حور
غريبه احاسيس. كتير عصفت قلبها اشتياق ۏجع ڠضب حب اتمنت لو يشيل النضاره اللي علي عنيه مشتاقه لنظرة عنبه اتمنت لو تجري تترمي في مدت رجليها وبتمشي ناحيته وشبه ابتسامه هتلعن عن فرحتها لكن فجأه وقفت خطواتها وشريط الذكريات المؤلمھ بيمر قدامها وكلمة انتي طالق بترن في ودانها اتجمدت مكانها واتغيرت ملامحها وفضلت واقفه جامده
اسفه ياباشمهندس مبسلمش علي راجل غريب
ادهم رجع ايده بحرج وڠضب وكان هيرد عليها لكن سناء اتكلمت قبل ماهو يرد والوضع يسوء
يلا ياحبايبي نطلع بدل وقفتنا دي
اسف ياست الكل عندنا اجتماع مهم جدا دلوقتي يادوبك نلحقه
لوت سناء شفتيها بضيق
يعني مش هتتغدا معايا ياادهم
ادهم بحب حقك عليا ياقلبي بس بجد الميتنج مهم الشركه داخله مشروع كبير جدا ومبنفعش يتأجل
ايوه ياولاء
اول ماسمعت اسمها بصت ناحية وفضلت متبعاه لحد ماخلص بصت لجدتها
انا طالعه لان تعبت من الوقفه
ابقي كلميني بليل علشان اعرف لسه ناقص ايه
اعتذرت وتحركت تحت نظرات الجمبع
ساسوو
في فيلا الصياد
ازالت ايديها من علي كتفها پعنف
متقوليش اهدي دي ماهو مش انا اطلقهم واستنا تلات سنين بحالهم علشان نتجور وفي الاخر تيجي تاني واتاخده
ضيقت نورهان عينيهل بااستغراب
لعنت نفسها علي غبائها وبتكلم نفسها
هي ناقصاك مش وقتك انتي كمان
بصتلها واتكلمت بهدوء
اقصدي انه لما عرف انها اللي قټلت ابنه وماصدقت انه طلقها ماانتي عارفه يانوني
هزت نورهان رأسها بتفهم طب انتي زعلانه ليه دلوقتي هو رايح لجدته مش ليها... وبأفعالك دي هتخليها تأخده منك والمره دي مش هتعرفي ترجعيه
ساسو
في العربيه عند كريم
الصمت كان مسيطر علي المكان طول الطريق كريم
لف راسه ناحية دعاء شافها سرحانه اتكلم بهدوء
بتفكري في ايه فكري معايا بصوت عالي
تنهدت دعاء بتعب وبصت قدامها
كريم بحيره هو كان نام علشان يصحي بس المره دي هيبتدي يادعاء
دعاء بصاله بااستغراب هيببتدي ازاي مش فاهمه !
اخد نفس طويل وطلعه بتعب
انتي شايفه ان اللي احنا جبناها من المطار دي سيلا اللي نعرفها هي اه هزرت معاكي وكانت البنت المرحه اللي نعرفها بس للحظه شوفت واحده تانيه اللي سمعته عنها واللي عملته في السويد خلاني اشوف واحده غيرها ل١٨٠
دعاء بحيره طب والعمل هنرجعهم ازاي انت عاجبك وضع ادهم دا هو مبيحبش العقربه دي
تنهد كريم بتعب وابتسم
ابوكي مخطط لحاجه هتجنن اخوكي
دعاء باستغراب بابا ! ليه هيعمل ايه
كريم بهدوء بكره تعرفي... يلا وصلنا انزلي علشان الحق الاجتماع دا
نزلت من العربيه وهو فضل متابعها لحد ما دخلت المستشفي وانطلق علي الشركه
ساسوو
في شركة الصياد
وصل ادهم الشركه واتفاجئ ان ابوه اجل الاجتماع لتاني
يوم رحله مكتبه وكان عنده موظف بيتنقاش معاه دخل وقعد وشاركهم نقاشهم شويا ودخل كريم عليهم وشاركهم النقاش هم قبل مايدخل السكرتيره بلغته بتأجيل الاجتماع
بعد فتره خرج الموظف و فضل نادر وكريم وادهم نادر بصلهم الاتنين منتظر حد فيهم يتكلم
ادهم بص لابوه واتكلم ممكن اعرف اجتماع مهم زي دا اجلته لبكره ليه
نادر بهدوء جرى ايه يادهم مفرقتش بكره من النهاردا ياادهم ثم امجد وافق علي تأجيله ايه المشكله
ادهم بهدوء المشكله هي سبب التأجيل المفروض في الاجتماع دا هنعرض المشروع وندرس كراسة الشروط
كريم بهدوء احنا مش محتاجين ندرسها اصلا احنا معروفين في السوق ولينا وزننا
نادر. بهدوء برضه باكريم مهما كان
وبص لادهم وكمل انا اجلت الاجتماع علشا المهندس اللي هيمسك المشروع معاك انت وامجد هيحضر بكرا
هنا ادهم وكريم بصو لبعض وبعدها ادهم بص لابوه مهندس مين دا ان شاء الله اللي هيمسك مشروع زي دا ويكون مسؤل عليه
نادر بهدوء في الاجتماع هتعرفو ودلوقتي روحو كملو شغلكم
قامو وخرجو ونادر اتنهد بتعب واتصل بسيلا يطمن عليها وعلي جدتها
ساسووو
في صباح اليوم التالي
ادهم متحمس جدا للاجتماع دا لان المشروع دا هينقلهم نقله تانيه خالص
رغم ان ليهم اسمهم ووضعهم الا ان المشروع دا هينقلهم نقله تانيه صحي من نومه متستجعل قام اخد حمام سريع ولبس هدومه كانت عباره عن بدله رماديه شيك جدا وقميص ابيض ساب اول زرارين منه مفتوحين رش عطره المميز بص لنفسه في المرايا وابتسامة رضا علي وشه وشعور غريب سيطر عليه ميعرفش ايه السب شاف انعكاس صورة ولاء اللي نايمه وڠرقانه في النوم ولا علي بالها. شعور بالندم والضيق سيطر عليه وبيسأل نفسه ليه
اخد نفس جويل وخرجه بضيق خرج من اوضته ونزل وقابل نورهان وسلم عليها وسأل علي ابوه بلغته انه راح الشركه هز راسه وتستغرب ان ابوه رايح الشركه بدري فضل شويا مع عمته وفطر معها وبعدها اتحرك وراح الشركه
وصل اخيرا الشركه ودخل مكتبه يستعد للاجتماع دخل كريم عنده وقعد قصاده وبصله
انت عرفت اسم المهندس اللي هيمسك معاك المشروع
ادهم لصله بنصف عين هيكون م مين يعتي اكيد موظف من موظفين الشركه بس انا ناقص يعني ماكفايا اللي اسمه امجد
هز. كريم راسه بهدوء وبيكلم نفسه
ربنا يستر وميكنش اللي في بالي
دخلت نرمين تبلغهم ان الاجتماع هيبدا كريم وقف
انا هسبقك هات الورق وحصلني
سابه يجهز نفسه .......خلص وخرج وراح لقاعة الاجتماعات وفتح الباب واتجمد مكانه..
الفصل الثالث
ادهم فتح الباب ووقف متجمد اول ماشافها قاعده باارتياحيه علي طاولة الاجتماعات الكبيره وجمبها كريم ونادر اللي اول واحد شافه وشاور له يقرب دخل ووقف قدمها والتقت عينيهم في نظره طويله اتكلم ببرود
بتعملي ايه هنا ياسيلا دا مش وقت زيارات ومقابلات
رفعت حاجبها بتهكم وردت ببرود مماثل لبروده
وحد قالك ان انا جايه زباره دي شركتي اجي وقت ما احب
تدخل نادر في الحوار مقاطعا لهم قبل ماالكلام يتطور فااتكلم بهدوء
سيلا هترجع تشتغل في الشركه وبما انها مهندسه ودرست زدمشروع وابعاده فاهي اللي هتمسك معاك المشروع... دا غير انها مديرة المشروعات هنا
ادهم پغضب نعم بتقول ايه علي چثتي تمسك معايا المشروع المشروع مش للعب
سيلا اتغاظت من جملته الاخيره
بصفتك ايه سيادتك
ادهم ببرود وجمود بصفتي المدير التنفيذي لشركه ياحلوه
ابتسمت بسخريه وبصفتي ان انا املك ٤٠ من اسهم الشركه بحلك من المنصب دا
ادهم وقف پغضب وبعصبيه
اظاهر انك اټجننتي وريني هتعمليها ازاي ياسيلا وبلاش تتحديني لانك هتخسري
بص لابوه وكمل پغضب
انا مش معترض انها تشتغل معانا بس المشروع دا لا المشروع دا انا اللي همسكه وخلص الكلام
نادر بهدوء طب اقعد واهدا واسمعني.... ادهم اقعد
وبالفعل ادهم. قعد وبص لابوه
اديني اتزفت اتفضل سمعني بس مش هغير قراري
تنهد نادر بهدوء انت مش ملاحظ ان انا موجود والقرار في ايدي انا. سيلا لازم تمسك معاك المشروع دا
وبدأ يشرح لادهم السبب مع ترقب كريم وسيلا وبعض موظفين الشركه
سيلا دراسه امشروع دا وعرفت ابعاده كلها دا غير انها درست كراسة الشروط دا غير انها اللي اقترحت المشروع دا من البدايه
ادهم بصله بااستغراب نادر. كمل
طبعا كلنا عارفين ان سيلا مسكت الفرع اللي في السويد ولان الفرع دا كنا ناوين نبيع الاسهم بتاعته بس سيلا اصرت تمسكه وطبعا اثبتت جدرتها والفرع اصبح من احسن الشركات في المنطقه واتقدم جدا الشركه الالمانيه اللي عرضت المشروع دا
قطعت سيلا كلام نادر وكملت بهدوء
وبما ان هنا الام والمشروع دا مش بس هيفيد فرع السويد دا هيفيد الجروب كله علشان كدا اقترحت علي عمي ان المشروع دا يكون اساسه هنا مش في السويد لان جميع امكانياته هنا
كمل نادر علشان كدا قدمنا اننا هنشارك في المشروع وعلشان نكون قد المشروع دخلنا شريك تاني معانا
سيلا بااستغراب شريك عمي المشروع دا احنا نقدر عليه ليه تدخل شركه تانيه
نادر ابتسم وبص لادهم اللي دور وشه
لبعيد فنادر اتكلم بهدوء
كان لازم اختارها هي تكون معاك علشان افكاركم واحده
سيلا بااستغراب برضه مش فاهمه
هنا كريم اتكلم اللي كان قاعد ساكت ومتابع بصمت
ادهم رفض ان يكون في شريك معانا في المشروع بس لما درست انا وعمي المشروع لقينا ان لازم ندخل شريك معنا والشريك مش غريب
ادهم بسخريه وسيادته لسه مشرفش مكملش جملته والباب اتفتح ودخل شاب طويل يشعره البني الكثيف وعيونه الرماديه
اسف علي التأخير ورفع نظره لسيلا وكمل
مش معقول مش تقولو ان في قمر هنا
قرب منها ومد ايده امجد الصايغ صاحب شركة الصايغ حللمقولات
سيلا بصت لايده وبعدها بصتله وبدون ماتمد ايدها
مدام سيلا التهامي بنت خالة ادهم
امجد رجع ايده بحرج وقعد جمب ادهم بون واعي ظهرت الابتسامه علي وشه اول ماسمع كلمة مدام وانها ممدتش ايديها وسلمت. عليه
امجد بإحراج بس مش شايف اي دبله جواز في ايدك ولا انتي من النوع اللي مش بيلبس خواتم يعني
سيلا ابتسمت باقتضاب وببرود عادي بس
انا مطلقه
امجد بفرحه مقدرش يخفيها
غبي اللي يسيب واحده زيك في جمالك
سيلا ابتسمت وبصت لادهم ومردتش
ادهم ضړب بكف ايده علي التربيزه وبصله پغضب وغيره معرفش يداريها
المسائل الشخصيه دي علي جمب ونبدأ نتزفت نشتغل
وبص لسيلا پغضب و بدؤ فعلا يتنقاشو
وسيلا بدات تشرح وجهة نظرها في المشروع وادهم ڠصب عنه اعجب بفكرها. جدا وفرح ان تعليمه ليها مرحش هدر
ساسوو
بعد ساعتين خرجو كلهم من قاعة الاجتماعات وراحت سيلا اوضتها ومعاها نادر اللي اول مادخلتها اتفجأت بمنظرها نادر بفرحه انه عمل كل اللي هي بتحبه وحرص انها تكون اوضتها القديمه
سابها وخرج وهي قعدت علي مكتبها مبسوطه وفرحانه انها في مكان واحد مع ادهم رغم الخلاف اللي بنهم بس بترتاح جدا لما تكون معاه بدات تشتغل وڠرقت في الشغل
عند ادهم دخل مكتبه وكان متعصب جدا دخل وراه كريم وفضل يبصله وهو بيلف رايح جاي ادهم بصله پغضب
كنت عارف صح
كريم بهدوء اقعد كدا واهدا كنت عارف انها راجعه بس موضوع تمسك المشروع لاء بس كنت شاكك
ادهم پغضب ابويا بيلوي دراعي
كريم بصله بهدوء. انت معترض ليه انت عندك شك في قدراتها دي تلمذتك ياادهم
ادهم بنرفزه عارف انها زفت ممتازه وناجحه في شغلها جدا بس المشروع دا لاء ياكريم دا بالذات لاء
كريم بهدوء ليه ياادهم علشان امجد الصايغ صح
ادهم بصله كتير وماردش عليه فاكريم كمل
لسه بتحبها ياادهم وغيران عليها السؤال بقا لماانت بتحبها ليه طلقتها ياصاحبي عن اذنك
سابه وخرج وهو قعد مكانه بيسأل نفسه ليه فعلا طلقها ليه مستناش لما يسمعها يمكن فعلا لو كان سمعها ماكانوش وصلو للمرحله دي مش دي ابدا سيلا اللي رباها وكبرها والف سؤال وسؤال بيدورو في
راسه
ساسوو
سيلا في مكتبها والباب خبط عليها