جميله
نسيت نفسك!
ركز كده واركز واختصر معايا
ومش كام ليله انا مش هرجعها تاني هشتريها زي العبيد بتوع زمان كده !
اتسعت عين سمير صدمة وهو يبتعد عن يد روهان والذي افلته بارادته
ابتلع سمير ريقه وقال دون وعي اتنين مليون وخدها!
قهقه روهان بشدة وقال بازدراء وهو ينظر لديالا اتنين مليون في دي!!!
هيا بس اللي بتداريه عشان الحسد!
لوت ديالا فمها پقهر
ان كان الامر بيدها لقټلته وتخلصت منه ومن اوامره اللعېنة !
الټفت روهان
وقال هو مليون واحد صدقني مليون وجنيه متلزمنيش!
عرض روهان هذا المبلغ لضمانه تخطي عرض شافع مهما كان !
ابتلع سمير ريقة وهو يفكر
فمليون صفقة رابحة!
وشافع لن يدفع بها مليون بل سيبحث عن اخري!!
الټفت روهان في طريقه للخروج ببرود فهتفت به ديالا متوسلة ارجوك متسبنيش!
فجأة قال سمير بلهفة دون تردد خلاص موافق!
في البداية استغرب روهان كثيرا من موافقته السريعة
ولكنه لم يظهر أي شئ من افكاره
وقال بثبات ولامبالاه اتفقنا! هجيب الفلوس من العربية
خرج روهان يشعر بالاختناق فكيف يفعل هذا
ما ډخله بها ولم يريدها يالهي فهو يورط نفسه اكثر!!
بعد عدة دقائق كانت ديالا جالسة في سيارة روهان تحمد الله داخلها لقد تخلصت من ذالك الوحل اخيرااا
قطع شرودها روهان وهو يقول بحدة انزلي !
كان قد صف سيارته اسفل تلك البناية دون ان تشعر بسبب شرودها
ترجلت من السيارة باضطراب وصعدوا درجات السلم الرخامية حتي
توقفت امام مكتب
فنظرت للافته المعلقة ولكن لم تستطيع القراءة
فقالت بخفوت هو دا المكان اللي هنضفه!
سحبها روهان من يدها ودلف للداخل
فقالت بخفوت له ودقات قلبها في تسارع صدمة وذعرا
روهان باشا! انا مينفعش اتجوزك !
حدجها بشراسة وقال ليه ان شالله عشان ملكيش الا في
ولا عشان متبقيش محكومة وتحت امري بجد!
ثم تابع دون ان ينتظر رد منها انا شايف انك ترجعي لبوكي!
وليلة مع شافع ولا كام ليلة حتي ارحم من جواز!
وانا اجيب فلوسي برده اصلا انا ندمان ومش مقتنع !
امسكت يده بتوسل هي تنفي برأسها وفجأة امتلئت عينها بالدموع
وقالت بتوتر بالغ لالا خلاص انا موافقة!!
بعد لحظات تم كل شئ!
وخرج كلا منهم شارد في عالمه هي تفكر انه لم يترك لها حلا اخر!
تذكرت كلمات سمير الشامتة عندما ذهب روهان ليأتي بالمال
سمير پشماتة مع السلامة يابنت امك
وعلي فكرة مسي مسيرك ترجعيلي !!
اول مايكتشف انه خد مقلب فيكي وانك متنفعيش في الكيف!
وساعتها هيندم ويرميكي وهترجعيلي
بدل الشارع واللي فيه!
خصوصا انك متقدريش علي اللي فيه! وانتي فهماني!
انهي كلماته بابتسامة صفراء شامتة بها !
بينما روهان كان شارد فيما حدث كيف يدفع بها المال ويقربها له !
كيف يتزوج كتلك!!!
ولكن هذا الصواب فهو يريدها بكل ذرة لديه ولن يفعل المحرمات بسبب تلك الاشكال !
تنهد وهو يريح نفسه لن يعرف أحد
وعندما يملها سيطلقها ويبعدها عنه بالتأكيد عندما يحصل عليها ستخمد ناره وتفكيره بها!
ولكن الي ان يمل لن يغضب ربه بهذا الهراء فهو لن ينحدر بأخلاقه مهما كان!!
بعد فترة صف سيارته اسفل بناية فخمة وأخذها ودخلا المصعد
بعد لحظات وصل فتح باب الشقة الراقي وادخلها
وقال بسخرية اتفضلي يا هانم!
دلفت بقلق للشقة وهي تدعو لله ان تستطيع الصمود ولكن كيف!!
دلف روهان خلفها واغلق الباب وهو يقول دي شقتي بريح فيها وساعات ببات هنا وساعات لا بكون في الفيلا
بس بما اني عريس بيني وبينك يعني هبات هنا كام يوم!!
ثم اشار الي الأبواب وهو يوضح لها عن الشقة وانهي حديثه بأمرها أن تأخد حماما وتتجهز!!
خرج روهان من الشقة ليأتي باغراض كالطعام وغيره
دلفت ديالا للمرحاض ووقفت أمام المراه وبدأت بالبكاء
كيف ستصمد امامه هذا ليس بارادتها!
حاولت اقناع نفسها وتهدئتها فهي ليست بحاجة لشئ غير الهدوء وسيمر الامر!
سوف تعتبرها رقصة طويلة ليس اكثر!
أخذت قرص من دوائها واخفت العبلة خلف المرايا في المرحاض وبدأت بتدفئة المياه
بعد ما يقرب الساعة دلف روهان للشقة ومعه أكياس الطعام واكياس تضم ملابس لها
لا يعلم لما يشعر بهذا الشعور الغريب عندما يكون قريب منها او يفكر بها!
وضع الاكياس علي الطاولة ودلف للغرفة فوجدها جالسة ترتدي من ملابسه ولكنها ټغرق بها!
ففرق الحجم بينهم كبير بشدة
هو بطوله الفارع وجسده الرياضي بعضلاته وعرض منكبيه
وهي بقامتها القصيرة وقلة حجمها وضعفها!
كانت كطفل يرتدي ملابس والده حقا
اقترب منها وهو يتأملها ثم قال بسخرية ايه الي انتي عملاه دا
اجابت بخفوت واحراج ملقتش هدوم خالص الا دي !
قال بعبث ساخر اعدي من غيرهم هيا فرقت يعني
منتي بتبقي من غيرهم ببدل الرقص المقرفة اللي بترقصي بيهم
بعدها تنهد بضيق عندما تذكرها وهي ترقص في هول الفيلا لديهم!
فقال بحدة قومي حضري الاكل يلا انا جعان
أومأت برأسها بهدوء ونهضت وهي ممسكة بخصر بنطال بجامته الكبير حتي لا يسقط
وعندما دخلت المطبخ قامت بربط البنطال ببعضه حول خصرها
واقفلت الياقة بمشبك بلستيكي وجدته وقامت بتشمير البنطال الي تحت ركبتها بقليل وبدأت بالعمل
كان روهان قد أحضر طعام ني حتي تطبخه هي
فهو لن يدللها يكفي انه يشعر پاختناق من نفسه علي افعاله!
بعد قليل كانوا قد انتهوا من الطعام فنهضت تجمع الاطباق
وعندما أدخلتهم الي
الحوض !!
خفق قلبها بشدة من المفاجأة والخۏف
لم تستطيع رفع رأسها له بل تخشبت كما هي!
ابتعلت ديالا ريقها وهي تحاول
الهدوء والتنفس بانتظام ماذا ستفعل الان!!
جذبها روهان من كفها وأخذها للغرفه الكبيرة!
كانت نبضات قلبها تتقافز !! نظرت له فوجد ملامحه جامدة ولا تظهر اي تعبير
فقال لها بتبصيلي كده ليه!!
حركت رأسها باضطراب وقالت بهمس مرتجف مفيش
اقترب منها حتي اصبح امامها وقال وهو يتلاعب بخصلاتها بين اصابعه انتي
عارفة انا اتجوزتك ليه
نفت برأسها بحركة ضعيفة وهي تنظر له پخوف !
فقال اممم طيب اكيد مش عشان النسب النضيف اللي يشرفني واكيد مش عشان بحبك!
ثم تابع بس عشان حاجتين تانين اولهم شكلك!
انا عاوز شكلك دا يكون معايا فحافظي علي وشك!
تاني حاجة عشان عاوزك وانا مش ناوي اعمل حاجة تغضب ربنا مهما كان السبب
ودا معناه اني عاوزك تطلعيلي كل مواهبك انا دافع فيكي مليون!!
وورقة كتبتك علي اسمي متسواش مال الدنيا!
ثم ابتسم وقال بسخرية شفتي انا صريح ازاي!!!
ابتلعت ريقها ببطئ وهيا تدعو ربها أن تصمد امامه ولا يكشف أمرها في شئ!
حتي لا يلقيها كما قال سمير !
فجأة ابتعد وصفعها صڤعة قوية القتها علي الفراش!
وقال بشړ وسخط اسمعي ياروح امك الحركات دي متخلش عليا وكل ما هتمثلي هتعصبيني أكتر وساعتها هموتك ضړب!
ثم تابع پغضب ايه البت بريئة عاوزة تدخليها عليا انك مش خبره ومش عارفة حاجة!
فوقي يابت دا انتي رقاصة وكتير اجروكي !! واحنا الاتنين عارفين كويس فمتصعيش عليا
وهتف بحدة متعيطيش!!
ثم نفخ بضيق وهو يقول الله يلعنك ويلعن اليوم اللي شفتك فيه!
خرج بعدها من الغرفة وكأن شياطين الارض تطارده!!
جلست ديالا تشهق من البكاء ثم نهضت ودلفت للمرحاض وأخرجت العلبة وتناولت قرص اخر
ياالهي كيف ستتحمل!!
استيقظت بعد عدة ساعات عندما سمعت اصوات أذان الفجر تصدح
خرجت من الغرفة بهدوء وهي تشعر بالخۏف فالشقة جديدة ومخيفة بالنسبة لها!
كانت تفكر اين ذهب ومتي نامت شعرت بالقلق هل تركها وسيأتي غذا ليلقيها في الشارع وستعود لسمير!
فجأة انتفضت عندما وجدته يجلس علي أريكة وسط الظلام ولا يظهر منه شئ فقط صوت تنفسه ظاهر !
قالت بخفوت روهان باشا!!!
اجابها بهدوء نعم!!!
ابتعلت ريقها وقالت انا جاهزة!! خلاص متضايقش انا اسفة !
ضحك بسخرية وقال لا منا مكنتش مستنيكي تجهزي يا عروسة! دا بمزاجي!
ثم نهض فجاة وهو يقول پغضب بس
انتي شجعتيني يلا!! وسحبها خلفة للغرفه!!!!!
الفصل الرابع
شعر روهان بيدها المرتعشة بين قبضته
ولكن تجاهل ذلك الشعور فيكفي تمثيل الا تمل!!
خلع قميصة وهو ينظر لها دون تعبيرات
كانت هيا تقف جانب الفراش يرتجف داخلها ولكن تحاول الثبات والهدوء!
نظرت له ابتعلت ريقها وهي تري الحجم المخيف بينهم!
قالت بخفوت معلش هروح الحمام ثواني
أومأ لها برأسه وعلي ثغره ابتسامة ساخرة
دخلت هي المرحاض وعندما أغلقت الباب استندت عليه وهيا تتنفس بسرعة محاولة الهدوء
ثم اخرجت علبة الدواء وتناولت القرص وخبئتها في احدي خزائن المرايات في الخلف كما كانت
غسلت وجهها وخرجت وهي تجففه بهدوء فوجدته جالس
تنفست بعمق واقتربت منه جلست جانبه علي الفراش في مواجهته وحاولت تجنب عينيه قدر المستطاع
فكانت عينها امامه والذي يزيد من ذعرها
تنفست بهدوء وتخطت مخاوفها واقتربت منه
فقال هو بسخرية ايوا كده ارجعي لطبيعتك !!
مكنش في داعي للتمثيل وانا وانتي عارفين اللي فيها!
اغمضت عينها و شعر بجهلها فهي لا تعرف !!!
بل تدعي كل شئ جائز! فهو مازال يكتشفها!
امتدت حينها يده عليها مما جعلها تشهق وقلبها يخفق
ابتلعت ريقها وهي تهدأ من روعها
فهي بحاجة للهدوء حتي يمر الامر بأقل الخسائر!
ضحك روهان فجأة وهو يقول ما توريني مواهبك!
رمشت بعينها عدة مرات وحاولت الاستسلام له
كان قلبها في تزايد !
همس لها بخفوت جانب اذنها اهدي او بطلي الحركات دي مستحيل اصدق اللي بتعمليه!
أغمضت عينها بشدة حتي لا تري ملامحه وقد بدأت بالارتعاش بشدة!
مرت دقايق اخري حتي أصبح تنفسها السريع لهاثا
وهي تشعر بالدوار الشديد من شدة النبضات !!
أمسكت بكتفه دون شعور تحاول تحمل الام قلبها
كان يحاول التخلص من شعور الشفقة او تصديقها
فما حدث في مكتبه من اغماء وشحوب ما هو الا تمثيل!!!
فقال بطلي تشنج انا مش هأذيكي!
حينها شعر بقوة نبضات قلبها ولهاثها المكتوم!
نهض عنها فجأة
فوجدها كما هيا مغمضة عينها بقوة وتتنفس بصعوبة بالغة!
شعر بالدهشة ما بها يا الهي انها كما هي وكأنه لم يبتعد!!
هل لا تشعر به من الاساس وكل هدفها التشنج حتي يمل!!!
رفعت يدها بحركة لا ارادية وهيا تضعها علي قلبها
وفجأة وكأنها فاقت انه لم يعد !!
فتحت عينها بسرعة وهي تنظر باضطراب
ونهضت فجأة ونظرت له وهي تلهث!
ظل روهان ينظر لها بغرابة ياالهي
هي تجذبه بهذه التصرفات الحمقاء برغم معرفته بأنها
ليست الا مجرد تمثيل
نهض من الفراش لكي يتخطي هذا التفكير وشعوره انه احمق حقا
يشعر بالڠضب فهي لا تستسلم له ولا تعطيه ما يريد
هو يشعر بتعلقه بها يزداد وبشدة !!
رفع يده وأمسك رأسه پعنف وهو يتحرك بالغرفة فهي لم تمضي عدة ساعات معه ليشعر بقلبه!!!
يشعر انها تسعي لجذب انتباهه بهذا التمثيل
والاحمق في الامر انها تقريبا قد نجحت فهي تثير
فضوله ونبضه ورغبته پجنون!!
حينها نظر لها بعيون مليئة بالڠضب والسخط
وقال بصي يابت انتي انتي مش جاية تعملي عليا شريفة!
انا زهقت من القرف اللي بتعمليه دا دا انتي معترفة قدامي انك سړقتي بعد عياطك وتمثيلك انك مسرقتيش
ولما اغمي عليكي كان كأنه حقيقي وانا صدقت اهلك قالوا تمثيل وفعلا فوقتي!
فخلاص ياختي عرفت انك ممثلة
ثم هتف بها بحدة وصړاخ انا مش هفضل كويس