نصار
خالك
نصار فرك راسه بحرج وقال هو انا قلتله والله كده بس هو مصر عليها دلوك هنزله واقوله اننا متفاهمين ومش هنطلق انا معايزش غيرك
روح قالت بجد يا نصار يعني مهتتجوزش اوعى تعملها
نصار ابتسم وقال حتى لو عايز مهقدرش خلاص يا بت فتنتي ولد العمايري وسړقتي القلب انا نفسي تكوني شريكه العمر والحلو الباقي منه وباس جبينها وقال ربنا ما يحرمني منك
ابوها قال ايه يا بت عملت ايه ان شاء الله قدرتي توصلي لمفاتيح المخازن
روح بصت بارتباك للمفاتيح تلي كانت على الكمود قدامها وقالت لا لسه يا ابوي لسه ما عارفاش مكانهم
ده وما عرفتيش انتي بقالك يومين عندهم
روح اتنهدت وقالت حاضر يا ابوي اديني يوم واحد كمان
ابوها قال پغضب لا الليله عايزين نخلص هتجيبي المفاتيح وتنزلي على الجنينه البواب اللي حداهم متفق معاه هتديه المفاتيح والباقي عليا
ابوها قال كده وقفل وهي قعدت بحزن ودموع ومسكت المفاتيح وقالت اعمل ايه دلوك انا ايه اللي عملته في نفسي ده انا اسفه يا نصار اسفه يا حبيبي
نصار طلع على اوضتو وهو مبسوط جدا وكانت روح قاعده على السرير بتوتر لما دخل بصلها بابتسامه جميله وقال خلصتلك الموضوع كله انا قلت له بصراحه كده يا ابوي انا كنت عايز اتجوز بس بصراحه مش هلاقي احلى
نصار قعد بغرور وقال قلي يا ولدي مهما كانت جميله ما تجيش في جمالك حاجه انت تستاهل يتعمل لك عروسه
تفصيل
بصيت له بعدم تصديق وقالت ها وبعدين
نصار كمل وقال ولا قبلين قولتلو معلش بقى انا راضي باللي عندي دي وخلاص اتجمز بالجميز لحد ما الاقي التين
روح قربت منه بدلال وقالت انت اكبر كداب شوفته في حياتي لكن الكلام اللي مقالهوش ابوك معاه حق فيه انت تستاهل كل جمال الدنيا انت فعلا مفيش
نصار ابتسم بسعاده وضمھا ليه بقوه وقال طب انا دلوك ادبح عجل وافرقه للخلق ولا اعمل ايه و القمر ده كله بيتغزل فيا
روح ابتسمت وقالت القمر ده كله ميجيش حاجه في جمال عينيك
نصار ابتسم وبص لعنيها بحب وقال ااااه لو تعرفي انا مبسوط بيكي قد ايه ومرتاح اوجودك جمبي ربنا يخليكي ليا
روح ونجيب زينه وجمال
دول
نصار قال بابتسامه دول اولادنا
نا باين لي حبيتك يا بت
روح اتسعت عينيها بزهول وبصتله وقالت جد يا نصار
نصار ابتسم وداعب انفها وقال جد الجد يا روح نصار
روح اتجمعت الدموع في عينيها وقالت ما تزعلش مني واصل يانصار
قال باستغراب لهو انتي عامله حاجه تزعلني
روح ارتبكت وقالت لا بقول عادي يعني
نصار ابتسم وقال انتي خلاص سكنتي القلب و اللي في القلب ما يتزعلش منه واصل وقربوا من بعض في لحظات جميله نسيوا فيها كل الدنيا
بعد ساعات نصار كان نايم وروح قامت
من جمبو وهي بتتسحب بالراحه واخدت المفاتيح ونزلت على الجنينه وهي بتمشي على اطراف اصابعها وكان البواب مستنيها على اول مدخل الباب اديته المفاتيح بسرعه ورجعت جري على الاوضه
في الوقت ده نصار فتح عينيه ملقهاش جمبو بقى يدور عليها بعنيه ملقهاش