه متأخرين هتف بها بصرامه حادة 
انت بتكلم معايا كده ليه ان 
ماما هتفت ورد بخفوت ونظرة ببراءة الى حياة 
الټفت سالم الى ورد ونظر لها بحنان بالغ لتتغير ملامحه في لحظة لها هي فقط 
متقلقيش ياورد انا بتناقش مع ماما مش اكتر
ولا اي ياحبيبتي نظر الى حياة بتحذير
وابتسامة صفراء 
اومأت
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 62 صفحات