فريد
هو يقول
رونزي جهزي نفسك بليل هنروح حفلة سوا
حفلة ايه
أخبرها كل شئ بخصوص الحفلة لتقول هي
تمام.....هتعدي عليا و لا هتبعتلي السواق
هعدي عليكي مع ايهم لان هو كمان جاي معانا
دقائق و انتهت المكالمة بينهم لتقوم هي من مكانها لتستعد لحفلة المساء و بداخلها تشعر بالغرابة تشعر به لا يبالها اي مشاعر يتعامل معها بجفاء و جدية دائما و قد ظنت انه يملك بعض الإعجاب لها لا تعلم و لكن هي لا تفهمه لا تعرف عنه الكثير و تشعر بأنها تسرعت حين وافقت على الخطبة و تلك الزيجة بأكملها لا تعرف مع من تتحدث جيانا و مشغولة بعملها كثيرا لا تعرف مع من تتحدث و لكنها رأت ان افضل حل ان تتحدث مع هو فقط
بعد وقت توقفت بسيارتها على جانب الطريق و دخلت للداخل حيث تنتظرها نادين و هند
فقالت لهم بجدية
اومأت لها نادين بينما هند نظرت لها بغيرة و حقد
لطالما كانت تكره جيانا و بشدة منذ الجامعة و حتى الآن......السبب في ذلك هو الغيرة
ذهبت لمؤسس المستشفى الخيرية و هو ايمن الغانم اخذت تتحدث معه و تسأله و خلفها هند
ما ان ابتعدت سمعت صوت يأتي من خلفها يقول
جيجي بتعملي ايه هنا
ابتسمت بعدما علمت من ذلك الشخص و هو طارق ابن خالتها ردت عليه بسخرية و قالت
والله كلك نظر حفلة فيها صحفين كتير اكيد هكون من ضمنهم سؤال غبي اووي يعني
نظر لها بغيظ ثم قال
انتي يا بت لسانك ده مسحوبة منه كان هيحصل ايه لو رديتي بأدب ها
و البيه بيعمل ايه هنا بقى
قلدها قائلا بسخرية
والله كلك نظر حفلة افتتاح مستشفى خيري و فيها دكاترة و انا اكيد منهم سؤال غبي اوي يعني
نظرت له بغيظ فضحك هو بخفوت و قال
الواد آسر و سمير لسه مرجعوش من المهمة اللي كانوا طالعينها
لأ
ربنا معاهم....وحشوني اوي
امنت على دعائه و الإرهاق و التعب يسيطر عليها بالكامل لينته هو انها متعبة ليقول بقلق
اومأت له ثم قالت
مفيش شوية إرهاق مش اكتر كلها شوية و الحفلة تخلص و اروح ارتاح
طارق بقلق
تعالي اروحك دلوقتي باين عليكي تعبانة خالص
قالت بمرح لاغير مجرى الحديث فهو سيصر على ايصالها و هي لا تريد أن تترك عملها دون أن تكمله
لا تحب ذلك ابدا
يا بني انا كويسة متخافش.....قولي هنعمل ايه لما العيال دول يرجعوا
عاوزين نسهر كلنا مع بعضنا زي كل مرة و نحتفل برجوعهم سالمين بإذن الله
جيانا بضحك
ياريت والله عايزين حاجة مچنونة بقى
طارق بمرح
في دماغي فكرة حلوة
ايه هي
طارق بمرح
نسرق اليخت بتاع جوز خالتك و نطلع بيه رحلة يوم من غير ما يحس
ضحكت جيانا ثم قالت
ده هيعلقنا انت عارف ابوك بيحب اليخت ده
قد ايه
يا ستي مش هيعرف....هيبقى يوم جامد اوي
ضحكت ثم قالت
اما يرجعوا بالسلامة ناخد رأيهم و نشوف
اومأ لها و استمر الحديث دقائق قليلة ليستأذن
هو منها ليتحدث مع احد الاطباء
فابتعدت هي و وقفت من بعيد قليلا و اخذت تلتقط بعض الصور للحاضرين بكاميراتها الخاصة و أثناء ما كانت تصور توقفت بعد أن شعرت بالاغماء قليلا استدارت بجسدها و استندت بيدها على الطاولة تحني رأسها لأسفل و تمسكها بيدها الأخرى
على الناحية الأخر وصل الثلاثة للحفل
كان يقف بجانب ايمن يهنئه بما فعل ليرن هاتفه ابتعد قليلا ليجيب على الهاتف و كان المتصل والده
انهى المكالمة و كاد ان يذهب ليلفت نظره فتاة تقف و تعطيه ظهرها و تمسك رأسها بيدها يبدو أنها مريضة اقترب منها قليلا ليقدم لها مساعدة ان أرادت ما ان اقترب منها كادت ان تسقط ليقترب هو منها سريعا و قال
انتي كويسة
ذلك الصوت و تلك النبرة تعرفها