شهد للكاتبة منى فوزي
علي شفتيه مش اي بت يا جو... لما تشوفها هتعرف انها مش اي بت
وقال احد رجاله دا دافع فيها 100 باكو.. همة دول شوية!!
جو لعدوي ماهو دا من خيبتك.. تدفع كل ده في واحدة.. وكمان مش طايقاك خلقة اهلك.. وياريتك هتشغلها و تكسب منها حاجة.. الا انا عارفك وعارف انت وخدها ليه
عدوي لا ازاي.. دي البريمو بتاعة المعلم مرعي.. ده بيطلع من وراها بشيء وشويات..دي تريبة ايدو.. احسن واحدة تقلب زباين.. وبتنط علي شقق.. بتعرف تعمل كل حاجة..
عدوي لا مهو مكانش عايز يسيبها ابدالولا غلاوتي عنده و لما قلتله انها تفضل تشتغل لحسابه.. بس بالاسم ملكي وانا اللي ملزوم بيها تعد عندي.. تصدق لو اقولك.. انا هتجن عليها من يجي تلات سنين.. بس وقتها مكنتش زي دلوقتي..اديني اتنصفت وقدرت اخدها
جو ساخراقدرت فين ماهي عورتك ..ولحد دلوقتي متعرفلهاش طريق وضحك لضايقه..
عدوي بكرة لما تشوفها معايا..هتعرف انها تستاهل.. خش اتخمد
وبالفعل رحلوا و اغلق جو الباب ليجدها تقف خلف الباب و قد اصفرت من الخۏف.. تلك الفتاه اما مريضة او ستصاب باغماء الان..
تمتمت شهد..
فصمت يتفحصها بينما هي كانت تتابعه في ترقب
ثم قال انتي اللي عورتي عدوي كده..
فجذبها من ياقتها و صاح متنطقي!
اومأت برأسها..
فربت علي كتفها وقال جدعة يا بت!
نظرت ليديه علي كتفها بتوجس شديد..
فقال وقد ادرك انها خائڤة منه انا هسيبك اهه .. بس متهربيش.. . لمصلحتك اوعي تخرجي دلوقتي.. انا عارف عدوي وشره..استني للصبح..
فقال طبعا شكلك مكلتيش من زمان
وقام ليذهب الي ملحق للحجرة يبدوا انه ركن للموقد و الحوض ودولاب صغير..
الټفت اليها ليتلقي اجابة.. ولكن الحرج علي وجهها كان اجابة وافية ..
عاد اليها بلفة مفتوحة وقال خدي.. كلي..ده كباب..عمر ما هلك داقوا ذيه.. هو مش فاضل كتير بس هيعمل شغل معاكي
وضع اللفة علي مائدة صغيرة في وسط الحجرة ثم قال متتحركي.. تعالي كلي..
كانت متوجسة و قلقة.. لم تعتد ان يعطف عليها احد..دائما هناك غرض ما وراء اي مصلحة او خدمة الا انها عندما رأت الكباب و صعدت رأحته الي انفها انقضت عليه ..
جلس امامها علي السرير المقابل لها يتابعها كان علي وجهه نظرة رضا لرؤيتها تأكل بنهم.. لم يحاول ان يحدثها حتي لا يقطع انهماكها.. بدت وكأنها دخلت في عالم مع الطعام و قد نسيت وجوده.. او جودها في الدنيا..
وبعد لقيمات عديدة بدأت تعود للواقع و الحجرة وتنتبه لوجوده فقد احست بالشبع.. كانت مازالت تأكل و لكنها كانت اقل انهماكا..
قالت بعد ان ابتلعت قطعة لحم لامؤاخذة في السؤال.. انت جبت الكباب منين سارقه
ابتسم وقال لأ دا بيوزعوه عليا في الشغل
فقالت بانبهار انت بتشتغل ايه
فقال عارفة الخواجة دراع الريس عبود اليمين انا الجارد بتاعه
فقالت في عدم فهم جارد!
جو حارس يا جاهلة.. انا الحارس الي بحميه.
شهد فتوة يعني.. متقول فتوة!
فقال فتوة! شايفاني واقف علي باب كابريه.. اسمه جارد..هو اسمه كده
شهد وهمة بقي في شغلانة الجارد دي بيوزعوا عليكوا
كباب
جو لا طبعا.. بس الخواجة كان عامل اجتماع و جايب للضيوف كباب.. لازم يرش علي رجالته برضه
فقالت الا انت اسمك ايه كنت سامعة اللي ما يتسمي بيقولك يا جو..
جو اسمي يوسف.. وبيقولولي يا جو
شهد وهي تضع كفها علي صدرها كناية عن الشكر انا كنت عايزة اقولك شكرا علي واجب الرجولة اللي عملته معايا.. جميلك في رقبتي طول العمر.. انت بس اطلب مني وانا تحت امرك.. لو عايزني اقلبلك حد.. حد خد منك حاجة ..متغاظ من حد اكدرهولك..متستقلش بيا.. دانا اجدع واحدة عند