صعديه
مسكها من إيدها طلعها بره معاه.
و سعد وقف و هو بيضحك على غبائهم بص للمساعد بتاعه و قاله
جدع..جدع جدا قولتي فى الوقت المناسب عرفت تمشي ورايا صح جدع يا حسام.
لازم أنتقم منهم و أخد فلوسي و ورثي.
صح بس لية قررت تتحالف معايا حتى فى مۏت أبوك
ضحك بسخرية
مين قالك أنه أبويا أنا ابن أخوه خد ورثي و أنا صغير و رفض يدهولي لما كبرت كان لازم يكون فى حل لده كله فاتحالفت معاك و قټلته و للأسف منوبتش جنيه و كله راح لولاده و مراته فلازم أخد حقي.
تبقى أنت حبيبي.
اتجمعوا فى البيت إل ساكنة فيه مرات علاء و يوسف أتعصب و هو بيقول
ازاي كدة ازاي
أتكلم علاء
كلنا مش عارفين أهدى شوية
أهدى أية أنا اتجوزت من غير رغبتي غير كدة المهمة فشلت و الحق راح
إيمان وقفت و هى بټعيط و صوتها بدأ يعلى
متنساش أني أنا كمان حصلي نفس المشكلة و اتجوزتك ڠصب عني و المفروض أنك تفهم أني أصلا عايزة أنتقم منه هو أمي و أختي و دمرلي مستقبلي و جبتلك الدليل على دة كله بصعوبة المفروض تكون شاكر ليا!
مينفعش إل أنت عامله ده هى مغلطتش و المفروض متعقبهاش على حاجة ملهاش ذنب فيها مينفعش يا يوسف تنسب ليها حاجة ملهاش ذنب فيها ممكن يكون هو عرف و المفروض ندور على إل جاي...أخرج وراها شوفها رايحة فين
خرج وراها و لقاها قاعدة على الأرض و بټعيط جامد قلبه وجعه و قرب منه و نزل لمستواه و أتكلم بندم
بصيتله و بدأت تمسح دموعها و قامت تمشي..بس هو مسك إيدها و شدها بدأت ټعيط أكتر لحد ما هديت فهو أتكلم بهزار
على فكرة بقا شكلك حلو دلوقتي مش زي حنفي إل كنت فيه أول مرة.
و هى بتبصله
على فكرة أنت رخم.
عارف.
و بارد.
عارف.
كويس أنك عارف نفسك.
أنا أسف.
مش قابلاه.
ضحك
أومال عايزة أية
أتأكد أنك مصدقني.
مصدقك.
هنعمل أية دلوقتي
بعدين دي.
تاني يوم
صحيت إيمان بدري و كانت عطشانة أوي بس سمعت حسام بيتكلم فى التليفون
أيوة...الصفقة هتتسلم النهاردة الساعة ١٢ عندك يا سعد فى البيت و معاها هيبدأ مۏت يوسف.
حطت إيدها على بوقها پخوف و استخبت لحد ما مشي طلعت بسرعة بس شافت صابرين بصالها پغضب
كنت عطشانة..
قاطعتها
شكلك عاملة حاجة لابني و الله العظيم ما هرحمك و لو فاكرة أن إل جابلوك ابني دول هيختفوا فى يوم و كدة أو كدة أنت أخرك تبقى مكان الخدامة.
بصيتلها بحزن
تسلمي يا طنط.
طنط...قال طنط قال بنات أخر زمن.
مسحا دموعي من كلامها الچارح و بدأت أصحي يوسف پخوف
يوسف ألحق
بصلها پخوف
مالك تعبانة فى حاجة.
بصيلها و ضحك
أنت بتهزري دة حسام دة أخويا.
أتكلمت بعصبية
و أنا مراتك و المفروض تخاف على حياتك أنت عارف لو حصلك حاجة و سعد عرف أنا إل هروح فيها و مش هترحم منه.
و كملت و هى هتعيط
أرجوك..حاول تفهمني.
مسح على وشه و قالها طيب أنا هبلغ إسماعيل بيه يجهز كل حاجة بس لو مطلعش صح قاطعته
و الله سمعت كدة.
الساعة ١٢..كله جاهز فى مكانه و مستعد أنه يجيب أي دليل على سعد استخبى يوسف هو و إيمان و علاء جمبهم.
بس فجأة ..شافوا حسام بص يوسف ل علاء