تميم
ايدي زيه واستنيته يتكلم..._
بصي يا تماره قبل ما أبدأ انا والله مقصدتش اني اتدخل في خصوصيتك بس دا كان الحل الوحيد..
أول مره اتقابلنا فيها لما جيتي تقدمي بعد ما سبتك فضلتي تيجي في بالي طول اليوم!!
وصدقيني انا نفسي مكنتش فاهم ليه وازاي!! ومكنتش مصدق انك معلقه معايا فضلتي في بالي كتير بعد يومين بدأت إني أراقبك بنفسي وانتي في الشغل يعني أشوفك وانتي بتركني عربيتك وطالعه وطبعا إستغليت ان معتز مش طايقك وخليته يزودلك شغل عشان أعرف اكلمك.
صدقيني كل مره كنت بشوفك كنت بحس بإحساس غريب أول مره أحسه ناحيه بنت...عشان كدا قررت اني أكلم أخوكي واعرفه وفهمته اني معجب بيكي بس مقدرش أجبرك على حاجه واني هقولك لما اتأكد انك بتحبيني والباقي سالم قالك عليه.
إبتسم بمكر وقالي وهو بيضيق عينه_ يعني مبتحبنيش!
قولتله وانا ببص بعيد وعامله زعلانه_ ايوا..
قام من على الكرسي بتاعه وقعد على الكرسي اللي قدامي وميل براسه ناحيتي وقالي برومانسيه_
طب عيني في عينك يا تماره.
بصيت في عينه البني لاقيته باصصلي بطريقه غريبه كأنه بيتأمل حاجه!! لفيت وشي بعيد وقولتله_
ضحك وهو بيرجع بضهره لورا_
على فكره انتي مش جريئه..انتي حتى مش قادره تقوليلي يا تميم.
بصتله وفضلت ساكته لأنه عند حق هرش في دقنه وقالي_
بس أيه رأيك...صايع انا برضه هه..
قولتله بلماضه_ لا مش صايع انت سوسه.
ضحك وقالي_ بقا كدا!
_أيوا.
سمعنا صوت موبايله بيرن مسك الموبايل ورد وقال_
ايه يا روحي.
قال في التليفون_
خلاص هجيلك ونتقابل بليل الساعه ٩.
حسيت بغيظ.. بس فضلت ماسكه نفسي لحد ما سمعته بيقولها_
قومت بعصبيه وشديت من الموبايل وحطيته على ودني بس مسمعتش حاجه..
بصيت عليه لاقيته بيضحك بهيستيريه....كان بيضحك عليا عشان يشوف هعمل ايه
قولتله بغيظ_ في حد كان بيرن عليك دلوقتي..
قالي وسط الضحك_
حطيت الموبايل على المكتب ومشيت ناحيه الباب بس إتفاجئت انه شدني ناحيته وقالي_
خدي بس رايحه فين!
وكمل برومانسيه_
عايز أشبع من ملامحك.
قولتله بتريقه_ نينينيني.
ضحك وقالي_ ماشي يا ستي...يلا على شغلك بدل ما ارفدك!!!!
مشيت من مكتبه وانا مبسوطه....مكنتش هقدر أعمل حاجه لمستر معتز!! مكانش في ايدي غيرها.
يا برودك يا شيخه بتشربي شاي بعد ما فتنتي عليا!!
_انا!! وحياه العيش والملح اللي ما بينا اني ما قولت عليكي حاجه أبدا بس قوليلي مستر تميم قالي انه هيعترفلك بحبه امبارح...اعترفلك.
_انتي غبيه يا بنتي! افرضي هو معترفش تيجي تقوليلي انتي
_مش انتي اللي داخله تزعقيلي....وبعدين هو كان بيسألني وانا مقدرش اخبي حاجه عنه.
_يا سلام على الإخلاص والوفاء.
_طب خدي يا منيله...في حد باعتلك الجواب دا.
_مستر تميم برضه!
_مش عارفه...خديه بقا واتكلي على الله عندي شغل.
خدته منها ومشيت قعدت على مكتبي وفتحته بفضول...كان مكتوب فيه
إتبسطي بوقتك عشان الچحيم قدام
اټخضيت من الجمله المكتوبه أكيد مش من تميم هيكون مين اللي باعتهالي!
خلصت شغل الساعه 5 في معادي ونزلت خرجت من باب الشركه واتفاجئت ان في سماعات دي چي جنب الباب!!
قولت في نفسي ناويين يعملوا حنه قدام الشركه ولا ايه
أول ما خرجت اتفاجئت بموتسيكل معدي من قدام الشركه رمى حوالي خمس علب عليا وجري بالموتسيكل..
كانت علب دخان من بتاعه الأفراح الدخان خرج كثيف جدا وعماني فضلت حوالي خمس دقايق واقفه وسط الدخان ومغمضه عيني..
سمعت صوت ناس كتير بتجري بس كان صوت بسيط.
بعد شويه كتار فتحت عيني براحه لاقيت الدخان راح وزمايلي في الشغل واقفين قدامي ومعاهم ماما وسالم وفريده اختي الصغيره!!!
كنت لسا هقولهم في ايه بس لاقيت فريده الصغيره بتشاور ورايا...
لفيت أشوف في ايه وكانت المفاجئه..
الشركه كلها كانت بتبص من شبابيك المكاتب وعدد كبير جدا نزل وقف برا قدام الباب وماسكين شمع ومستر تميم ورايا راكع على ركبته وفاتح علبه فيها خاتم ألماظ....
كانوا كل اللي واقفين بيصوروا اللحظه دي بصتله بدهشه وانا بقوله_
بتعمل ايه!
إبتسم وقالي_ تتجوزيني يا تماره!
حطيت ايدي على وشي في كسوف من الموقف عيني دمعت ڠصب عني مديت إيدي ليه وقولتله بفرحه_
موافقه!
وبمجرد ما قولت الكلمه دي وحدث ما لم يكن في الحسبان!!
إتفاجئت بالموظفين اللي واقفين في الشبابيك واللي تحت بيرموا علينا ورد الدي چي اللي كان جنب الباب اشتغل على تامر حسني لاقيت منهم ماسك شموع وواقف...
مستر تميم قام وقف وباس ايدي وقالي_
مبروك يا حبيبي.
في أقل من أسبوع كنا بدأنا في تجهيزات الفرح...خدت سالم وروحنا عشان نختار فستان الفرح اللي أصر تميم إني أشتريه..
دخلنا أتيليه في مدينة نصر رشحتهولنا بسنت...لبست أول فستان عجبني وخرجت أوريه وكان رده_
ضيق أوي...اللي بعده..
لبست الفستان التاني وقالي_
قصير أوي ومبين كل حاجه...اللي بعده.
لبست خمس فساتين وكان رأيه عليهم
_لا كمامه واسعه اوي....شوفي حاجه تاني..
_مبين كرشك...
_مفتوح أوي...إستحاله يتلبس...اللي بعده.
لبست الفستان السادس وخرجتله وساعتها قالي_
اهو دا الكلام!!
أشترينا الفستان وبعدها طلعنا أشترينا الجزمه وباقي المستلزمات.
تاني يوم تميم جه عندنا البيت عشان ياخدني ونخرج إستأذن من سالم وخدني معاه.
قالي وهو سايق_ تحبي نروح فين بقا المرادي!
سقفت بأيدي وانا بقوله_ يس إعترف إن أول خروجه عحبتك.
قالي باللغه العربيه_ أعترف سيدتي...لقد أحسنتي الإختيار.
ربعت إيدي زي ما بيعمل وقولتله_ بصراحه معنديش أفكار أقولك على حاجه...كلم حد من رجالتك ياخد العربية دي ونتمشى أحسن.
إتفاجئت بيه ركن العربيه على جنب وهو بيقولي_
علم وينفذ.
ركن العربية وكلم حد من رجالته يجي ياخدها وسابله المكان اللي مركونه فيه ومشينا...
قولتله وانا بفتح دراعاتي في الشارع_ شوية هوا إنما ايه...يردوا الروح.
قالي وهو بيقلدني_ انا مش حاسس بحاجه....ايه جو التايتنك دا!
قولتله وانا بتنطط بحماس_ تميم...يلا نجري..
رد عليا بنفس الحماس_ يلا...انا هجري وراكي..
جريت انا وهو في نص الشارع...الناس كانت بتبصلنا بإستغراب....كل ما أستخبى في حته كان بيشوفني....شغلنا أغنيه البطريق من الموبايل ورقصناها في الشارع!!
طلبت منه يجيب موتسيكل وكان هيكلم رجالته بس انا طلبت منه يأجره...كان معترض بس مرضيش يزعلني.
كنت مفكره انه هيأجر موتسيكل بسيط بس إتفاجئت انه أجر سوزوكي!!!
وجابلنا خوذتين كمان...قولتله وانا بركب وراه_
دي غاليه أوي!!
قالي وهو بيلبس الخوذه بتاعته_
بالنسبه ليا رخصيه.
مسكت فيه من ورا وقام
مدور المطور وطيرنا على الطريق....
كان إحساس جامد بكل المقاييس وقفت وراه وفتحت دراعاتي وانا بقوله بصوت عالي_
دا أجمل إحساس في الدنيااااا.
فضلنا نلف لمده نص ساعه تقريبا بعدها عدينا على جنينه وتميم قالي انو عايز يخش يقعد فيها شوية وبعدها
نروح..
دخلنا جوا بعد ما سيبنا الموتسيكل مع الأمن...كانت فاضي تماما مفيهاش غير أعداد بسيطه..
مسك إيدي وقالي_
تعالي في تبه عالية فوق هنطلع عليها!!
طلعنا فوق التبه وكان منظر بديع...
تميم نام على النجيله وحط إيده ورا راسه وبص في السما وقالي_
تعالي يا تماره شوفي الجمال.
نمت زيه وحقيقي كان منظر خيالي... فضلنا ساكتين شويه بعدها سمعته بيقول_
شكرا يا تماره إنك عرفتيني معنى الحياه..
رديت عليه وقولتله_
وشكرا لوجودك في حياتي يا تميم.
_بحبك يا طمطم.
_........
_طب بقولك ايه!
_نعم.
_الفرح الأسبوع الجاي مش كدا!
عدلت نفسي وقولتله_ ايوا !!
قالي وهو لسا نايم_ لو مقولتليش بحبك بعدها هتقلك يا حبيبي.
قولتله وانا بنام تاني_ هبهرك.
ورجعت بصيت في السما.....
________بعد ساعه تقريبا خرجنا من الجنينه ولاقينا عربية تميم واقفه برا لأنه كلم واحد من رجالته يجبها ويروح يرجع الموتسيكل...
تميم روحني لحد باب البيت وبعدها مشي....أول ما دخلت البيت قعدت على الكنبه وفتحت الموبايل لاقيت في مسدچ مبعوتالي على الماسنجر من غير إسم للأكونت!
المسدچ كانت عباره عن صورتي ومتعلم عليها إكس بالأحمر..
منكرش اني خۏفت...بس الحقيقه إني نسيتها بعد كام يوم...بس معرفش إن اللي بعتها قرر يظهر يوم فرحي!!
الفصل العاشر من هنا
يوم فرحي كان ولا الخيال..
الساعه 1كانت الميكب آرتست جات وبدأت شغلها بنات خالاتي وصحابي وقرايبنا كلهم جم البيت..
كنت متوتره بشكل مش طبيعي تميم رن عليا ف رديت عليه والبنت كانت بتحط الميكب..
_ألو..
_ايه يا جميل...جهزت ولا لسا
إتفاجئت ببنات خالاتي كلهم لزقوا في الموبايل عشان يسمعوا...قولتله وانا بزقهم بإيدي_
لسا بجهز اهو..
للأسف تميم قلب شاعر رومانسي اليوم دا...قالي بحب_
ساعتين وهجيلك يا عمري....وهتروحي معايا!
البنت وقفت ميكب عشان البنات اللي اتملوا...قولتله وانا بشيل الموبايل من جنب ودني_
طب يا تميم هكلمك بعدين...سلام.
قفلت الخط وكلهم جريوا...بصتلهم بغيظ وهديت بعدها عشان البنت تخلص.
ولأن بنت خالتي فوفوغرافر كانت واخده اليوم كله تصوير...
بيتنا كان مليان بنات على الأخر قرايبنا وصحاب أختي أصل النهارده فرح أختي!!
هتتجوز من صاحب الشركه اللي بتشتغل فيها وسبب إزدحام بيتنا بالبنات هو إن أختي هتجهز في البيت عريسها جابلها الميكب أرتست للبيت بس انا بقول عليها كوافيره!!
مكنتش عارف أخد راحتي في البيت وفضلت محپوس في الأوضه أول ما اذن العصر لبست بدلتي وجهزت وخرجت من الأوضه.
معرفتش أمشي في الطرقه من بنات خالاتي قولتلهم وانا خارج من وسطهم_
بطلوا الدهانات اللي في وشكم دي.
ضحكوا عليا ميعرفوش اني بكلم جد!! خبطت ودخلت لأختي لاقيتها جاهزه بس الكوافيره كانت بتشدها من شعرها عشان تتأكد ان التاج من هيقع.
دخلت بوست ايديها وقولتلها_
بقا الجمال دا هيسيبنا ويمشي!
قالتلي بإبتسامه_
شكلي حلو يا سالم!
_ملكه جمال يا ناس.
سمعت الكوافيره بتقولي_ بطل معاكسه كدا مش هتسيب للعريس حاجه.
واحنا واقفين فريدة أختي دخلت علينا وقالتلنا بحماس_
عمو العريس وصل!!
خرجت من الأوضه عشان أقابل تميم بس اتخنقت من ريحه البرفيوم اللي البنات حاطينها بصيت على فريدة لاقيتها بتحط روچ!!
زعقت فيهم وانا بجري من الشقه من الريحه_
الله ېخرب بيت المكياج وسنينه.
خرجت برا لاقيت تميم واقف بالبدله السودا وماسك بوكيه ورد أول ما شافني فتح دراعه وقالي_
أبو نسب.
حضنته وخبط على ضهره وانا بقوله_
مبروك يا عريس.
سبته يدخل ل تماره وخرجت أشوف الزفه بتاعه أختي كانت زفه ماڤيا..
تميم جاب لعيلتنا ومعارفنا عربيات ملاكي كانت واقفه في صف ورا بعضها في نص الشارع كل عربيه متزينه كأنها عربية العروسه وفي بداية الصف عربيه بيضه ومتزينه بشكل مختلف عنهم ودي عربية تميم وتماره.
على الجنب اليمين والشمال للعربيات في
عربيات حراسه محاوطه العربيات اللي هنركبها من كل حته.
دخلت أشوف لحظه اللقاء...دخلت لاقيت تميم بيبوس إيديها وقالها حاجه في ودنها ضحكتها.
قولتلهم بصوت عالي_
اييييه يا جدعان راعو ان في ناس سنجل هنا!
تميم قالي وهو بيحط ايد تماره في دراعه_
عقبالك يا عم.
خرجوا وسط الزغاريط لحد العربيه تميم
خصص ليا انا وامي واختي الصغيره عربيه لوحدنا.
تميم كان سايق العربيه وتماره جنبه أول ما اتحركوا اتفاجئنا بعربيات الحراسه بټضرب العاب ڼارية في السما!
ودخان بيخرج من عربيتهم وطول
الطريق ڼار في الجو!!
قالولي ان تميم واقف برا اتوترت جدا وفضلت