انت عمرك ما قولت كلمه حلوه ليا
من سنين كانت مركزة في وشوش الناس وهما بيسمعوها باهتمام كبير وهما مخلينها تحس انها شخصية مهمة وكلامها يتسمع ويتقدر مش هوا او شئ تافه كانت سامعة ضحكهم علي طرفة قالتها في وسط كلامهم وهنا قررت انها مش هتكون شئ تافه تاني حتي لو بينها وبين نفسها خلصت الندوة وروحت البيت واستقبلوها ولادها رنا ومالك وهما فرحانين باللقاء بتاعها كانو بيحكولها قد ايه كانت عظيمة وكلامها عميق كانو بيمدحو فيها وهي بتسمعهم بس عنيها متركزة علي عمر اللي كان قاعد وباصص للاب توب بتاعه ومش مديها اي اهتمام ولا حتي باصص ليها ولا علق بكلمة علي اللقاء بتاعها وقفت ريتاچ وبصت لاولادها واتكلمت بهدوء وابتسامة لطيفة
فعلا قامو وسابوهم ودخلو اوضتهم ووقفت ريتاچ قدام عمر اللي رفع عنيه من الاب توب وبصلها وسمعها بتقول بهدوء عكس اللي جواها
طلقني يا عمر .......يتبع
تفاعل جامد بقي وانزل الجزء الاخير بسرعة ومتنسوش رأيكم لانه يهمني جداااا
احببت_زوجي_ولكن
بقلمي_اسراء_ابراهيم
اسكربت
احببت زوجي ولكن
عمر بص لريتاچ پصدمة وقلبه اتقبض اول ما قالت كدة وساب الاب توب وقام بهدوء وبص في عنيها وقالها
انتي متأكدة من قرارك ده يا ريتاچ
ريتاچ بصت لعمر بثقة وقالتله وهي حاسة بقبضة في قلبها
ايوة متأكدة يا عمر لو سمحت طلقني
عمر بص لريتاچ شوية كان مركز في تفاصيلها وكأنه بيودعها وبعدين اتكلم بجدية
متعرفش ليه ريتاچ كانت حزينة ومکسورة رغم انها توقعت رد فعل عمر وهو انه يتنازل عنها بس يمكن زعلانة عشان كان نفسها لو يتمسك بيها حتي لو شوية حركت راسها بموافقة وسابته ودخلت اوضتها ودموعها علي خدها وفي نفس الوقت عمر رمي نفسه باهمال عالكرسي وكان متأثر باللي حصل بينه وبين ريتاچ وانها هتسيبه زي ما توقع ده
قالها شريف بلهفة لزينب امه اول ما دخلت من باب الشقة وفي نفس الوقت قربت زينب منه وقعدت وهي بتنهج وبتقوله
طيب سبني اخد نفسي الاول وبعدين اسألني
اتحرج شريف وبص لامه باحراج فابتسمت وقالتله
انا عارفة انك مستعجل وعايز تعرف انا عملت ايه عند ام سلمي
ابتسم شريف لامه وبعدين رد بقلق وهو بيمسك ايديها
طبطبت زينب علي ايد شريف وقالتله بابتسامة
وعشان انت عرفت قيمتها بجد واتعلمت من الدرس يابني ربنا ادالك فرصة جديدة بس اوعي بقي تضيعها
ملامح شريف لانت وابتسم فجأة وهو بيبص لامه بفرحة وبيقولها
ابتسمت زينب وردت بايجابية وهي بتغمز لشريف بعنيها
ايوة يا حبيبي وافقت واخدت معاهم معاد عشان تروح وتردها
قام شريف وحب علي راس امه بفرحة وهو مش مصدق ان سلمي هترجعله تاني وحمد ربنا انه اداله فرصة تاني عشان يحافظ علي مراته وفي نفس الوقت كان فتح عمر باب الشقة ودخل بشنطة هدومه واول ما شافته زينب شهقت بخضة
عمر انت جاي بشنطة هدومك ليه يابني ايه اللي حصل
قعد عمر وهو بيتنهد بضيق وحزن باين علي ملامحه وقال بهدوء
ريتاچ طالبة الطلاق يا ماما
يا نهارد