حمزه و رقيه
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
_دى هتكون أوضتك و...
هتطلقنى إمتى
_قريب لما أحمد يتفك أسره هسلمك ليه
دخلت الأوضة كانت واسعة و باين أنها أوضته الأساسية أنا رقية عندى ٢٣سنة وحمزة كان صاحب أحمد خطيبى المقرب وفى يوم فرحنا أنا وأحمد لقيت حمزة هو اللى جاى!
_أحمد مش هيقدر يجى الفرح
ردينا پصدمةإييه!
_أحمد اتأثر فى المداهمة و ..
دموعه نزلت لكن كمل_ انا وعدت أحمد إنى هتجوزك ... محدش هيصدق إن...أحمد أثير مع العدو
_رقية...قومى أهلك برا
خرجت لهم بمنظرى الحزين بابا وماما كانوا عارفين ان رافضة الجوازة وإنها شكليا لحد ما أحمد يتفك أسره عشان كده تعاملوا مع وجوم عادى.
_ الف مبروك يبنتى
الله يبارك فيك يا ماما
حمزة كان قاعد جنبى لحد ما قومنا انا وماما و سيبناه بيتكلم مع بابا اللى أعجب جدا بشخصيته اللبقة.
مفيش يا ماما انا كويسة
_تصدقى إن حمزة ده شكله راجل محترم و ...
ماما متحاوليش تهونى عليا فراق أحمد ... لأنه هيرجع وحتى لو مرجعش مش هخونه ... انا صحيح مكنتش بحب أحمد لكن أديته وعد إن هكونله
ماما وبابا مشيوا وعدى أيام كنا زى الأغراب قاعدة لوحدى فى أوضة حمزة وحمزة فى أوضة الضيوف.
_حضرى هدومك
إيه نويت تطلقنى ..وتريحنى!
مستحيل
_انا إبنهم الوحيد مش معقول لما هتجوز هكون بعيد عنهم حتى لو على الورق شوفى انا ساكت على تحكماتك دى عشان بس أحمد
طلقنى وريحنى إن أكون على ذمتك
_وحاليا إنت على ذمتى والكلمة هتكون فى إيدى مش هتحضرى هدومك برضوا هتسافرى وهتظهرى إننا أتجوزنا عادى زى ما قولتلهم
_ماما دى رقية مراتى ...رقية سلمى على أمى
إزيك يا طنط
مامته بصتلى بجمود وطبطبت بقوة_اهلا ... نورت البلد كلها يا ولدى خد مرتك وأطلع أرتاح...
حمزة عيلته كان كبيرة فى البلد وعيلته كلها عايشة فى البيت ده أو شبه قصر بيجمعهم جريت بنت عليه
حمزة بعدها بالراحة_كبرتى يافرحة ... رقية مراتى
_اه أهلا ... مش هتصدق المفاچأة اللى محضراهالك ... تعالى أوريك
شدته ودخلت جوا
بصيت لأمه.
_حمزة من يومه بيحب بت عمه ... ومش هيفترق عنها ان شاءالله
الليل جاه والفرح بدأ بالرغم إن عارفة انه صورى لكن برضوا كنت حاسة بشعور فرح لبست فستان أبيض و حمزة جلبية صعيدى ونزل مع الرجالة تحت الكل حواليا.
شكرا ... إنت تبقى قريبة حمزة
_انا أخته الصغيرة ندى ... انا مكنتش هنيه الصبح عشان كده مشوفتكيش...بس تقدرى تعتبرينى صحبتك
حمزة ... بتعمل إيه
_أسف يا رقية
الجزء الثانى
زقيته بأعلى قوة لكن مبيتحركش
شش وطى صوتك
_انا عاوزة أمشى من هنا ولو مسيبتنيش
هصوت وألم الدنيا عليك
كتمنى بأيده وانا بحاول أبعد إيده_خلاص بقا أخرسى ...إنتى مبتفصليش
مش عاوزة منك حاجة ...انا عاوزة أمشى
_هنمشى حاضر
وإمتى بقا
_قريب هنقعد هنا أيام وهنرجع تانى القاهرة ... انا هنام على الأرض ونامى إنت على السرير
فى السقعة دى
أخد لحاف ومخدة_مش مهم المهم كل حاجة تعدى على خير
حسيت بعطف نوعا ما خصوصا البرد كان قارص الليلة دى حاولت ألف إيدى ونمت
نوم عميق صحيت منه على صوت زغاريط والباب بيخبط جريت على حمزة وصحيته بسرعة.
حمزة قوم بسرعة مامتك وكلهم برا
لقيته فرك عينه كان شكله وسيم وهو
صاحى ومش مركز
لقيته نام على السرير.
صباحية مباركة يا عروسة...عدينى أشوف