السبت 28 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

جوى..
علي مش هعرف انام وحدي دادا كانت تناك جمبي..
شعرت الاخرى بالحرج فهو حتى وان كان عقله غير مكتمل لكنه بالنهاية رجل ..علي يمتلك جسد رياضي وطويل القامة 
تشبث بذراعها هنام معاكي..
سلمى ايه ..
علي عشان خاطري واىنبي هنام معاكي..
تنهدت الاخرى وحملة دمية محشوه كبيره..انت تاخد دي بحضنك وهتعرف تمام..
علي بس ..
سلمة مبسش انت عايزني ازعل ..
هز رأسه بنفي ..
يبقى تسمع الكلام .
مسحت شعره وغطته ..وهو احتضن الدميه ونام..
لتذهب الاخرى الى غرفتها ونامت..
وفي ااصباح استيقظت على شيء  بجانبها..
فتحت عينيها بتعب لتصدم برؤيته ينام بجانبها نهضت بسرعه وهي تتفقد نفسها و ثيابها تنهدت براحه..ونظرت اليه لتجده غارقا بالنوم ظهرت لحيتة القصيره ..راقبه ملامحه بانجذاب لتهز رأسها بنفي ونهضت بسرعه لتعد الإفطار..لكن اتاها اتصال..
سلمى الو..
..
سلمى ايووا حضرتك هو معايا وكنت عايزه انزل مصر عشان اوصله ليكم..
.
العنوان بتاعي هتجي حضرتك..طيب اني في ..
.
ماشي تنورينا حضرتك.
..
وبعد لحظات ايقظته سلمى وتناول طعامهما ليأتيها اتصال يخبرها بان تخرج وتاتي به وبالفعل خرجت وهو معها وفور رؤيته لنهى انتفض وتمسك بسلمى اكثر..هامسا خاينه دي خاينه. جت هناا ليه.
سلمى دي جت عشان تتطمن عليك ابتعد عن سلمى پحده لا دي خاينه پتخوني ...مرتتي خاينه...
اخذ يكرر الكلمه وابتعد عنها لتأتي سياره سريعه وتصدمه صړخت سلمى بړعب. 
أما نهى زوجته اسرعت لتطمئن بأنه بخير ام لا
تم نقله على المستشفى ونهى وسلمى معه..ووصل سعيد ايضا..
نهى متشكرين ياانسه تعبناكي معانا..
سلمى العفو ياهانم ده اقل واجب.
نهى تقدري تروحي عشان ترتاحي
لكن لنا عايزه اطمن غليه..
تهى بضيق منها هنبقى نكلمك نطمنك.
سلمى بحرج ماشي بعد اذنك..
ابسمت الاخرى بتكلف وهي تراها تغادر..
خرجت من المستشفى لكنها ندمت لتركها لوحده لذ عادت وقررت العوده للتطمئن عليه..
وفور عودتها سمعت سعيد پحده ادي اخرت خططك ياهانم ده بالمستشفى وهيقوق ويفضحنى..
نهى مش لما يفوقث الاول ..
سعيد قصدك ايه..
نهى قصدي مش هيطلع عليه الصبح
سعيد هتعملي ايه احنا مش ناقصين مشاكل كمان .
نهى متخفش واجمد شويه سيب الدكتور يطلع من عنده وانا هتصرف ..ومش هخلي النهار يطلع عليه..
سلمى كتمت شهقتها بيدها وقررت ..
يتبع...
مراتي. خاينه 4
فتح عينيه بضيق ليجدها تجلس بجانبه..
سلمى انت كويس ..
علي حاول الجلوس ..لتساعده بسرعه
سلمى على مهلك انت لسه تعبان..
علي انا فين..
سلمى بحرج احنا عند انعام بشقتها
هز علي رأسه بهدوء.
سلمى انت كويس مش كده ..
هز رأسه دون التحدث..
سلمى انا هتصل بالدكتور عشان يطمنى عليك..
لتخرج الى الصاله وارادت مهاتفه الطبيب..
لتقاطعها انعام وانتي غاويه مشاكل يابنتي مالك بيه مش سلمتيه لاهله..
سلمى اششش لا يسمعك..
انعام انتي مش هترتاحي قبل ماتحطي نفسك بمشكله مش هتخرجي منها..
سلمى قلتلك معرفتش ياانعام معرفتش امشي واسيبه بعد اللي سمعته ..ذنبه في رقبتي لو عملوله حاجه وحشه..
انعام مش مراته انتى مالك ده خطڤ على فكره انا ساعدتك عشان انتي صعبتي عليا بس اللي بتعمليه ده مش داخل دماغي..
سلمى كفايه ياانعام عشان خاطري..كفايه
انعام برحتك بقى بس افتكري اني حذرتك..
اتصلت سلمى بالطبيب الذي اتى سريعا و طمئنها عليه وانه اصبح بخير ودعت سلمى الطبيب وجلست مقابلة له.
سلمى الحمد لله الدكتور بيقول انك خفيت.
علي متشكر..
لاحظت سلمى تغيير علي فهو اصبح قليل الكلام شارد الذهن دائما..
سلمى هو في حاجه مضيقاك ..
علي لا
سلمى بابتسامه بريئه طب الحمدلله انا لازم انزل اىشغل النهارده ..عشان انعام تعبت لحد مااقنعتهم يرجعوني هتعرف تتبدر امورك لحد ماارجع.
علي اه بس لو سمحتي عايز موبايل..
سلمى بقلق هتكلم مين مراتك..
علي لا هكلم واحد صحبي..
سلمى لم تشأ اخباره بما سمعته من زوجته لتعطيه الهاتف وتقف بجانبه..تحاول فهم مايحدث
تحدث بنبره هادئه وبعد نقاش طويل باحاديث مبهمه واعتذارات كثيره من علي وافق ذلك الصديق القدوم الى دمياط ..
شعرت سلمى بشيء غريب يحدث ..
علي مش هتنزلي الشغل..
سلمى اه اه اكيد انت مش محتاج حاجه..
على لا متشكر
سلمى حملة حقيبتها طيب بعد اذنك..مشت خطواتين ليوقفها قائلا. .سلمى ..
توقفت ونظرت اليه لاول مره ترى ابتسامته ..
علي متشكر على كل حاجه..
بادلته الاخرى الابتسام وغادرت وبداخلها حيره فهو ليس ذلك الشخص الذي التقت به منذ فتره.
مر اليوم بسلام وسلمى تدور على غرف المرضى بالمستشفى وتهتم بهم ..حتى انهت عملها وعادت الى شقة انعام لتطمئن على علي لكن الصدمه بانها لم تجده..
يعني اي ياانعام

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات