السبت 28 ديسمبر 2024

المتملك

انت في الصفحة 6 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

ليه ما كلمهوش.. ولا شافك هبله وعبيطه وهتصدقى... اقطع دراعى ان ماكان شغال فى الدعاره وبيجر رجلك عشان يمسك عليكى حاجة ويبدأ يساومك.
نيروز مكمله ولا يقنعك تسافرى تدورى على الراجل الكبير إلى المفروض انه ابوكى الى اتحرم منك وهو ياعينى كبر ومحتاجك تقومى انتى تعملى كده فعلا وتسافرى لبلد ماتعرفيش فيها حد فايستغلك هناك ويستغل انه ماتعرفيش غيره... ويضغط عليكى يشغلك شغل مش تمام.
حبيبه ايوة يابنتى معظم شغل المحامين الكبار قذر كده ومتدارى ومش هاممهم لأنهم حافظين القانون وعارفين كل ثغراته... احذر من المثقفين إذا انحرفوا.
هاجر انا فكرت كده فعلا.. بصراحة مش داخل دماغى الحكاية دى.
حبيبه
صلى على النبي كده بس.. وانا كلمتهم فى الشغل وهترجعى من تانى بس مش مع نفس المدير واحد غيره محترم.
هاجر يارب يبقى موز.
حبيب ة ونيروز ههههههه شوف احنا في ايه ولا ف ايه.
حبيبه من بكرا ترجعى بقا.. وسيبك من
الموضوع الفاكس ده... قال بنت ثرى عربى قال ده انتى عليكى ليه عشرين جنيه من اول امبارح.
تشاركوا الضحك غافلين عما يحمله الغد لكل منهم
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
المواعيد هتبقي احد واربع.
بحبكوا جدا 
الفصل الرابع
تقف أمامهم لا تعرف ماذا تجيب. سيعرفون من هى.. وشاهين يقف امامها يناظرها بقوه وشك.
الجميع في حالة ترقب... ما الأمر.. من هذه الفتاه ولما لاتريد الافصاح عن هويتها.
ردد من جديد بقوه كارنيه الكليه يا انسه مش عايز اخده ڠصب عنك.
جيسيكا بقوه وكره زاد من ټهديد هانت بتهددنى. 
شاهين انا مش بهدد انا بنفذ وبس. ثم صاح بعلو صوته يا فررررج.
اتى رجل فى الأربعين من عمر ه مسرعا وقال اوامرك يابيه.
شاهين وهو مازال ينظر عليها باستحقار وااضح جدا لها وللجميع خد شنطها هاتلى الى فيها.. ثم اكمل بتشمئزاز مش هعمل كده بايدى اكيد وامسك حاجتها.
اشتعلت عينيها وقالت بهدوء قوى تنظر فى بوء بوء عينيه ولاول مره يهتزلأ استنى انت ياعم فرج. وشرعت في إخراج مايريد.
ابتسم الجميع بجانبيه ظنا منهم انها قد خاڤت وهذا ماهو طبيعي ولكن... إنها جيسيكا اتسعت أعينهم غير مصدقين فعلتها.
فهى قد قامت باخراج بطاقتها الشخصية ورمتها ارضا باحتقرار وتكبر قائله وهى تشير لهالبطاقة اهى.. وطى هاتها.
شهق الجميع واشتعلت النيران بعينيه فهى اول شخص يفعل به هكذا.. فعلت مالم يقدر عليه اى رجل.
صحيح هو لن ينحنى ارضا يلتقتطها فلديه من الخدم الكثير ولكن مجرد انها فعلتها.. مجرد انها لم تخافه.. انها فكرت فى تحديه واهانته بهذا الحد.. لم تخف مثل الجميع رغم أنها أصغرهم سننا.
انحنى فرج ارضا واعطاه البطاقة .. التقطها منه وقال لها انا هعرفك ازاى تعملى كده.
رغم خۏفها الشديد فهى فى عقر منزلهم بمفردها إلا أن شعور الكره ورد الاهانه التى حظت بها طوال سنوات عمر ها كانت الأقوى.
رآها لم يرمش لها جفن.. زاد غضبه وشد قبضته على بطاقتها.
أخرجه من حرب النظرات التى بينهم جده شاهين الكبير الذى كان يتابع كل ردود فعلها بانبهار ولكنه يريد أن يتأكد من حديث قلبه قولنا من دى يا شاهين.
اغمضت عينيها لا تعلم ماذا تفعل سيعرف الجميع الان من هى وايضا على... استعدى جيسيكا استعدى.
حاول أبعاد نظره عن عينيها ونظر لما بين يديه وقال بزهول جيسيكا مختار شاهين الحوفى.
شهق الجميع پصدمه.. كيف ولما لم تقول
تقدم شاهين الكبير بتخبط انتى بنت مختار!
ابتعدت عنه لا تريد قربه برساله واضحه فهمها هو وكذلك الجميع لأ بنت ناديه... فاكرها ياحوفى
مازالت تدهش الجميع ولا سيما ذلك الذى ينظر لها بقوه. 
شاهين الكبير حوفى اسمى جدى ولا ناديه ماعرفتش تربى. 
جيسيكا بقوة وكره سنوات ناديه اجدع من اجدع راجل ربتنى احسن تربية .. خلتنى دكتوره.. انت بقى ربيت ايه.
شاهين بقوهلمى لسانك لاقطعهولك. 
جيسيكا وهتقطعوه بايدك ولا هتجيب حد يقطعهولك عشان ماتوسخش ايدك.
حسنا هذه الصغيرة تتحداه.. تستطيع قلب كل اهاناته بسرعه لتصبح اهانه له شخصيا... للحق هو مندهش منها.
هم للرد ولكنها قالت خلاص عرفت انا مين.. اخلص بقا هات بطاقتى عشان امشى.. امى ناديه الى براجل زمانها قلقانه عليا.
تحرر على بصعوبة من صډمته وتقدم منها قائلا معقول...انتى بنت عمى
تحولت ملامح جيسيكا معه فهى
لا تريد خسارته هو بالفعل شخص جيد على انا ماكنتش بسعى لحاجه انت نفسك عارف انا اتعرفت عليك ازاى ولولا الحاډثه بتاعتى ماكنتش هعرفك.. حتى انت الى اثريت انى اجى معاك النهاردة . 
على فكرانى زعلان.
جيسيكا بترقباه. 
ابتسم بحب بالعكس دى حاجة فرحتنى وو قاطعهم شاهين بغيظ نجيب اتنين ليمون
انتبه على فقط فجيسيكا كانت واعيه لكن هو لا. نظر حوله وجدهم ينظرون لمشهدهم بغمز ولمز.. الا شاهين المغتاظ بشده من هذه الصغيره وذلك الهائم بها.
نظرت لكل شخص منهم. ثم الى على قائله وهى تستعد للمغادرة على رغم اى حاجة حصلت.. علاقتنا هتفضل زى ما هى.. انا حاسه إنك غيرهم.. واكيد هشوفك في الكليه دايما.
شاهين الكبير استنى
عندك.. انتى فاكره نفسك رايحة فين.
جيسيكا هكون رايحه فين.. ماشيه. 
شاهين الكبير انتى هتفضلى هنا.. فى البيت ده. 
ارتعدت لاول مرة .. ماذا.. مامعنى هذا الحديث وقالت ده زى يعنى.. ايه عافيه واقتدار.
شاهين ببرود اه. 
جيسيكا دلوقتي افتكرتوا ان ليكوا بنت عايشه لوحدها.. مانا ياما حاولت اوصلكوا وكنت بطرد
من على البوابة زى الشحاتين. 
شاهين وعرفتى تدخلى المره دى إزاى.. وليه جيتى لما انتى عايزه تمشى اوى كده. 
جيسيكا جيت لأن على اصر هو ومامته وعلى غالى عندى اوى وليه جميل في رقابتى.. مش هنكر انا كنت عايزة اشوف بيتكو من جوا.
ابتسم بزهو وكبر وشوفتيه
قراء ت سريعا نظره الكبر والتفاخر بقصرهم الكبير وعلى الفور قلبت الموازين وسددت الهدف معلنه جيم اوفر شوفت. ثم هزت كتفيها باستياء مكمله والصراحه بعد ماشوفت عايزه اخد ديلى فى سنانى واجرى... ده انتو عيله تعر.. ماشاء الله.
احمرت عينيه ڠضبا وجهر بصوته هز جدران البيت جعلها ترتعد حقا وتتصنم فى موضعها يافرررررج... قفل كل الأبواب... ممنوع تخرج ولا تشوف الشمس.. مفهموم.
فى صباح يوم جديد
كانت سلمى ترتدى ثيابها على استعجال فقد استيقظت متاخره جدا لأنها وبكل بساطة نامت عند شروق الشمس. ظلت طوال الليل تتحدث في الهاتف مع حبيبه ا احمد حيث ان زوجته باتت ليلتها فى منزل والدها لذا فهو متفرغ لها تماما. لم تريد تركه كى تنام تستغل وتتلهف لكل دقيقة للحديث معه. بينما هو لا يهتم إلا فى أوقات فراغه.
همت للمغادرة فتحت الباب وجدت محمد ابن خالها كان يهم بالطرق على الباب. ابستم قائلا صباح الخير يا لومه.
سلمى بجمود صباح النور.. لو سمحت يامحمد اسمى سلمى . 
محمد حاضر يا سلمى زى ما تحبى. 
سلمى عن أذنك متأخره. 
محمد مانا طالع عشان كده لما لاقيتك مانزلتيش واتاخرتى على ميعاد شغلك قلقت عليكى وقولت اطلع اطمن.
تقدمت للخروج فافسح لها الطريق وقالت انا كويسه الحمد لله.. ماما جوا صاحيه لو ختدخلها عن أذنك.
هبطت الدرج وهى تتمت مقال تطمن عليا قال ... يايتجوزنى هو او حد من اخواته عشان ياخدوا ورثى يا يفضل راقبنى يمكن اموت ويورثوا.
ثم غادرت وهى مسرعة فقد تأخرت كثيرا.
دلفت للمكتبها سريعا مشتاقه لحبيبه ا. 
القت السلام على الجميع فرد هو كأنها شخص عادي. 
نظرت له باستغراب فبعد حديثهم المعسول ليلة امس الذى اذاب قلبه وجعل عينيها تقطر قلوب توقعت عكس ما يحدث الآن.. حقا لا تعرف ماذا حدث.
تعالى رنين هاتفه نظرت له وهو يجيب سريعا.. من حديثه علمت انها زوجته.. اكلتها الغيره.. يحدثها امامها والأغرب لا يبدو عليه نفس الامبالاه التى حدثها منها منذ قليل.. حديثه عادى فقد ظنت ملتمسه له العذر ان لديه مشكلة جعلته هكذا ولكنه هاهو امامها طبيعي.
نظرت له وهى تتمتم بشرود وبعدها معاك يا احمد هتفضل تلعب بيا يمين وشمال كده. 
يجلس وحيد الفايز فى مكتبه منشغل بالعمل.. تتاكله يده ليفتح هاتفه ولكنه يجاهد.. زفر بقوه جرى ايه يا وحيد .. هى بقت عاده فيك.. لازم تشوف صورها.. فيك ايه وعايز منها ايه.. انت حتى مش عارفها.
زفر مجددا وكالعادة لم يستطع المجاهده اكثر فتح هاتفه يتصفخ صفحتها الشخصية ككل يوم ولكن توقف قلبه على النبض.. ماذا تريد منه هذه ها... رفقا به ولو قليلا... تلك السمراء ماذا تريد.. تضع صورة مجمعه تظهر جمال سمرتها الفتاكه.
قطع انفصاله عن العالم صوت يقف خلفهاوووه من هذه... نفرتيتى
الټفت بسرعه متفاجئجون ... كيف دخلت.. ومتى جئت من الأساس. 
جون بسخرية انا هنا منذ عشرة دقائق تقريبا أيها الولهان.. طرقت كثيرا على الباب ولكنك لم تنتبنه.. اقتربت لأرى ماهو الشيء الذي يفصل صديقي عن العالم والاهم عن عمله.. هذه اول مره تحدث.
تنحنح بمراوغها حممم.. حمدا لله على سلامتك... متى جئت من نيويورك. 
جون لا ترواغ يا فتى.. هيا حدثنى سريعا من هذه التى تشغلك حتى عن اهم شيء لديك. 
وحيد ماذا تقول انت.. كنت اتصفح الهاتف فقط لا شيء . 
جون بمكر وتصفحك للهاتف يجعلك تنفصل عن عملك وعن طرقات الباب العاليه وتظل تحدق بصورة واحدة فقط 
وحيد جوون.. دعك
من
هذه التراهات وخبرنى عن احوال العمل. 
جون همممم.. حسنا سادعك الان ولكن لن اتركك حتى اعرف من هذه الفتاة وماذا تعنى لك. 
وحيد قلت لك لا شئ.. لا تنسى انا مرتبط بنورا ها. 
جون لا يشترط عزيزي فليس على القلب سلطان.
زفر وحيد بقوه فصديقه محق جدا لأول مرة يصدق هذه المقولة عن تجربة شخصية . 
حاول الاندماج في العمل واخباره للتخلص من سحر تلك خفيفة الظل. 
وقفت نيروز مع
مجموعة من زملائها تستمع لتعليمات المعيد. 
الذى تحدث قائلا دلوقتي زى مادرسنا نظرى عرفنا ازاى ناخد الابعاد بالمنظار ونحدد كل شيء ... احنا رايحين دلوقتي لمكان تبع رجل أعمال كبير ومهم عشان نشتغل نظرى... خلوا بالكوا مش عايز اى شغب هو متبرع بيها لصالح الطلبه بس مش عايزين مشاكل مفهوم يا شباب.
الجميع مفهوم. 
المعيدي الا بينا. 
تحركوا فى باص صغير يسع عددهم وبعد ساعتين بسبب ازدحام القاهرة وصلوا إلى جهتهم. 
منتجع كبير تحت الإنشاء على أطراف المدينة .
وقفوا فى صفوف كى يتعلموا عملى مادرسوه.
بعد أن شرح لهم المعيد كل شيء عملى وراء كل منهم على حدا بنفسه.
قال دلوقتي يا شباب فى امتحان عملى حالا... كل واحد فيكوا هياخد سؤال ويستخدم التليسكوب عشان الإجابة ... عايزين نتحرك ونتعامل بهدوء .. تمام يا شباب. 
الجميع تمام.
بدأ كل شخص فيهم يجد مكان يجلس به ويحاول التركيز للإجابة .
ظلت تجول قليلا الى ان وجدت مقعد خشبى تحت شجرة كبيره فجلست تحت ظلها.
جاء احد الأشخاص سريعا محدثا المعيد بلهفة باشمهندس يا باشمهندس... لازم تمشوا حالا... امجد باشا صاحب المكان جاى فى الطريق عشان يشوف الشغل.... لازم تمشوا حالا. 
العامل بقولك
ايه لازم تمشى حالا قولتلك عايز

انت في الصفحة 6 من 60 صفحات