حمزه و رقيه
وركبنا عربيته وطول السكة ساكت لحد ما حد رن عليه.
_ايه يا سيف ... هاجى علطول مش هتأخر ... إييه!! إزاى ده حصل..أقفل
فيه إيه!
_مفيش حاجة فى الشغل
أحمد حصله حاجة ... هيرجع إمتى!
إزاى مش عارف...هو إنت بټعيط
_لاءتراب دخل عينى...هوصلك البيت وهطلع على الشغل
طب ودينى عند ماما وبابا وحشونى أوى
روحت لماما واليوم ده حمزة بات فى الشغل فبيت عندهم وتانى يوم حمزة جاه أخدنى البيت.
_لاء مفيش
أنت عملت إيه مع أحمد ...هيرجع إمتى
_أحمد أحمد ... كل شوية تسألى انا مفيش فى إيدى حاجة التكفيرين أثروا كتيبة بحالها مفيش حد بيتكلم غيرك إن كان ماټ أو عاش الوضع خارج السيطرة والكل مهدد
حسيت بغصة مريرة أحمد عمره ما زعقلى قبل كده يمكن محدش كلمنى بالطريقة دى لإنى دايما ما بعيط من أقل حاجة دخلت أوضتى وبعيط وبعد شوية لقيته دخل وقعد جنبى.
_أرجوك تبطلى عياط والله ما كان قصدى
_عمرى ما هزعقلك تانى بالشكل ده ...بس متعيطيش
مسح دموعى وباس راسى_خلاص بقا... إمسحى فى التيشرت إمسحى
ضحكت من وسط دموعى ولقيته بينشف وشى بحنان
_تعالى هننزل نروح فى اى حته المهم الزعل ده يروح
نزلت معاه وأتفسحنا فى كل مكان حرفيا لحد ما روحنا السينما كان فيه فيلم معروض جديد.
حاضر
وقفت لوحدى ببص حواليا لحد ما لقيت واحد بيقرب منى.
لو سمحتى يا أنسة ممكن تساعدينى
فى إيه
انا داخل سينما ومكنتش عارف أدخل فيلم إيه ... عاوز فيلم حلو زيك
أخدت الورقة وشاورتله على الفيلم_ده كويس جدا
_رقية! ... مين ده
ده ..ده كان عاوزنى أختارله نوع فيلم
_ليه مبتعرفش تنقى ياروح أمك
_أتفضلى يا هانم
_عاوزانى أشوف راجل واقف مع مراتى وأسكت
كان بيسألنى عن حاجة ... ثم أنت مالك
أصلا ... إنت نسيت إن جوازنا صورى ورق تبله وتشرب مايته
منكرش إن صوتى على حمزة عروقة ظهرت ولقيته شدنى_أولا صوتك ميعلاش عليا ... ثانيا بقا إنت دلوقتى مراتى لما أطلقك أعملى ما فى وسعك
لحد ما مرت فترة كل ما بسأل عن أحمد يقولى راجع لحد ما بطلت اسأل وهو بطل يجاوب.
_ندى جاية النهاردة طبعا مش هوصيك
ندى جات وحقيقى هونت كتير عليا كنا أصحاب وزى الأخوات.
هو أنت وحمزة مټخانقين
لاء ليه
مفيش ... هو فى أوضته دايما مش معاك
إبتسمت هو...سيف صاحبه
لاء ... إيه فرحانة
لالا ...وهفرح ليه يعنى
حمزة وسيف خرجوا وبيضحكوا.
حمزة فينك
تعالى يا ندى ... سيف صاحبى
إزيك
سيف أبتسم _الحمدلله ... إزيك يا مدام رقية
الحمدلله بخير
بعد ما سيف مشى حمزة أخد ندى فى موضوع و انا نمت تانى يوم بعينى لقيت نفسى حاضنه حمزة نايم جنبى.
إنت بتعمل إيه الله يخربيتك
_إيه...حد يصحى حد كده
إيه اللى نيمك هنا
_عاوزة ندى تقول إيه لما تشوفنى نايم فى أوضة وأنت فى أوضة ...وبعدين هى نامت فى أوضتى
فى طنبة ولا هو تمحك وخلاص
_إيه تمحك يالله من لسانك...الكنبة صغيرة عليا
وأنت ما شاء الله طول العمود
_كنت عاوز أعرفك حاجة كده...سيف متقدم لندى
سيف كويس ومحترم
_أيوة ... وهى قالتلى هتفكر عاوزك تعرفى هى هتوافق ولا لاء
ده سر أكيد مش هقولك ... أنت عاوزنى أخون
ثقتها
_وانا اللى كنت ناوى أقولك على مفاجأة
إيه هى ... خلاص هقولك
_وانا إيه ضمنى
والله هقولك بس قول
_انا
روحت أول أمبارح الجامعة وقدمتلك عشان تكملى كليتك
بجد
حضنته بفرحة انا مش